الأحد 29 يونيو 2025
رئيس التحرير
عمرو عامر
رئيس التحرير
عمرو عامر
اقتصاد مصر

شركة أبو قير للأسمدة توافق على المساهمة في مشروع إنتاج حامض الفوسفوريك بهضبة أبوطرطور

الأحد 29/يونيو/2025 - 12:26 م
شركة أبو قير للأسمدة
شركة أبو قير للأسمدة

أعلن مجلس إدارة شركة أبو قير للأسمدة عن موافقته على المساهمة بنسبة 10% في مشروع إنتاج حامض الفوسفوريك بهضبة أبوطرطور، وذلك في إطار خطة الشركة لتوسيع نطاق أعمالها وتعزيز استثماراتها في مجال الصناعات الكيميائية. جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن الشركة إلى البورصة المصرية.

وفقًا للبيان، فقد وافق المجلس أيضًا على الاتفاق الإطاري الذي ينظم العلاقة بين المساهمين في المشروع، والذي يتضمن تمويل المشروع من خلال عقد قرض مساهم بفائدة، ومن المتوقع أن تصل تكلفة المشروع إلى 643 مليون دولار، مع بطاقة إنتاجية تُقدر بنحو 250 ألف طن سنويًا من حامض الفوسفوريك.

كما أشار البيان إلى أن مدة تنفيذ المشروع ستستغرق حوالي 3 سنوات، حيث سيشهد المشروع مراحل تطويره وتوسعته بشكل متسارع ليبدأ في تلبية احتياجات السوق المحلي والعالمي من حامض الفوسفوريك، الذي يُستخدم في صناعة الأسمدة والمخصبات الزراعية.

ويتكون هيكل مساهمي المشروع من مجموعة من الشركات الكبرى في القطاعين الصناعي والمالي، ومنها شركة أبو قير للأسمدة، وشركة غاز الشرق، وشركة فوسفات مصر، بالإضافة إلى شركات بتروجت وإنبي، فضلاً عن شركة أبوطرطور لإنتاج الفوسفوريك، وهيئة الثروة المعدنية، وبنك الاستثمار القومي. ويشير هذا التنوع في المساهمين إلى قوة المشروع والقدرة على جذب استثمارات كبيرة لضمان تنفيذه بنجاح.

وفي هذا السياق، قال مصدر مسؤول بالشركة إن هذا المشروع يُعتبر خطوة استراتيجية هامة لتعزيز قدرة مصر على إنتاج حامض الفوسفوريك محليًا، وبالتالي تقليل الاعتماد على الاستيراد وتوفير منتجات ذات جودة عالية للصناعة المحلية. 

كما أضاف المصدر أن المشروع سيسهم في زيادة الطاقة الإنتاجية للقطاع وتوسيع قاعدة تصدير الفوسفاط المصري إلى أسواق جديدة.

ويُعد حامض الفوسفوريك من المواد الأساسية في صناعة الأسمدة الفوسفاتية التي تعد من المكونات الرئيسية للقطاع الزراعي، مما يعزز الدور الحيوي لهذا المشروع في دعم الاستدامة الزراعية وتعزيز الإنتاج الزراعي المحلي.

من المتوقع أن يساهم المشروع بشكل كبير في تعزيز الاقتصاد المصري من خلال توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، فضلاً عن جذب مزيد من الاستثمارات في القطاع الصناعي، مما يعزز من مكانة مصر كداعم رئيسي لصناعة الأسمدة في المنطقة.