دعم كبير للموازنة العامة.. إمتى هتوصل الـ 4 مليار يورو من المفوضية الأوروبية؟
يا ترى إيه قصة ال 4 مليار يورو اللي جاية كدعم من أوروبا لمصر، هتوصل امته، وإيه أهمية الفلوس دي في دعم الموازنة المصرية وهتنعكس إزاي على حياة المواطن البسيط؟
في الحقيقة، مصر دلوقتي شغالة على المرحلة التانية من آلية دعم الاقتصاد الكلي من الاتحاد الأوروبي، واللي قيمتها 4 مليار يورو، واللي هتدعم الموازنة العامة للدولة.
ومن هنا، وزيرة التخطيط الدكتورة رانيا المشاط عملت اجتماع كبير مع الوزارات المعنية وممثلين من المفوضية الأوروبية عشان يشوفوا آخر التطورات والإصلاحات المطلوبة، ويمشوا على الطريق اللي يوصلنا لاستلام الدفعة التانية.
ونقدر نقول، إن الفلوس دي مش هتيجي من فراغ، لأ دع في شوية إصلاحات اقتصادية وتشريعية لازم تتنفذ الأول، خاصة وإن البرلمان الأوروبي وافق مبدئيا على دعم المرحلة التانية، والدور دلوقتي على المجلس الأوروبي إنه يدينا الضوء الأخضر عشان نبتدي إجراءات الصرف قريب جذا.
والمرحلة الأولى من الدعم، اللي كانت قيمتها مليار يورو، أخدناها بالفعل في شهر ديسمبر 2024، والحكومة شايفة إن ده بيدي مصداقية كبيرة لدور الاتحاد الأوروبي في مساندة الاقتصاد المصري.
وحاليا، في شراكة مصرية أوروبية قوية، والمفوضية شايفة إن الإصلاحات اللي بتتعمل هتزود تنافسية الاقتصاد وهتدعم القطاع الخاص وتقدر تجذب استثمارات كبيرة، وكمان في ضمانات استثمار من الاتحاد الأوروبي ب 1.8 مليار يورو، وده هيفتح الباب قدام شركات ومستثمرين أجانب أكتر.
ونقدر نقول كمان، إن الدفعة دي جزء من حزمة ضخمة قيمتها 7.4 مليار يورو، بتقدمها أوروبا لمصر وأعلنت عنها خلال القمة الأوروبية المصرية، وفيها 5 مليار دعم موازنة و600 مليون منح تنموية و1.8 مليار ضمانات استثمار.
عشان كده، الخطوة الجاية هي إن المجلس الأوروبي يدي الموافقة النهائية، وبعدين هيتم بدء صرف الدفعة التانية، ودي هتبقى دفعة قوية لبرنامج الإصلاحات الحكومية ومشروعات التنمية اللي بتشتغل عليها مصر، خاصة وسط التحديات الاقتصادية والإقليمية اللي بتحصل حوالينا.
طب امتى بالضبط هتوصل ال 4 مليار يورو دول؟
بص يا سيدي، هي هتوصل قريب جدا، وأول ما يتم التصويت النهائي على القرار وتكمل مصر تنفيذ الإصلاحات المتفق عليها، هتبقى الخطوة اللي جاية على طول هي بدء ضخ الدفعة الجديدة لدعم الموازنة.
وفي النهاية، نقدر نقولك إن الدعم الأوروبي ده مش بس فلوس داخلة خزينة الدولة وخلاص، لأ ده رسالة ثقة كبيرة في قدرة مصر على الإصلاح وجذب الاستثمار، وأكيد كلزده هينعكس على الاقتصاد وعلى المواطن البسيط، يعني أقل حاجة هي إن الاقتصاد يشم نفسه وإن أسعار السلع والخدمات تفضل زي ما هي ماتزيدش، لأ وكمان ممكن تنزل.
