محافظ المركزي الإيراني يبحث الانضمام إلى بنك بريكس في محادثات مع ديلما روسيف

التقى محافظ البنك المركزي الإيراني، محمد رضا فرزين، مع ديلما روسيف، رئيسة بنك التنمية الجديد لدول بريكس، في شنغهاي على هامش القمة المالية لمنظمة شنغهاي للتعاون، مؤكدًا عزم طهران على الانضمام إلى هذا البنك متعدد الأطراف.
ووفقًا للبنك المركزي الإيراني، جاء هذا الاجتماع عقب مشاركة فرزين في اجتماع لوزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية لدول منظمة شنغهاي للتعاون في بكين.
وخلال الاجتماع، أكد الجانبان على دور بنك التنمية الجديد في تعزيز مصالح الاقتصادات النامية والناشئة.
وأشار فرزين إلى المشاركة الفاعلة لإيران في المؤسسات المالية العالمية والإقليمية، بما في ذلك عضويتها في المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي وقيادتها لمجموعة من ثماني دول داخل الصندوق.
كما أشار إلى الأداء الاقتصادي الإيراني الأخير وموارده الجغرافية والطبيعية والبشرية الاستراتيجية، بالإضافة إلى العلاقات الثنائية القوية مع الدول الأعضاء المؤسسين لمجموعة البريكس - البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.
وأعرب المسؤول الإيراني عن استعداد طهران لتعميق التعاون النقدي والمصرفي مع أعضاء البريكس من خلال إطار عمل بنك التنمية الجديد.
ورحبت روسيف، الرئيسة البرازيلية السابقة، بالإمكانات الاقتصادية لإيران، مشيرةً إلى أن انضمام طهران سيدعم أهداف البنك التنموية.
وأكدت موقفها الإيجابي من انضمام إيران خلال جلسات صنع القرار في مجموعة البريكس.
وفي ختام الاجتماع، دعا فرزين روسيف لحضور قمة اتحاد المقاصة الآسيوي المقبلة المقرر عقدها في طهران.
تأسس بنك التنمية الجديد لمجموعة البريكس عام 2014 من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا لتمويل مشاريع البنية التحتية والتنمية المستدامة في الدول الأعضاء.
وانضمت مصر وإيران والإمارات العربية المتحدة وإثيوبيا رسميًا إلى مجموعة البريكس في عام ٢٠٢٤، بينما أبدت دول أخرى، منها تركيا وسوريا، رغبتها في الانضمام.
وفقًا لبيانات البنك الدولي، تُمثل دول البريكس مجتمعةً 40% من الاحتياطيات المالية العالمية، و25% من التجارة العالمية، و35.6% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.