تعثر المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين.. ترامب يفترس رئيس الفيدرالي..و داليو يحذر من قرب دخول الاقتصاد الأمريكي من «دوامة الموت»

رصدت بانكير، عدد من الأحداث المحلية والعالمية، عبر منصاتها المختلفة خلال الساعات الأخيرة، ولذلك سوف نستعرض معكم أبرز الأخبار ضمن الجولة العالمية الجديدة في أسواق المال والشركات والطاقة حول العالم، تأتيكم من بانكير.
البداية من الولايات المتحدة وإعلان الرئيس الأمريكي أنه من الصعب للغاية التوصل إلى اتفاق مع نظيره الصيني فيما يتواجه البلدان في حرب تجارية حول الرسوم الجمركية.
وكتب ترامب عبر شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشال"، "أقدر الرئيس شي ولطالما أحببته وسأستمر في ذلك، لكن صعب جدا".
وتزامن ذلك مع دخول قرار رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم في الولايات المتحدة إلى 50 %.
في المقابل نقلت وكالة بلومبرج نيوز عن مصادر قولها إن الصين تدرس تقديم طلبية بمئات الطائرات من شركة صناعة الطائرات الأوروبية إيرباص خلال الشهر المقبل، على هامش زيارة قادة الاتحاد الأوروبي إلى بكين للاحتفال "بالعلاقات طويلة المدى" بين الجانبين.
وقالت المصادر إن تفاصيل الصفقة مازالت رهن النقاش مع شركات الطيران الصينية لتحديد عدد الطائرات المحتمل، مضيفة أن الصفقة يمكن أن تشمل حوالي 300 طائرة من الطرز ذات الجسم الضيق وذات الجسم االعريض .
الخبر التالي في جولتنا العالمية حول مستقبل الاقتصاد الأكبر في العالم.. حيث انضم المستثمر الملياردير راي داليو إلى قائمة المليارديرات الذين يقرعون جرس الإنذار بشأن مستقبل الاقتصاد الأميركي، محذراً من أن الولايات المتحدة تقترب من نقطة اللاعودة في أزمة ديون قد تهدد استقرار أكبر اقتصاد في العالم.
وفي كتابه الجديد "كيف تفلس الدول: الدورة الكبرى"، الصادر الثلاثاء، كتب داليو أن خطر حدوث أزمة ديون وشيكة لا يزال منخفضاً، لكنه مرتفع للغاية على المدى الطويل، مشيراً إلى أن الوضع المالي الأميركي يسير نحو "دوامة موت" قد تُفقد الحكومة السيطرة على أدواتها الاقتصادية.
الخبر التالي حول تجدد هجوم البيت الأبيض على رئيس الفيدرالي .. وقال الرئيس الأمريكي إن تأخر رئيس الاحتياطي الفيدرالي في خفض الفائدة لا يصدق.
ويتعرض جيروم باول لانتقادات حادة ومتواصلة من ترامب منذ شهور بسبب رغبته في خفض أسعار الفائدة، إلا أن رئيس "الفيدرالي" يدافع عن قراراته بشأن الإبقاء على الفائدة دون تغيير، ويؤكد أن قراراته غير مسيّسة.
الخبر الأخير في جولتنا العالمية من الخليج العربي حيث كثّفت البنوك السعودية من إصدار أدوات الدين لتعزيز قدرتها على تمويل المشاريع العملاقة ضمن رؤية المملكة 2030، مع وصولها إلى معدلات توظيف مرتفعة بلغت 107% في شهر أبريل الماضي، وسط تنام متسارع للإقراض، بحسب بيانات المركزي السعودي.
وتجاوزت قيمة إصدارات البنوك من صكوك الشريحة الأولى (AT1) هذا العام حاجز 5.6 مليار دولار، وهو رقم قياسي غير مسبوق، ما يجعل المملكة ثاني أكبر مصدر لهذه الأدوات على مستوى العالم في 2025، بحسب بيانات "بلومبرج".