صناديق الأسهم اليابانية تسجل أكبر نزوح أسبوعي منذ 2007.. وسحب 7.5 مليار دولار

سجلت صناديق الأسهم اليابانية أكبر نزوح أسبوعي منذ عام 2007، إذ شهدت تدفقات خارجة بقيمة 7.49 مليار دولار خلال الأسبوع المنتهي في 28 مايو 2025، وفقًا لبيانات حديثة.

يأتي هذا التراجع الكبير نتيجة قيام المستثمرين بجني الأرباح بعد الارتفاع القوي في أسعار الأسهم، والذي دعمته تهدئة التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. إلا أن القلق بشأن آفاق الأرباح المستقبلية دفع العديد من المستثمرين إلى إعادة تقييم مراكزهم.

الإسكان: تنفيذ شبكة كهرباء في توسعات سوهاج الجديدة.. ومشروعات إسكان ببني سويف الجديدة

"التعاون الاقتصادي والتنمية": تباطؤ النمو العالمي يفوق التوقعات بفعل التوترات التجارية

وقال محللون إن عمليات إعادة التوازن التي تقوم بها مؤسسات كبيرة مثل شركات التأمين على الحياة وصناديق المعاشات التقاعدية اليابانية ساهمت كذلك في هذه الموجة البيعية، إذ عمدت تلك المؤسسات إلى بيع الأسهم التي ارتفعت قيمتها وشراء السندات للحفاظ على النسب المستهدفة للمحافظ الاستثمارية.

ووفقًا للتقرير، قاد المستثمرون المحليون معظم عمليات البيع، حيث تم سحب نحو 7.55 مليار دولار من الصناديق المحلية، في حين شهدت الصناديق الأجنبية تدفقات صافية واردة طفيفة بقيمة 59 مليون دولار.

وسجلت صناديق رئيسية مثل دايوا توبكس ونيكو ونومورا أعلى التدفقات الخارجة، بقيم بلغت 2 مليار دولار و1.92 مليار دولار و1.61 مليار دولار على التوالي.

من جهته، أوضح دايسوكي موتوري، مدير أبحاث المديرين في شركة مورنينج ستار اليابان، أن هذه التحركات تعكس نمطًا مألوفًا من سلوك المستثمرين الذين يشترون عند التراجعات كما حدث في أبريل، ويبيعون عند التعافي كما حصل في مايو.

وتظهر بيانات بورصة لندن أن المحللين خفّضوا توقعاتهم لأرباح الشركات اليابانية على مدى الـ12 شهرًا المقبلة بنسبة 1.8% خلال الثلاثين يومًا الأخيرة.

وفي السياق ذاته، قال هيرالد فان دير ليندي، رئيس استراتيجية الأسهم لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، إن حوكمة الشركات في اليابان تتحسن تدريجيًا، لكنه أشار إلى أن هذه الإصلاحات لن تكون محفزًا فوريًا للسوق، في ظل استمرار ضعف العائد على حقوق الملكية مقارنة بالأسواق الكبرى الأخرى.