"التعاون الاقتصادي والتنمية": تباطؤ النمو العالمي يفوق التوقعات بفعل التوترات التجارية
حذرت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) من أن وتيرة النمو الاقتصادي العالمي تسير نحو تباطؤ أكبر من المتوقع، متأثرة بتصاعد التوترات التجارية العالمية، لا سيما تلك الناتجة عن السياسات التجارية التي تنتهجها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأوضحت المنظمة، في تقريرها الصادر اليوم الثلاثاء، أن تأثيرات الحرب التجارية لم تقتصر على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، بل بدأت تدفع نحو تباطؤ الاقتصاد الأمريكي نفسه، الأمر الذي يهدد بإضعاف الطلب العالمي وتراجع حركة التجارة والاستثمار عبر الحدود.
وذكرت المنظمة أن حالة عدم اليقين الجيوسياسي إلى جانب تشديد السياسات النقدية في بعض الاقتصادات الكبرى، يساهمان في تعميق التباطؤ، ما يستدعي تعزيز التنسيق الدولي للحد من التوترات وحماية استقرار الأسواق العالمية.
كما دعت المنظمة صناع السياسات الاقتصادية إلى تبني استجابات مالية مرنة، وتركيز الجهود على الإصلاحات الهيكلية التي تعزز الإنتاجية وتخفف الأعباء على الطبقات المتضررة من التحولات الاقتصادية.
منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، النمو العالمي، تباطؤ الاقتصاد، الحرب التجارية، دونالد ترامب، الاقتصاد الأمريكي، التجارة الدولية، الأسواق العالمية، الاستثمار، الإصلاحات الهيكلية، سياسات نقدية، عدم اليقين الجيوسياسي، الاقتصاد العالمي 2025، تقرير OECD,
