مصر تتابع تصنيع توربينات الضبعة النووية في فرنسا تمهيدًا لتسلمها نهاية 2025

في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة، وخفض الاعتماد على الوقود التقليدي وزيادة حصة الطاقة النظيفة، أجرى الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، زيارة تفقدية إلى مصانع شركتي Arabelle Solutions وFramatome بمدينة بلفور الفرنسية، لمتابعة أعمال تصنيع المعدات الكهربائية والتوربينات الخاصة بمحطة الضبعة النووية.

وتأتي الزيارة ضمن البرنامج النووي المصري السلمي لتوليد الكهرباء، وبهدف الاطمئنان على جاهزية المولد التوربيني للوحدة النووية الأولى، والمقرر وصوله إلى موقع المحطة قبل نهاية العام الجاري. ورافق الوزير وفد من هيئة المحطات النووية برئاسة الدكتور شريف حلمي، ووفد من شركة "أتوم ستروي إكسبورت" برئاسة أليكسي كونونينكو، نائب رئيس الشركة ومدير المشروع.

وزير الزراعة: تفعيل صندوق التكافل الزراعي لحماية صغار المزارعين وتحقيق الأمن الغذائي

منظومة الدواء المصرية في 2024: نمو قوي في السوق المحلي واعتراف دولي بالكفاءة التنظيمية

واستمع الوزير إلى عرض فني شامل تضمن استعراض الجاهزية التامة لمكونات التوربينات والمولدات الكهربائية، والتي تُعد الأكبر في مصر وأفريقيا، إضافة إلى تكنولوجيا أنظمة التحكم الحديثة المدمجة في تشغيل المحطة، وسير الأعمال وفق المخطط الزمني للمشروع.

وخلال الجولة، تفقد عصمت أقسام التصنيع المختلفة وأطلق أعمال الاختبارات الفنية للمولد التوربيني للوحدة الأولى، مؤكداً أهمية مطابقة المعدات للمواصفات الفنية المعتمدة، كما شدد على أهمية الالتزام بالجداول الزمنية المحددة، في ظل المتابعة اليومية من القيادة السياسية المصرية لهذا المشروع الاستراتيجي.

وأوضح وزير الكهرباء أن محطة الضبعة تُجسد عمق العلاقات الاستراتيجية بين مصر وروسيا، وتمثل ركيزة أساسية في رؤية مصر 2030 للطاقة، حيث تسهم في تأمين احتياجات الطاقة الكهربائية، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتعزيز التنمية المستدامة والنمو الاقتصادي.

وأكد عصمت أن مصر من الدول الرائدة في مجال الطاقة النووية، وتتمتع بقدرات كبيرة تؤهلها للعب دور فاعل في المجالات العلمية والصناعية والزراعية المرتبطة بهذا القطاع الحيوي، لافتًا إلى أن المشروع يُسهم في تعزيز أمن الطاقة واستدامة الشبكة الكهربائية الموحدة ضمن سياسة الدولة للتحول الطاقي.