توجيهات رئاسية عاجلة.. إزاي مصر هتبقي عاصمة الاستثمار في المنطقة.. ترامب يحول مصر لقلعة لصناعة الصلب في الشرق الأوسط

منصات بانكير قدمت اكتر من تقرير خاص وحصري في الشأن المالي والاقتصادي، والبداية مع تقرير خاص عن تعليمات الرئيس السيسي النهاردة لتحويل مصر إلى مركز عالمي للاستثمار.
وشرح التقرير إن الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتمع النهاردة مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الحكومة والفريق كامل الوزير وزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وأحمد كجوك وزير المالية، وكان معاهم المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.. ومن الأسماء الحاضرة الاجتماع أكيد عرفنا إن الرئيس طلبهم عشان الملف الاقتصادي والمالي لأن دي المجموعة الاقتصادية المسئولة قدام الرئيس.
وقال التقرير إن الرئيس السيسي استمع لأخر تطورات الملف الاقتصادي وفي النهاية ادي تعليمات واضحة للحكومة وهي مواصلة العمل على تحسين مناخ الاستثمار وتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وفقًا للأولويات الوطنية من خلال استراتيجية استثمار وطنية موحدة بتشمل إجراء الإصلاحات الهيكلية اللازمة ووضع أهداف محددة وتطبيق سياسات واضحة ومستقرة وسياسات مالية محفزة وسياسات تجارية منفتحة.
ولفت بانكير إن الرئيس طلب كمان من الحكومة توفير الطاقة اللازمة للاستثمار وتشجيع القطاع الخاص ومواصلة جهود التحول الرقمي كركيزة أساسية للتطوير.. والرئيس استمع لخطة الحكومة بخصوص الجهود المبذولة لتخفيف الأعباء عن المستثمرين وتبسيط وتسهيل الإجراءات والموافقات الخاصة بالاستثمار في مصر.
وكشف تقرير بانكير إن الرئيس أتكلم كمان عن حاجات تانية كتير واستعرض مشروعات جديدة جاري تنفيذها.. يعني باختصار كده النهاردة الرئيس السيسي وجه بتحويل مصر لمركز إقليمي للاستثمار.. لان الاستثمار هو الحل السحري لكل مشكلات مصر لأن الاستثمار يعني دولارات ومشروعات جديدة وفرص عمل ونمو اقتصادي وإنتاج وفير وتصدير وغيره..
أكيد مصر قادرة إنها تتحول لمركز عالمي للاستثمار ودا بيحصل فعلا دلوقتي في اقتصادية قناة السويس والساحل الشمال والمناطق الصناعية الجديدة اللي بتعملها الصين وروسيا والهند والامارات وألمانيا وجذب مليارات الدولارات بفضل البنيية الأساسية الحديثة والاستقرار المالي والسياسي وموقع مصر الجعرافي وشبكات الطرق والمواني واللوجستيات وتوافر العمالة والطاقة وغيرها من مزايا مصر الاقتصادية.
منصات بانكير قدمت النهاردة تقرير مختلف بخصوص جهود حل أزمة الدولار في مصر.
وشرح التقرير إنه من فترة مش بعيدة الدولار كان طالع صاروخ.. والسوق السودا كانت مسيطرة.. والمستوردين مش لاقيين دولار عشان يجيبوا بضاعة.. والمشهد ده حرفيا كان كابوس حقيقي.. وهدد كتير من الصناعات والقطاعات الاقتصادية.. لكن بفضل ربنا.. ثم بفضل تحويلات المصريين اللي بره.. الكفة بدأت تتعدل واحدة واحدة.
وشرح بانكير زاي تحويلات المصريين قلبت الموازين.. وقال إنه ببساطة شديدة.. لما المصريين اللي عايشين في دول الخليج.. وأوروبا.. وأمريكا.. وكل حتة في العالم بيبعتوا فلوس لأهاليهم هنا في مصر.. الفلوس دي بتدخل البلد في شكل دولارات أو عملات أجنبية تانية.. الدولارات دي بتروح فين؟.. بتروح البنوك.. وبالتالي بتزود الاحتياطي النقدي الأجنبي للبنك المركزي.
وقال التقرير إن الاحتياطي ده زي بالظبط مخزون استراتيجي من العملات الأجنبية.. لما المخزون ده بيزيد.. ده بيدي قوة للجنيه المصري.. وبيطمن المستثمرين إن في دولارات كافية في البلد.. وبيقلل الضغط على سعر الصرف.. وده بالظبط اللي حصل في الفترة اللي فاتت.
في أوقات الذروة للأزمة.. كانت تحويلات المصريين في الخارج بتوصل لأرقام قياسية.. ودايماً كانت بتشكل نسبة كبيرة من إجمالي تدفقات الدولار للبلد.. وده بيأكد إنها مش مجرد رقم عابر.. دي شريان حياة حقيقي للاقتصاد المصري.
التقرير الأخير اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير كان بخصوص أزمة الصلب العالمية وإزاي هتغير شكل الصناعة في مصر.
وقال التقرير إن العالم كله مقلوب بعد قرار الرئيس الأمريكي ترامب بفرض رسوم جمركية جديدة تتراوح بين 25% إلى 50% على كل واردات الصلب للولايات المتحدة وتهديد المفوضية الأوروبية بالرد على ترامب وقالت إنها هتاخد إجراءات انتقامية لأن أوروبا مورد أساسي للصلب إلى السوق الأمريكية ودا عمل حالة اضطراب شديد في أسواق الصلب العالمية لأنها صناعة استراتيجية في الدول المتقدمة والقرارات الجديدة هتضيع المنافسة وتخسر الشركات خسائر فادحة وكمان القرار هيأثر على شركاء التجارة الرئيسيين مع أمريكا زي كندا والمكسيك، والعديد من الدول الآسيوية والأوروبية زي اليابان وكوريا الجنوبية وألمانيا.
وبخصوص علاقة مصر بقرار ترامب شرح التقرير إن خطورة قرار الإدارة الأمريكية بفرض رسوم إضافية على واردات الصلب إنها بتضاف للزيادة السابقة في الرسوم الجمركية اللي سبق وفرضها ترامب على أوروبا يعني ال50% دي هتضاف على نسبة الرسوم الجمركية القديمة واللي بتبلغ نسبتها على أوروبا 50% بردوا يعني كده واردات أوروبا من الصلب الأوروبي اللي داخل السوق الأمريكية هيوصل 100% ودي كارثة بالنسبة للشركات.
وكشف التقرير إن الشركات الأوروبية هتدور على مصلحتها وهتتعامل ان ترامب مش هيتراجع وهنا مصر بتقفز كبديل أوربي قوي للالتفاف على القرار الأمريكي والشركات الأوربية هتعمل زي ما عملت الصين واللي بدأت تنقل مصانعها لمصر للهروب من رسوم ترامب الضخمة وتستفاد من الرسوم الجمركية القليلة المفروضة على مصر وهي 10% .. يعني الشركات الأوروبية بدل ما هتدفع 100% رسوم جمركية على وارداتها للولايات المتحدة هتدفع بس 60% لو صدرتها من مصر يعني هتوفر 40% من الرسوم ودي فرصة عظيمة لمصر أنها تكون مركز إقليمي وعالمي لإنتاج الصلب خاصة أن مصر عندها صناعات وخبرة كبيرة في صناعة الصلب وكمان عندها بنية أساسية قوية جدا من مواني ومواد خام وعمالة وطاقة وقناة السويس وخطوط تجارة.