الغموض يسيطر على أسواق الذهب.. ماسك ينقلب على ترامب.. واكسون موبيل تغادر فرنسا

رصدت بانكير، خلال الساعات الأخيرة، عدد من الملفات على الساحة المحلية والعالمية، التي تم نشرها عبر منصاتها المختلفة، والتي يأتي من أبرزها، الغموض يسيطر على أسواق الذهب، وماسك ينقلب على ترامب، واكسون موبيل تغادر فرنسا.
البداية من أسواق الذهب حيث تعيش الأسواق المالية العالمية حالة من الترقب والقلق، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية التي تلقي بظلالها على توجهات المستثمرين.
وبينما تتزايد المخاوف من فرض رسوم جمركية أمريكية جديدة وتتصاعد الأزمات في مناطق عدة حول العالم، يتلألأ الذهب كملاذ آمن يلجأ إليه الأفراد والمؤسسات والدول في أوقات الأزمات وعدم اليقين.
هذه الظروف، التي تعززت بقرارات البنوك المركزية في الأسواق الناشئة بزيادة حيازاتها من الذهب، دفعت مؤسسات مالية كبرى إلى مراجعة توقعاتها لسعر المعدن النفيس ورفع تقديراتها لمستويات قياسية محتملة.
في هذا السياق، يتزايد زخم التوقعات بأن الذهب قد يشهد قفزات سعرية في الأشهر المقبلة، مع ترجيح عدد من المحللين استمرار قوة الطلب على الذهب مدفوعاً بالمخاطر الاقتصادية والجيوسياسية المتزايدة، إلى جانب ضعف الدولار العالمي.
من الذهب إلى الولايات المتحدة حيث انتقد الملياردير إيلون مشروع قانون الضرائب الضخم الذي دفع به الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي أقرّه مجلس النواب بصعوبة الأسبوع الماضي، معتبراً أنه يقوّض الجهود الرامية إلى تقليص الإنفاق الحكومي.
وقال ماسك، الذي أعلن مؤخراً انسحابه من هيئة كفاءة الحكومة – "DOGE" وهي الجهة التي أُنشئت لتجسيد رؤية إدارة ترامب في تحسين كفاءة الإنفاق إن مشروع القانون من شأنه أن يفاقم عجز الميزانية بدلًا من تقليصه، مما يعرقل عمل فريق "DOGE".
ومن أخبار الشركات في جولتنا العالمية أعلنت شركة "هيوماين" السعودية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، عن خطط طموحة تشمل جذب كبار المستثمرين الأميركيين في قطاع التكنولوجيا، إلى جانب إطلاق صندوق رأس مال جريء بقيمة 10 مليارات دولار.
وذكر الرئيس التنفيذي للشركة، طارق أمين، في أول مقابلة له منذ إطلاق "هيوماين" مع صحيفة "فايننشال تايمز"، أن الشركة تجري محادثات مع شركات أميركية بارزة، منها "OpenAI"، و"xAI" التابعة لإيلون ماسك، وشركة "Andreesse Horowitz".
الخبر الأخير في جولتنا دخلت شركة "إكسون موبيل" في محادثات حصرية لبيع كامل حصتها في وحدتها الفرنسية "إيسو إس إيه إف" إلى شركة "نورث أتلانتيك فرانس إس إيه إس".
وفي حال إتمام هذه الصفقة، ستُسرّع إكسون انسحابها من فرنسا، بعد أن أعلنت الشركة العام الماضي أنها ستُغلق جزءاً من عملياتها البتروكيماوية هناك، وفقاً لما ذكرته بلومبرج.