الماكينات الأوروبية جاية.. حكاية المنطقة الصناعية الألمانية في مصر

الألمان جاين مصر بمصانعهم المتطورة.. ايه القصة وايه حكاي المنطقة الصناعية الألمانية الجديدة بحوار قناة السويس.. وايه أهمية الاستثمارات الألمانية الجديدة وهل المصانع الأوربية هتهاجر لمصر.
قلنا كتير جدا هنا في بانكير أن مصر عندها مقومات اقتصادية واستثمارية ضخمة هتغير شكل الاقتصاد والتجارة في المنطقة كلها واتكلمنا تحديدا عن أهمية المنطقة الاقتصادية لقناه السويس وقلنا إنها منجم دولارات والعالم كله بيتسابق عشان يعمل فيها مصانع وقلنا الأسباب أن المنطقة بتعتبر كنز لاي مستثمر بسبب البنية الأساسية الحديثة ووجودها في طرق وخطوط التجارة العالمية وقربها من قناة السويس والموانئ والأسواق..
وقلنا إن الصين بدأت السباق في المنطقة الاقتصادية لقناه السويس بعد الامارات العربيه والصين بتعمل واحدة من أكبر المدن الصناعية في العالم خارج حدودها وهي منطقة تيدا بالسويس وطلبت مساحات ضخمة تانية عشان توسع المدينة الصناعية بتاعهتها ودخلت بعدها روسيا واللي بدأت رسمياً في إقامة قلاع صناعية روسية ومش بس كده دا كمان الهند قررت تزاحم الصين وروسيا والإمارات في المنطقة الاقتصادية لقناه السويس وتعمل منطقة صناعية هندية.
ايه الجديد ياترى في ملف الاستثمار بالمنطقة الاقتصادية بالسويس؟
الجديد حضرتك مفاجأة مكنتش على البال وبتاكد إن مصر بقت مركز جذب عالمي للصناعة العالمية وكبرى الشركات الدولية وهي قرار المانيا إنشاء منطقة صناعية في نفس المنطقة الاقتصادية لقناه السويس عشان ماتسيبش الصين والهند وروسيا يعملوا مدن صناعية لوحدهم ويستفيدو من الفرص الممتازة للاستثمار في مصر.
الحكاية بدأت خلال اجتماع ثنائي في الساعات الأخيرة جمع المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية وكاثرينا ريشا وزيرة الاقتصاد والطاقة الألمانية الجديدة لبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين والفرص الاستثمارية الواعدة في السوق المصري خاصة بعد الإصلاحات الاقتصادية المتواصلة اللي عززت من جاذبية مصر كمركز إقليمي للصناعة والخدمات.. الخطيب أكد للوفد الألماني ان مصر اتغيرت وبتشهد نقلة نوعية في بيئة الاستثمار و القوانين المحفزة والإجراءات السهلة واللي شجعت دخول رؤوس الأموال الأجنبية وقال إن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بتعتبر من أهم المشروعات الاستراتيجية الجاذبة للاستثمار العالمية بسبب موقعها الجغرافي الفريد والبنية التحتية المتطورة واتصالها المباشر بممرات التجارة الدولية.
الوزيرة الألمانية أكدت إن فيه اهتمام الماني كبير بتوسيع نطاق التعاون الصناعي مع مصر وكشفت مفاجأة أنها هتزور مصر تاني قريب جدا مع وفد حكومي رفيع المستوى يضم ممثلين عن كبرى الشركات الألمانية المتخصصة في قطاعات التكنولوجيا والصناعة والطاقة والنقل الذكي.
طبعا مجرد إنشاء ألمانيا مصانع ليها في مصر فدا نقلة كبيرة في حد ذاتها لقطاع الصناعة في مصر لان الألمان مشهورين بالتكنولوجيا المتقدمة في الصناعة ومعني تحويل مصر لمركز للصناعة الألمانية فدا معناه توطين لافضل الصناعات في العالم كله وكمان هتكون خطوة كبيرة لجذب استثمارات اوربية جديدة للسوق المصري.. طبعا دا كله مش في صالح الدولار اطلاقا لأن زيادة الاستثمارات والتدفقات الدولارية معناها ضربات متتالية للدولار في البنوك وهبوط سعره ومعاه بينزل التضخم وبتزيد القوة الشرائية للجنيه المصري.