أبو الفتوح: البنك الأهلي المصري يُلبي كافة الاحتياجات التمويلية لعملائه

أكد يحيى أبو الفتوح، نائب الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، على الأهمية القصوى لملف الصادرات بالنسبة للاقتصاد المصري، مرددا مقولة وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بأن "التصدير بالنسبة لمصر مسألة حياة وموت"، وذلك لدوره في توفير العملة الأجنبية اللازمة للبلاد، موضحا أن الصادرات هي المرآة الحقيقية لنمو الاقتصاد وجودة المنتج المصري، مشيراً إلى تزايد الإقبال على المنتجات المصرية المصدرة مؤخراً.
وعلق "أبو الفتوح"، خلال لقائه ببرنامج "الفرصة"، الذي تقدمه الإعلامية منال السعيد، المذاع على قناة "المحور"، على احتفالية "يوم المصدر المصري" في نسخته الثالثة، والتي نظمتها جمعية المصدرين المصريين تحت شعار "صنع في مصر من المحلية إلى العالمية"، بحضور وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب ولفيف من القيادات الاقتصادية، داعيا إلى التركيز بشكل أساسي على زيادة التصدير بدلاً من الانشغال فقط بتقليل الاستيراد، حيث أن جزءاً كبيراً من الواردات (حوالي 80%) هو عبارة عن مواد خام يتم إعادة تصنيعها في مصر لزيادة قيمتها المضافة ثم تصديرها، ما يعود بالنفع على المجتمع بتشغيل العمالة وتوفير العملة.
وأضاف أن البنوك الوطنية، وعلى رأسها البنك الأهلي المصري يقع على عاتقها مهمة محورية في تنمية عجلة الاقتصاد ودعم الصناعة المصرية، مشيرا إلى دور البنك الأهلي في إنجاح العديد من المبادرات الرئاسية لدعم الصناعة والمصانع المتعثرة وإعادتها للإنتاج.
ونوه بأن البنك الأهلي يُشارك بفعالية في المبادرات التمويلية الحالية التي تطرحها الدولة، مثل مبادرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ومبادرة الصناعة التي تمول المعدات وخطوط الإنتاج بأسعار فائدة متميزة، بالإضافة إلى مبادرة السياحة، مؤكدا أن البنك يُلبي كافة الاحتياجات التمويلية لعملائه بخلاف هذه المبادرات المحددة.
وأشار نائب رئيس البنك الأهلي إلى أن ارتفاع سعر الفائدة يمثل تحدياً أمام الصناعة الوطنية للتنافسية، لكنه أوضح أن هذا الوضع عالمي، مشيرا إلى أن هناك تحسنا ملحوظا بدأ يظهر في الاقتصاد القومي بفضل السياسات النقدية والمالية، مما سمح للبنك المركزي بخفض سعر الفائدة 2% في آخر اجتماع للجنة السياسة النقدية، متوقعا المزيد من الخفض في الفترات القادمة مع استمرار تحسن نسب التضخم.