بنك إنجلترا يقترب من خفض أسعار الفائدة إلى 3.25%

من المتوقع أن يُطلق بنك إنجلترا دورة تخفيضات حادة لأسعار الفائدة وسط مخاوف التجارة العالمية.
ووفقًا لتوقعات مورجان ستانلي، يستعد بنك إنجلترا لبدء سلسلة من التخفيضات الحادة في أسعار الفائدة، حيث تُهدد حرب التعريفات الجمركية المتصاعدة التي يشنها دونالد ترامب بكبح النمو الاقتصادي العالمي.
ويتوقع بنك وول ستريت أن يُخفض البنك المركزي أسعار الفائدة من 4.5% إلى 4.25% الأسبوع المقبل تحسبًا لتباطؤ اقتصادي عالمي كبير، ويتوقع البنك تخفيضات متتالية أخرى حتى نوفمبر، لتصل أسعار الفائدة إلى 3.25%، مع انخفاضها في نهاية المطاف إلى 2.75% في النصف الأول من عام 2026.
وحذر مورجان ستانلي من أن أسعار الفائدة قد تُدفع نحو 2% في حال حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي أشد.
صرحت برونا سكاريكا، الخبيرة الاقتصادية في البنك، بأنها تتوقع أن يتخلى بنك إنجلترا عن عبارة "تدريجيًا وحذرًا" من توجيهاته السياسية لإفساح المجال لتخفيضات أسرع لأسعار الفائدة عند الضرورة.
وأضافت أن هناك احتمالًا "كبيرًا جدًا" لتخفيضات أكبر بمقدار 50 نقطة أساس في يونيو أو أغسطس، ما لم تُحل التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها الرئيسيين بسرعة.
كما توقع بنك باركليز سلسلة تخفيضات سريعة لأسعار الفائدة بدءًا من الأسبوع المقبل، متوقعًا تخفيضات في الاجتماعات الأربعة المقبلة لرفع أسعار الفائدة من 4.5% إلى 3.5%.
يبدو أن أسواق المال تتفق مع هذا الرأي، حيث وضعت في الحسبان بالفعل أربعة تخفيضات لأسعار الفائدة هذا العام - بما في ذلك تخفيضات في أغسطس وسبتمبر وديسمبر.