مجلس الذهب العالمي يتوقع استمرار الطلب على المعدن الأصفر بسبب التوترات الجيوسياسية ومخاطر الركود
توقع مجلس الذهب العالمي أن يستمر الاستثمار في الذهب في اكتساب الزخم في ظل مخاطر الركود التضخمي على المدى القريب، ومخاطر الركود على المدى المتوسط، وارتفاع ارتباط الأسهم بالسندات، والتسارع المتوقع في عجز الموازنة الأمريكية، واستمرار التوترات الجيوسياسية.
وأوضح مجلس الذهب العالمي في تقريره الفصيل، أنه من المتوقع أن تسجل المجوهرات أداء أضعف من المتوقع بسبب انخفاض النمو وارتفاع الأسعار عن المتوقع وقد يتم تخفيف أي استجابة أقوى لإعادة تدوير المجوهرات بسبب انخفاض المخزونات القريبة من السوق، وعمليات المقايضة، ونشاط الضمانات الذهبية القديمة، وقلة البيع بسبب الضائقة المالية.
كما أنه من المتوقع أن يتباطأ نمو التكنولوجيا قليلاً بسبب تراجع النمو العالمي، لكنها ستبقى ضمن نطاق صحي من الطلب المرتبط بالذكاء الاصطناعي.
ومن المتوقع أن يظل شراء السبائك والعملات المعدنية مرنًا وليس قويًا حيث أن دوافع المخاطر الجيوسياسية معتدلة بسبب الحساسية لارتفاع الأسعار ومن المتوقع أن تكرر البنوك المركزية عمليات الشراء بالقرب من النطاق الذي شوهد على مدى السنوات الثلاث الماضية بسبب استمرار ارتفاع المخاطر المرتبطة بالتجارة وعلاوات عدم اليقين في الأصول الأمريكية.
وتوقع مجلس الذهب العالمي أن يظل المعروض من المناجم قريبًا من مستواه القياسي لعام 2024 ورغم أنه من المتوقع أن تستجيب عمليات إعادة التدوير لارتفاع الأسعار، فمن المرجح أن تظل تحت السيطرة.
