خبر محدش خد باله منه.. مفاجأة النجار والضرب في الدولار
إيه اللي بيحصل ياجماعه في الموانيء والتصدير وايه الأرقام اللي أعلنتها الجهات الحكومية.. وايه علاقتها بسعر الدولار ونهاية سطوة سيد العملات أمام الجنيه.
الصادرات المصرية تقفز في 3 أشهر إلى 12.67 مليار دولار .. دا كان عنوان خبر في الساعات الأخيرة وناس كتير مخدتش بالها من الرقم لأن الأرقام في عرف الحكومات معناها تعب وخطط وتنفيذ ومتابعة عشان توصل لزيادة في أرقام الاقتصاد ومؤشر على مدى نجاح السياسات الاقتصادية أو فشلها وكل ما كانت الأرقام إيجابية كل ماكان دا دليل على أننا ماشيين في الطريق الصحيح.
طيب الرقم دا معناه ايه وايه التفاصيل ؟
شوف ياسيدي عصام النجار، رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات المصرية كشف خلال الساعات الأخيرة أن حجم الصادرات المصرية ارتفع إلى 12.67 مليار دولار خلال الربع الأول من العام الحالي يعني خلال 3 شهور بس بزيادة وصلت لـ 27% مقارنة بالفترة نفسها من 2024.. وقال كمان إن الدولة بتستهدف زيادة الصادرات بنهاية السنة الحالية بنسب تتراوح ما بين 10% إلى 15% و20% كمان .. الأرقام دي رغم أنها تظهر طبيعية لكن وراها زي ما قلنا جهود جبارة في كل قطاعات الاقتصاد والدولة لأن زيادة التصدير معناها في خطط بتتنفذ على الأرض من زيادة التصنيع المحلي ومعناه مصانع وخطوط انتاج زيادة ومعناها بنية أساسية قوية بتستوعب الأنشطة الجديدة.. وفي نفس الوقت معناها أن الاقتصاد المصري ماشي بشكل سليم وكل يوم في تحسن.
وايه السر في أهمية أرقام التصدير الأخيرة ؟
شوف حضرتك لو شفنا أرقام التصدير في السنة اللي فاتت هنعرف إن مصر صدرت ب40 مليار دولار ... ومعني كده إن الأرقام الجديدة اللي أعلن عنها النجار بتقول إن حجم التصدير في 2025 هيوصل لرقم قياسي جديد ولو حسبنا الأرقام المعلنة للربع الأول من السنة وهي 12.67 مليار دولار هتلاقي إن مصر ممكن تصدر بحوالي 49 مليار دولار السنة دي .. والزيادة المستمرة في ارقام التصدير بتقول إن مصر رايحة على خطة 145 مليار دولار صادرات سنوية وقادرة تحققها في الوقت المحدد وهو 2030 وبتقول كمان إن كل مؤشرات الاقتصاد في العالي وإن اللي جاي حاجة تانية خالص.
إيه تأثير مليارات التصدير على الدولار والقوة الاقتصادية المصرية ؟
زي ما قلنا قبل كده كتير هنا في بانكير إن التصدير هي مسألة حياة أو موت بالنسبة لمصر لأنها هل الحل السحري لكل مشكلات البلد ولو فيه تصدير ضخم معناه فيه صناعة قوية وإنتاج وفير ومش هنلاقي بطالة ولا شباب من غير شغل وفي نفس الوقت هيكون عندنا اكتفاء ذاتي من منتجات كتير وبالتالي سعرها هينزل محليا ودا كله معناه خفض فاتورة الاستيراد بشكل كبير من ناحية ومن الناحية التانية موارد الدولار من التصدير هتزيد يعني هنوفر عملة صعبة من ناحيتين.. وكل دا بينعكس على سعر الدولار في البنوك لأن الموارد النقدية الأجنبية هتكون كبيرة جدا في اقتصاد كل يوم بينتعش أكتر.
يعني ببساطة كده التصنيع والتصدير ومضاعفة الأنشطة الاقتصادية للدولة المصرية هو الحل المضمون لإنهاء سطوة الدولار أمام الجنيه ودي حاجه مهمه جدا للمصريين لأن الدولار هو سبب ارتفاع الأسعار بشكل أساسي في مصر الفترة اللي فاتت بسبب الاعتماد الكبير على الاستيراد وزيادة الأسعار عالميا بسبب التوترات وكل دا انعكس على حياة الناس وارتفاع متطلبات الحياة وصعوبة المعيشة .. والتجارب بتقول إن الدول اللي قدرت تحقق تنمية اقتصادية و رفاهية في المعيشة ومستوي الدخل هي الدول الصناعية الكبرى في العالم واللي عندها صناعة حقيقة وحجم تصدير كبير.. وفي نفس الوقت فيه دول تانية كتير اتخلصت من مشاكلها عن طريق الصناعة الوطنية وقدرت تكبر في أسواق التجارة الدولية وتحقق نهضة اقتصادية زي النمور الآسيوية والبرازيل وتركيا ودلوقتي الدور على مصر عشان تحقق أرقام ضخمة جدا في القطاع دا ومصر عندها امكانيات اكبر من الدول اللي قلنا عليها وبالإضافة الي موقعها الجغرافي الفريد ومع الخطط المستهدفة هنشوف قفزة غير طبيعية في التصدير السنين الجاية.
