الأحد 15 ديسمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
مسئولية مجتمعية

لو عاوز تشتري شقة ومش فاهم اللي بيحصل في سوق العقارات .. لازم تشوف الفيديو ده

الثلاثاء 15/أكتوبر/2024 - 05:05 ص
العقارات
العقارات

 

 

يا ترى إيه اللي بيحصل في سوق العقارات بعد ارتفاع أسعار الفايدة؟ هل فعلاً المطورين بيلجأوا لتمديد فترات السداد؟ وإيه اللي بيواجهه المواطن اللي بيدور على شقة أو بيت في الظروف دي؟ كل الأسئلة دي وغيرها كتير هنجاوب عنها فى الفيديو ده فتابعوا معانا للآخر

 

خلونا نبدأ الحكاية من الأول.. فى مارس اللى فات  البنك المركزي خد قرار برفع سعر الفايدة 6% مرة واحدة، عشان توصل أعلى نسبة فايدة ال 28.25%طبعًا القرار ده مش جاي من فراغ، هو مرتبط بتحرير سعر الصرف والتضخم اللي البلد بتواجهه.. بس برضوا  اللي حصل ده كان ليه تأثير كبير على سوق العقارات

حد ممكن يسأل ويقول إيه حجم التاُثيرده ؟

ببساطة ارتفاع الفايدة بيخلي تكلفة الاقتراض أعلى بكتير..  يعني لو حد ناوي ياخد قرض عشان يشتري شقة.. هيلاقي نفسه بيدفع فوائد ضخمة.. مش بس كده.. ده كمان أثر على المطورين العقاريين اللي بقى عليهم ضغوط مالية كبيرة.. لأنهم بيعتمدوا على القروض لتمويل مشاريعهم.. وعشان كده المطورين حاولوا يلاقوا حلول.. واحد من الحلول دي كان تمديد فترة السداد للمشترين.. يعني بدل ما تدفع على 5 سنين، بقت 7 أو 10 سنين.. لكن هنا ظهرت مشكلة تانية.. الأقساط نفسها بقت أكبر لأن الفوايد اللي بتتحمل على الأقساط زادت هي كمان.. فبالتالي المواطن اللي بيدور على شقة بيلاقي نفسه في النهاية بيدفع أكتر بكتير من اللي كان متوقع.

طبده تأثيره ايه على اسعار الشقق ؟

مع ارتفاع أسعار الفوايد.. أسعار الوحدات العقارية نفسها زادت… ومن أيام واحد زي الملياردير  نجيب ساويرس، رئيس مجلس إدارة شركة أورا ديفلوبرز قال إن الأسعار بقت مرعبة.. والشاليهات أو الشقق اللي كانت بتتباع بمليون أو مليونين ونص جنيه.. بقت بـ5 أو 10 مليون جنيه.. ده كله بسبب تحميل تكاليف الفايدة على سعر الشقق

بس المطورين مش واقفين عند الحل ده وبس. فيه شركات بتاخد قرار مختلف بخصوص الفايدة.. يعني مش كل الشركات بترفع الفايدة على الأقساط فيه شركات بتحاول تتوقع مستقبل الفوايد وبتحاول تمشي مع الوضع الاقتصادي عشان تقدر توازن بين الفايدة وأسعار الوحدات

وفيه رأي تاني بيقول إن ممكن الأمور تتحسن قريب والناس دي  شايفة إن أسعار الفايدة ممكن تنخفض خلال السنة الجاية وان ده هيخفف الضغط على المطورين والعملاء

واللى لازم تكون عارفه ان العلاقة بين أسعار الفايدة وسوق العقارات في مصر بقت معقدة جدا ..وما تقدرشتفصلهم عن بعض خالص لأن فيه تداخل واضح بين ارتفاع الفايدة وانشاء العقارات الجديدة  بيخلي التمويل أعلى والشقق أغلى.. وفي نفس الوقت بيقلل القدرة الشرائية للمواطنين.. والحل وفقا لكتيرمن الخبراء ممكن يكون في تخفيض أسعار الفايدة في المستقبل أو إن المطورين يلاقوا حلول إبداعية تانية عشان يقدروا يوازنوا السوق ويهربوا من القاعة العقارية اللى ناس كتيربتحذرمنها.؟