أيام الجنيه راجعة تاني وأسباب سقوط الدولار في الأيام الجاية.. مصير اسعار الدهب بعد تسونامي الجمعة.. اعرف الجديد اللي بتحضره الحكومة لسوق السيارات

 

متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل  جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار الساعة النهاردة السبت 14 سبتمبر..

البداية مع الدولار ومصير العملة الأمريكية في مصر مصير قبل نهاية 2024..

وقال التقرير إنه لغاية يوم 6 مارس اللى فات سوق صرف العملات الجنبية فى مصر كان مليان فوضى وتضارب واشاعات وكانت السوق السودا للعملة فى أعلى درجات نشاطها لدرجة ان سعر الدولار عدا ال 70 جنيه وناس كتير كانت بتراهن ان سعر العملة المصرية هيتخطى الـ 100 جنيه ووقتها كان فيه أزمة عنيفة فى توافر الهعملة الأمريكية .

وشرح التقرير إنه فى 6 مارس اللى فات البنك المركزي تحرك وبقوة وخد اجراءات حاسمة عشان يسيطر على الفوضى دي وكان من بينها تحرير سعر صرف الجنيه امام العملات الجنبية وترك تحديد سعره بناء على قوانين العرض والطلب بالاضافة كمان لرفع اسعار الفايدة 600 نقطة اساس مرة واحدة للسيطرة على لاتضخم وبعد القرارات دي انهارت السوق السودا وسعر الدولار بقا سعر واحد ومعتمد وهو السعر الرسمي اللى بيباع بيه فى البنوك المصرية وشركات الصرافة المعتمدة من البنك المركزي واختفت تمامام وبصورة نهائية السوق الموازية للعملات ومبقاش فيه مضاربات على العملة وسعر الدولار استقر وبقينا بنتكلم فى سعر من 48 الى 49 جنية

وعن توقعات مستقبل الدولار خلال الفترة الجاية.. شرح بانكير أنه بناء على قرارات مارس فى البنك المركزي حصلت تطورات ايجابية مهمة جدا أولها ان القطاع المصرفي استعادة ثقة المصريين فى الخارج وتحويلات المصرين رجعت تقريبا لمعدلاتها الطبيعية قبل الأزمة ومتوقع انها ترفع أكتر كمان ودخل مصر فى الفترة الأخيرة استثمارات أجنبية مباشرة بمليارات الدولارات كان اهمها طبعا صفقة تطوير راس الحكم مع الامارات والصفقة دى وحدها دخلت لمصر 35 مليار دولار مش بس كده تم توقيعا اتفقايات مع دول عربية واجنبية هتضخ استثمارات بليارات الدولارات بخلاف موافقة صندوق  على برنامج التمويل من 5 الى 8 مليار دولار ودعم الاتحاد الأوربي لمصر بحوالى من 7 الى 8 مليار دولار وكل ده عمل وفرة فى النقد الجنبية وخلا المعروض من الدولار يزيد والبنوك تقدر توفر الكميات المطلوبة من العملة الأمريكية

ولفت التقرير إنه بناء على تدفقات الدولار الكبيرة كل التوقعات بتقول  ان الجنيه راجع هيسترد جزء كبير من قيمته وسعر الدولار متوقع يتراجع بشكل ملحوظ.
التقرير التالي اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير كان حولين آخر تطورات سوق السيارات 
ولفت التقرير ان المسئولين كانوا مشغولين طول الفترة اللى فاتت بحل أزمة نقص العملة والتعامل مع تداعياتها على السلع الأساسية فى حياة المصريين وحاليا الدولة بكل اجهزتها حطت ايدها فى سوق العربيات وبتحاول تقضي على الاحتكار والتلاعب اللى بيحصل فى السوق وكمان فيه سعر للقضاء على ظاهرة الأوفربرايس ..

وبخصوص الاجراءات اللى هتعملها الحكومة للسيطرة على سوق السيارات شرح بانكير إنه من كام يوم الدكتور مصطفى مدبولي  رئيس مجلس الوزراء عقد اجتماع مهم جدا ناقش فيه مع كل الأطراف المعايير والضوابط المطلوبة لتنظيم سوق السيارات في مصر وفى الاجتماع ده  تقدر تقول الدكتور مدبولى اقتحم “عش الدبابير” وقال انه هيكون فيه معايير وضوابط وشروط واضحة لمنظومة بيع وشراء العربيات فى مصر بيتم التحضير ليها حاليا للقضاء على الفوضى الموجودة فى سوق العربيات الجديدة والمستعمل

واضاف التقرير إن الهدف من المنظومة الجديدة هو  حماية المستهلك وتوفير العربيات بسعرها العالمي مع هامش ربح معقول للموزع أو الوكيل خصوصا وان الدولة حاليا انهت مشاكل الاستيراد ومفيش بضاعة بقت تقعد فى الموانيء يعنى مفيش ازمة تستدعي اللى بيحصل حاليا فى اسعار العربيات وتحديدا العربيات الجديدة.
منصات بانكير قدمت كمان تقرير مهم وخاص عن اخر تطورات سوق الدهب ولغز الارتفاعات الأخيرة في السوق العالمي والمحلي

وقال التقرير إنه من فترة كبيرة حذر بانكير من ارتفاع أسعار المعدن الأصفر وإن الدهب  الأيام والشهور الجاية هتكون للدهب ولغاية 2026 ودا اللي بيحصل دلوقتي في الأسواق العالمية واللي قفز فيها السعر لارقام قياسية جديدة وسجلت عقود الدهب الآجلة 2606 دولار للأوقية يعني داخلة برجلها اليمين على حاجز ال3000 دولار زي ما سبق وقلنا أنه هيوصل للسعر دا في الشهور الأخيرة من 2024 وسجل سعر المعدن الأصفر في المعاملات الفورية في الساعات الأخيرة 2580 دولار للأوقية ودا كان ليه انعكاسات كبيرة على الأسواق العالمية .
وشرح بانكير إن دراسات عالمية كتير طلعت وحذرا من تسونامي أسعار في سوق الدهب الدولي ومنها توقعات بنك UBS واللي قال إن الدهب زاد سعره  بنسبة 23% في الكام شهر اللي فاتوا من 2024 ودي اعلى أسعار بيسجلها الإطلاق وتوقع مزيد من الزيادة في الأسعار.

وعن أسباب ارتفاع أسعار الدهب.. قال بانكير إن من أهم الأسباب هو توقعات انخفاض العوائد الأمريكية  وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لسعر الفايدة في اجتماعه يوم التلات الجاي ودا بخلاف استمرار توجه البنوك المركزية لتنويع استثماراتها بعيدا عن الدولار مع أنباء خفض سعر الفايدة وانخفاض سعر العملة الأمريكية ولان البنوك المركزية العالمية عاوزة تحافظ على قيمة الاحتياطي بتاعها فاتجهت لشراء الدهب بكميات كبيرة في الفترة الأخيرة ودا اللي أعلنته اغلب البنوك المركزية الكبيرة في العالم ودا خلق زيادة كبيرة ومستمرة على الطلب في سوق المعدن النفيس وبالتالي سعره زاد بالشكل دا ولسه هيزيد.
ولفت التقرير كمان إن التوترات والصراعات السياسية والاقتصادية والعسكرية في العالم واللي صنعت حالة اضطراب كبيرة في الأسواق العالمية بشكل عام وخلت الحاجة لتخزين الدول للدهب ملحة جدا كإجراء تحوط بالملاذ الآمن وهو الدهب ساهمت في قفزة الأسعار بالشكل ده وكمان فيه سبب تاني وهو ثبات المعروض من المعدن الأصفر وارتفاع تكلفة استخراجه ودا اللي قالته شركات التنقيب عن الدهب الكبرى في العالم يعني احنا قدام طلب كبير وبيزيد كل يوم ومعروض ثابت وبيقل كمان.

وبخصوص اللي هيحصل في سوق الدهب في مصر الفترة الجاية.. شرح بانكير إن  التوقعات صادمة لأسعار الدهب في الصاغة المصرية في الفترة الجاية ودا لأن مصر جزء من السوق العالمي والتوقعات بتقول إن أسعار الدهب عندنا هتزيد بشكل كبير وإن جرام 21 المنتشر في مصر هيوصل سعره ل5 آلاف جنيه وممكن يعدي الرقم دا ولو فاكرين دا اللي قلناه هنا من حوالي شهرين .