الأربعاء 11 ديسمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
اقتصاد مصر

حدث كبير جاي... السيسي يعيد ترتيب أوراق المنطقة من بوابة الاقتصاد

الخميس 29/أغسطس/2024 - 02:01 ص
الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

 


هو السيسي ناوي على إيه في المنطقة وايه خكاية التحركات الكتيرة في الفترة الأخيرة للزعماء العرب وإيه اللي هيحصل الاسبوع الجاي وإزاي زعيم مصر هيعيد ترتيب أوراق الليلة كلها من بوابة الاقتصاد.. الفيديو دا كله تفاصيل مثيرة.. تابعونا للأخر وهتعرفوها
 


أي حد مركز في اللي بيحصل في المنطقة حولينا هياخد باله من حاجة مهمة جدا وهي إن مصر بقت مركز التحركات لكل الجهود والتعاون بين الدول وإنها حلقة الوصل في حوض المتوسط وبقت رمانة الميزان اللي لو اختلت العالم يدخل في فوضى ملهاش أخر.. 
لو ملاحظين بردوا إن القاهرة هي اللي ماسكة مفاوضات إنهاء الصراعات الاقليمية في المناطق الملتهبة زي السودان وليبيا وعلى الحدود الشمالية الشرقية وفي نفس الوقت السيسي كل يوم يستقبل اتصالات أو زيارات من رؤساء عرب وأجانب ومسئولين وبقت مدينة العلمين الجديدة رمز للسلام وقبلها رمز لقوة مصر وعظمتها وتطورها..
أخر الزيارات دي كانت زيارة رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني والراجل ده شخصية قوية جدا وعارف إن مصر هي بوابة استقرار وتنمية العراق وسبق وقابل الرئيس السيسي قبل كده في تدشين مشروع الشام الجديد بين مصر والعراق ومعاهم الاردن وساعتها الرئيس السيسي قال تصريحات مهمة جدا عن الشعب العراقي والدمار اللي شافه ورسم لهم خطة النهوض بالعراق عن طريق الوحدة والبناء وترك الانتقام ومن ساعتها السيسي ليه وضع خاص وتقدير كبير عند كل الفصائل العراقية عشان كده الحكومة المركزية العراقية اختارت القاهرة عشان تنطلق منها الاستثمارات العراقية واعادة البناء والتعاون الاقتصادي الضخم وزي مااحنا عارفين إن العراق دولة نفطية قوية ومؤشراتها الاقتصادية اتحنست جدا بفضل ايرادت تصدير البترول..
وقبل زيارة رئيس الوزراء العراقي.. مدينة العلمين الجديدة استقلبت ضيف عزيز جدا وهو زي مابيقول المصريين مش ضيف دا صاحب مكان.. وهو الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الامارات العربية المتحدة واللي معروف حجم وطبيعة العلاقات بين مصر والامارات واللي كانت سبب خروج مصر من أزاماتها الأخيرة والحقيقة بن زايد كان ومازال ضهر لمصر وفي المباحثات الأخيرة بين السيسي وبن زايد حصلت اتفاقيات كتيرة خاصة بالاستثمارات في البلدين وتقوية الملف الاقتصادي والتعاون في كل المجالات وزي ما احنا عارفين الامارات نازلة بتقلها في السوق المصري والبداية كانت من رأس الحكمة في أكبر صفقة استثمارية خارجية في تاريخ مصر الحديث ودا غير إن السيسي وبن زايد وضعوا الخطوط العريضة للتعاون في السنين الجاية لمواجهة التحديات في المنطقة.
الجديد بقي إن الرئيس السيسي هيحل ضيف الاسبوع الجاي تقريبا في العاصمة التركية أنقرة ودي ضربة النهاية لمسلسل المؤامرات على مصر في المنطقة وكلنا عارفين إن تركيا كان ليها موقف عدائي لثورة 30 يونيو واحتضنت كوادر تنظيم الاخوان الارهابي وحصلت قطيعة شبه رسمية بين الدولتين لغاية ماعرف الرئيس التركي إنه لما راهن على الاخوان راهن على حصان خسران وحصان خاين وحصان ملهوش أمان وقرر يرجع بالعلاقات التركية المصرية لسابق عهدها وحصل وقابل الرئيس السيسي أكتر من مره الأولي كانت في قطر والتانية لما زار أردوغان القاهرة ووجه دعوة للرئيس السيسي لزيارة تركيا واللي هتغير موازين الشرق الاوسط لان تركيا دولة مهمة جدا في حوض المتوسط وفيه بينا وبينها علاقات تجارية كبيرة وقديمة والتخطيط اللي جاي إن التعاون دت يبقي استراتيجي بين البلدين في المستقبل.