هتودي فلوسك فين.. نصيحة مهمة من بنك عالمي للحفاظ على مدخراتك وتنميتها بالفترة المقبلة
نصح بنك أوف أمريكا، بشراء الذهب وسط ارتفاع أسعاره إلى مستويات قياسية.
وقال البنك العالمي إن خفض أسعار الفائدة المحتمل من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى تأجيج التضخم الجديد، وهو ما من شأنه أن يرفع أسعار الذهب.
وأكد ارتفاع أسعار الذهب منذ بداية العام بنحو 20% يتفوق على أداء أسهم التكنولوجيا الأمريكية موضحا أن المستثمرين يجب أن يشتروا الذهب حتى مع ارتفاع أسعار المعدن الأصفر إلى مستويات قياسية.
وفي مذكرة بنك أوف أمريكا نصح قائلا: إن المستثمرين يجب أن "يفعلوا ما تفعله البنوك المركزية... شراء الذهب".
وتابع أن السبب في ذلك هو أن تخفيضات أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في الأشهر المقبلة تشكل خطرا على تحفيز انتعاش التضخم العام المقبل، كما أن الأصول الحقيقية، مثل الذهب، حققت أداء جيدا تاريخيا خلال نوبات التضخم.
وتأتي التعليقات في ظل ارتفاع قياسي في أسعار المعدن النفيس، حيث ارتفعت أسعار الذهب بنحو 20% منذ بداية العام، متجاوزة مكاسب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ببضع نقاط مئوية، ومتفوقة على أسهم التكنولوجيا.
وأشار بنك أوف أمريكا إلى أن الذهب هو الأصل الوحيد الذي يتفوق في الأداء على أسهم التكنولوجيا الأمريكية.
وبدلاً من ذلك، شهد الذهب تدفقات خارجية صافية بلغت 2.5 مليار دولار حتى الآن هذا العام، وهو ما يعني أن المستثمرين كانوا يجنون الأرباح وسط الارتفاع القياسي الذي حققه المعدن النفيس وهذا يعني أيضًا أن شراء الذهب جاء من مجموعة أخرى من السوق.
وأوضح أن التقابل بين أسعار الذهب المرتفعة القياسية والتدفقات السلبية للخارج "لا يمكن تفسيره إلا من خلال عمليات الشراء غير المسبوقة من جانب البنوك المركزية"، مضيفا أن البنك المركزي الصيني كان أكبر مشتر للذهب في عام 2023.
وتابع: "الذهب هو الآن ثاني أكبر أصول الاحتياطي (16.1% مقابل 15.6% لليورو) ولديه أحد أدنى الارتباطات بالأسهم عبر فئات الأصول".
ومن بين صناديق الذهب المتداولة المحتملة التي يمكن أخذها في الاعتبار هي IAUM وGLDM ، والتي وصفها هارتنيت بأنها "الأعلى تصنيفًا".
وارتفع سعر أوقية الذهب 1.23% اليوم الجمعة إلى 2547.60 دولار، وهو أقل بنحو 23 دولارا فقط عن أعلى مستوى قياسي سجلته خلال اليوم يوم الثلاثاء الماضي والأسعار مرتفعة للغاية حتى أن سبيكة الذهب القياسية تكلف الآن مليون دولار.
