الفدرالي الأمريكي يتجه لخفض الفائدة.. والذهب إلى مستويات قياسية جديدة.. وقفزة في صادرات السعودية.. وأرباح كبيرة لشاومي الصينية
متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وجولة عالمية جديدة في أسواق المال والاعمال والشركات والطاقة حول العالم وكل جديد لليوم الخميس 22 أغسطس.. تأتيكم من بانكير.
البداية من الولايات المتحدة الأمريكية واتجاه محضر الفيدرالي لخفض الفائدة في سبتمبر
وقالت التفاصيل إن محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) الذي عقد يومي 30 و31 يوليو أظهر أن مسؤولي المجلس يميلون بقوة نحو خفض سعر الفائدة في الاجتماع المقبل في سبتمبر، بل أن كثيرين منهم كانوا يرغبون في خفض الفائدة على الفور.
وقرر مسؤولو البنك إبقاء أسعار الفائدة دون تغيير، لكنهم تركوا الباب مفتوحا أمام تخفيضها في جلسات 17 و18 سبتمبر.
وتوقعت الأسواق المالية لبعض الوقت أن يشرع اجتماع سبتمبر في خفض أسعار الفائدة الفيدرالية التي تتراوح حاليا بين 5.25 و5.50 بالمئة. ومن المتوقع خفض أسعار الفائدة بما يصل إلى نقطة مئوية كاملة بحلول نهاية هذا العام.
وإلى أسواق الذهب حيث تسود توقعات باستمرار الارتفاعات في أسعار المعدن الأصفر لمستويات قياسية جديدة
وقال رئيس التشغيل بشركة سبائك، محمد صلاح، إن التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط تعد أحد العوامل لصعود أسعار الذهب في الفترة الماضية وخصوص مع دخول أطراف ودول جديدة في الصراع.
وأوضح في مقابلة مع "العربية Business"، أن دخول إيران على خط التهديد لإسرائيل بعد اغتيال إسماعيل هنية على أراضيها وهو ما أدى إلى ارتفاعات كبيرة وقياسية في أسعار الذهب خلال الفترة الماضية.
وأضاف أن الفيدرالي الأميركي سيقوم بخفض أسعار الفائدة على الأغلب بعد تباطؤ أرقام التضخم إلى2.9%، وتلميحات جيروم باول في اجتماع يوليو بخفض الفائدة حال تراجع التضخم دون مستوى الـ 3%.
ورجح أن الذهب سيستمر في الارتفاع لمستويات جديدة مع حدوث بعض عمليات التصحيح.. حيث اكتسب المعدن الأصفر صفة جديدة في 2024 باعتباره أحد أدوات الاستثمار بجانب أنه أداة تحوط، حيث يعد أكبر السلع ارتفاعا خلال لعام بـ 22%، مع تعظيم البنوك المركزية لمشترياتها من الذهب".
....
من أسواق الذهب إلى الخليج العربي حيث ارتفعت الصادرات السعودية غير النفطية 10.5% إلى 73 مليار ريال في الربع الثاني..
وقالت البيانات إن الصادرات السعودية غير البترولية والتي تشمل إعادة التصدير قفزت بنسبة 10.5% في الربع الثاني من العام الجاري إلى نحو 73.73 مليار ريال، مقارنة بنحو 66.74 مليار ريال في الربع الثاني من 2023، وفق بيانات الهيئة العامة للإحصاء السعودية.
وارتفعت الصادرات غير البترولية باستثناء إعادة التصدير 1.4%، إلى 51.4 مليار ريال خلال الربع الثاني من العام الجاري، مقابل نحو 50.69 مليار ريال في الربع الثاني من العام الماضي.
والى اخبار الشركات في جولتنا العالمية حيث قفزت إيرادات "شاومي" الصينية في الربع الثاني بدعم وحدة السيارات ومبيعات الهواتف.
وذكرت البيانات أن إيرادات شاومي الصينية سجلت زيادة 32% في الربع الثاني من العام، مدفوعة بموارد جديدة للإيرادات من وحدتها للسيارات، بالإضافة إلى دعم من تحقيق مبيعات قوية للهواتف المحمولة.
و بلغت إيرادات شاومي في الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو 88.9 مليار يوان (12.46 مليار دولار)، وهو ما يتجاوز ما تشير إليه بيانات مجموعة بورصات لندن من تقديرات للمحللين توقعوا تحقيق 85.8 مليار يوان.
