الين الياباني يرتفع 1% ويستفيد من ضعف الدولار الأمريكي
تراجع الدولار الأمريكي على نطاق واسع اليوم الاثنين وانخفض بشكل حاد مقابل الين على وجه الخصوص مع مراهنة المستثمرين على نبرة حذرة تظهر في محضر اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في يوليو وخطاب رئيس البنك جيروم باول القادم في جاكسون هول.
ومن المرجح أن يكون المحضر، المقرر صدوره اليوم الأربعاء، وخطاب باول يوم الجمعة المحركين الرئيسيين لحركة العملة خلال الأسبوع، والذي سيشهد أيضا بيانات التضخم من كندا واليابان إلى جانب قراءات مؤشر مديري المشتريات في جميع أنحاء الولايات المتحدة ومنطقة اليورو والمملكة المتحدة.
وفي مقابل الين، انخفض الدولار الأمريكي بأكثر من 1% إلى 146.01، بعد أن هبط في وقت سابق إلى ما دون مستوى 146 ين.
وعزا المحللون التحرك الكبير نحو الانخفاض إلى ضعف الدولار على نطاق واسع، إلى جانب احتمال حدوث المزيد من التباعد في السياسة بين الولايات المتحدة واليابان.
ومن المقرر أن يظهر محافظ بنك اليابان كازو أويدا في البرلمان يوم الجمعة، حيث من المتوقع أن يناقش قرار البنك المركزي الشهر الماضي برفع أسعار الفائدة.
وساهم الميل المتشدد لبنك اليابان الشهر الماضي في اضطراب السوق في أوائل أغسطس في أعقاب تفكيك هائل لصفقات الحمل الممولة بالين، مما أدى إلى عمليات بيع كثيفة في الأصول الخطرة وإرسال أسواق الأسهم، بما في ذلك مؤشر نيكاي، إلى الانهيار.
وتفاقمت التقلبات آنذاك بسبب سلسلة من البيانات الاقتصادية الأميركية التي جاءت أضعف من المتوقع ــ وخاصة تقرير الوظائف الضعيف لشهر يوليو ، حيث خشي المستثمرون أن يتجه أكبر اقتصاد في العالم نحو الركود وأن يتباطأ بنك الاحتياطي الفيدرالي في تخفيف أسعار الفائدة.
