عودة زيادة الدولار.. وإيه اللي بيحصل في سيناء.. أول ثمار التعويم وعودة مليارات الاستثمار

متابعينا الكرام في كل مكان اهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار اليوم النهاردة الاثنين 12 اغسطس 2024..

منصات بانكير قدمت النهاردة تقارير مهمة جدا منها تقرير بيتكلم عن بداية مرحلة جني ثمار التعويم وعودة الاستثمارات الأجنبية ودفعة قوية للجنيه

وقال التقرير إنه في تشكيل الحكومة الجديدة استحدثت مصر وزارة للاستثمار بهدف تشجيع الفرص الاستثمارية وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية، بعد ما تجاوزت البلد مشكلة تعدد أسعار الصرف اللي دفعت شركات أجنبية لتقليص أنشطتها في مصر خلال آخر سنتين مع اتجاه بعض الشركات الأجنبية والمحلية لتقليل استثماراتها أو التوقف عن ضخ استثمارات جديدة لأن  تعدد أسعار الصرف شكل عقبة كبيرة أمام الشركات الأجنبية في تحويل أرباحها للخارج.

وشرح بانكير إنه خلال السنة اللى فاتت وفى بداية 2024 اتجهت شركات أجنبية كتيرة إلى تقليص نشاطها في السوق المصرية ومثلا فى قطاع الطاقة، برز اسم شركة إيني الإيطالية، وفي قطاع العقارات، برز اسم شركة الدار الإماراتية اللي أعلنت توقفها عن ضخ استثمارات جديدة نظرًا لتقلبات أسعار الصرف، وفي قطاع التجزئة، أعلنت مجموعة الشايع الكويتية إغلاق متاجر علامتها التجارية  في مصر بسبب عدم استقرار سعر الدولار، وغيرها من الشركات الكبيرة

وكشف تقرير بانكير إنه عشان الحكومة تحل المشكلة دي عملت مجموعة من الإصلاحات الهيكلية  بما فيها قرار تحرير سعر صرف الجنيه أمام العملات الأجنبية بدعم من صفقة رأس الحكمة الموقعة مع الشركة القابضة الإماراتية بقيمة 35 مليار دولار.

وأضاف التقرير إنه من بعد قرار تعويم الجنيه الأخير أعلنت أكتر من شركة عربية وأجنبية عودتهم للسوق المصر ومهنم أعلنت شركة الدار العقارية اللى اعلنت عن نيتها التوسع في عدة أسواق منها مصر، وبيصل حجم أعمال الشركة  في مصر إلى قرابة 3.5 مليار درهم.

وشرح التقرير إن السوق المصرية أصبحت حاليا  مؤهلة لجذب المزيد من الاستثمار المباشر وبيتوقع بنك جولدمان ساكس أن تتجاوز تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر إلى مصر هذا العام 33 مليار دولار.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن اللي بيحصل في سوق الدهب والتطورات الأخيرة..

ولفت بانكير إنه  على مدار الاسبوع اللى فات شهد ارتفاع كبير لأسعار الدهب  في السوق المصري بالتزامن مع ارتفاع قوي في أسعار الدهب عالميًا بالتوازي مع ارتفاع سعر الدولار فى البنوك المصرية وشركات الصرافة ووصوله الى مستويات قرب ال 50 جنيه .. وطبعا الأسباب دي كلها مجتمعة ساهمت فى صعود المعدن الأصفر وعملت ارتباك واضح فى سوق الصاغة للدرجة اللى خلت محلات كبيرة توقف بيع وشراء الدهب لأن الأسعار مكنتش منطقية خالص

ولفت التقرير إنه في التعاملات الأخيرة بيتم تداول عيار 21 الأكثر شهرة وانتشار في مصر عند حدود 3475 جنيه للجرام وبيقترب من مستوى 3500 جنيه في تداولات الساعت الأخيرة  

وسلط التقرير الضوء على التفاوت في الأسعار وتأكيد شعبة الدهب إن الاسعار مبالغ فيها ودا بيشير إلى عودة التلاعب في سوق الصاغة وإن فيه تجار أو حيتان الصاغة بدأوا يلعبوا من جديد وتسعير الدهب مش مربوط بسعر الدولار فى البنك المركزي وانما بدولار الصاغة اللى دايما بيكون أعلى من السعر الرسمي للعملة الأمريكية. 

وبخصوص توقعات الدهب الفترة الجاية شرح بانكير إن معظم التوقعات رايحة فى سكة ارتفاع كبير فى الدهب خلال الشهور الجاية والتوقعات بتقول ان سعر جرام عيار 21 ممكن يوصل الى 4 الاف جنيه قبل نهاية 2024 .. وأصحاب وجهة النظر دي عندهم اسباب كتيرة توقعاتهم بزيادة سعر الذهب أهمها الأوضاع العالمية سواء على المستوى الاقتصادي وتراجعات البورصات حول العالم وارتفاع سعر الدهب عالميًا، أو على المستوى السياسي نتيجة لتزايد التوترات في الشرق الأوسط مع زيادة احتماليات وجود حرب واسعة بين إيران وحزب الله من جهة وإسرائيل مدعومة من قبل الولايات المتحدة من جهة تانية.

من بين التقرير المفرحة اللي قدمتها وحدة بانكير النهاردة كان بخصوص اكتشاف غاز جديد في سيناء..
وكشف التقرير إن الشركة القابضة المصرية الكويتية، توقعت بدء الإنتاج من حقل غاز جديد  بمنطقة ATON-1 بشمال سيناء البحري في شهر سبتمبر اللي جاي.
وحسب الشركة استثماراتها في الاستكشاف والتنمية بحقل شمال سيناء البحري وصلت إلى 247 مليون دولار منذ عام 2017، مشيرة إلى إضافة احتياطيات غاز تقدر بحوالي 212 مليار قدم مكعبة.

ولفت التقرير إن الشركة الكويتية سبق وحفرت بئر غاز في نفس المنطقة وبدأت بالفعل في عمليات الاستخراج في يونيو الماضي.

واتفقت المصرية الكويتية، مع وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي، على توسعة مناطق الامتياز الممنوحة لشركة شمال سيناء للبترول التابعة والتي تمتلك منطقة امتيار شمال سيناء البحرية وتحويل منطقة البحث إلى عقد تنمية.
 

التقرير الأخير معانا بخصوص اللي حصل نهاردة في سوق الدولار وعودة ارتفاع سعر العملة الامريكية من تاني أمام الجنيه.
ولفت بانكير إن سعر الدولار نهادرة زاد من تاني حوالي  10 قروش في بعض البنوك وفسر التقرير الزيادة دي بأنها ضمن سياسة العرض والطلب واللي بيتأكد على شفافية سوق الصرف وإن البنك المركزي مش بيتدخل في السعر.
واستبعد التقرير عودة ظهور السوق السودا للعملة من تاني لان سعر الدولار في البنوك مرن وكل شوية بسعر بخلاف طبعا استمرار التدفقات الدولارية بشكل كبير من أكتر من قطاع زي السياحة والاستثمار  والتصدير وتحويلات المصريين للي رجعت للبنوك من تاني حسب بيانات البنك المركزي.
وشرح بانكير إنه لو السوق الموازية موجودة فعلا مكانتش التحويلات رجعت تاني للقطاع المصرفي لكن كل اللي بيتقال عليها مجرد اشاعات واخبار مفبركة على منصات كلنا عارفين أهدافها.