الأربعاء 11 ديسمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
اقتصاد مصر

بعد كل الاستثمارات دي ليه البلد لسه في أزمة ؟ اعرف كل التفاصيل

الإثنين 29/يوليو/2024 - 05:00 ص
الدولار
الدولار

 


هي مصر ليه لسه عايشة في أزمات بعد كل الاستثمارات دي وتراجع الديون وزيادة التصنيع وقفزة الاحتياطي وامتي الناس هتحس بتغيير حقيقي في الوضع الاقتصادي ومصر رايحة على فين.. تابعونا في التقرير التالي.
 


قبل سنة 2022 مصر كانت طايرة حرفيا في التنمية الاقتصادية والمشروعات والناس حاسة إن فيه تغيير وفي شغل ضخم جدا بيتعمل في كل انحاء الجمهورية ومفيش شبر في مصر إلا وفيه مشروع بيتعمل والدولة نفذت في 10 سنين اللي متعملش في 100 سنة فاتت وكفاية عملت بنية اساسية كلفت 10 تريليون جنيه وده غير المشروعات التانية في كل المجالات وأغلب المشاريع كانت تأسيس لاقتصاد ضخم وكبير ومستدام عشان مصر تنطلق صح زي بقية الدول الكبيرة ما بدأت لان مفيش استثمار أجنبي ولا عربي هيجيلك غير لما يكون عندك طرق حديثة ومحطات كهربا ومواني وبنية اتصالات وتكنولوجيا قوية ودا اللي فتح الباب بعدها لاستثمارات بالمليارات في راس الحكمة والساحل الشمالي والمنطقة الاقتصادية في قناة السويس وباقي المناطق الصناعية على مستوى الجمهورية والمشروعات دي هي اللي فتحت الطريق قدام نهضة زراعية بملايين الافدنة الجديدة وهي اللي رسخت إن مصر تكون مؤهلة كمركز تجاري عالميا في المنطقة.. 
طيب ايه اللي حصل بعدها؟
اللي حصل إن مصر وهي في نص الطريق العالم اختل تماما بعد الازمة الروسية الاوكرانية وحصل زلزال مالي واقتصادي وأثر على كل الدول وكان تأثيره على مصر أكتر لانها كانت لسه مخلصتش من مشروعات البنية الصناعية ومشروعات توطين الصناعة يعني لسه مكانتش لحقت تجني ثمار النهضة الاقتصادية الضخمة اللي حصلت وبناء عليه اضطرت تستمر في الاستيراد بعد الارتفاع الجنوني في اسعار السلع عالميا وده كان حمل كبير جدا على الموازنة وعلى استنزاف النقد الاجنبي واللي كان لسه محدود بعد تأثر السياحة وقناة السويس بالاحداث العالمية وانهيار تحويلات المصريين في الخارج بعد ظهور ازمة نقص الدولار وظهور السوق السودا بعد خروج المليارات الساخنة وظهور فجوة كبيرة بين المعروض الدولاري والطلب عليه وشفنا الاسعار قفزت ازاي وحالة الفوضى اللي كانت في الاسواق مع استغلال التجار والشركات للوضع ورفع الاسعار بشكل غير مسبوق.
وبعدها الدولة عملت المستحيل عشان الوضع يفضل تحت السيطرة وعملت إصلاح سريع واضطرت تطرق باب صندوق النقد الدولي عشان تعوض النقص في الدولار وعشان الاستثمارات الاجنبية ترجع تضخ تاني في البلد وعشان مؤسسات التمويل والتصنيف الدولية تدي المستشمرين الاجانب الضوء الاخضر عشان يستثمروا عندك وقرر البنك المركزي يحرر سعر الجنيه عشان يوحد السعر ويجذب المستثمرين اللي كانوا خايفيين يشغلوا فلوسهم في مصر مع وجود حوالي 6 أسعار للدولار في السوق المصري وعشان صندوق النقد الدولي يديك مليارات كان لازم يضمن أن عندك برنامج اقتصادي طموح تقدر من خلاله تسدد الاقساط وتخرج من أزمتك ومن بين بنود الاتفاق دا رفع أو ترشيد الدعم على السلع والخدمات لتخفيف الضغط على موازنة الدولة ودا سبب اللي حصل يوم الخميس اللي فات من رفع جزئي للدعم على البنزين والسولار واللي هيطبق على الكهرباء قريب.
طيب ليه الناس لسه في أزمة بعد كل الاستثمارات والمشروعات دي؟
عشان ببساطة لسه مصر موصلتش لمرحلة الوفرة في التصنيع والتصدير وتوفير ايرادات دولارية ضخمة تقلب ميزان العملة وسعر الصرف ومصر محتاجة على الاقل 300 مليار دولار ايرادات ثابتة في السنة من كل الموارد الدولارية سواء من الاستثمارات أو قناة السويس أو السياحة أو تحويلات المصريين أو التصدير وغير كده هتفضل المشاكل والدولة شغالة على كل القطاعات دي وبدأت تحقق نجاحات كبيرة وكلها شهور والازمة تبدأ تفك مع جني ثمار المشروعات الاسثمارية واللي أغلبها في طور الانشاء وخاصة في المجال الصناعي والسياحي وشفنا اللي بيحصل في راس الحكمة والساحل الشمالي وخطة وزارة الصناعة لإنشاء قاعدة صناعية ضخمة وحقيقية وساعتها بس نقدر نقول إن مصر هتتخلص من رحمة الصندوق الدولي وهيكون عندها موارد دولارية قوية ترجع للجنيه المصري قوته من تاني لأن توافر معروض الدولار معناه هبوط حاد في اسعاره لصالح الجنيه.