الحكومة هتعمل إيه بفلوس البنزين والسولار؟.. هدية بـ 36 مليار جنيه

يا ترى الحكومة وهتعمل إيه بفلوس البنزين والسولار؟ وهتوفر كام بعد رفع اسعار الوقود؟ وايه تأثير ده على عجز الموازنة؟

من فترة طويلة والحكومة بتشتكي من عجز الموازنة وان اللى جاى مش قد اللى رايح .. بس مؤخرا فيه حوالى 36 مليار جنيه الحكومة هتوفرهم فى الميزانية الجديدة ودول هما فرق السعر بين سعر البنزين والسولار قبل الزيادة الأخيرة وبعدها

وزي ما كلنا عارفين يوم الخميس اللى فات رفعت الحكومة  أسعار الوقود للمرة التانية فى 2024 وأعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية زيادة أسعار جميع أنواع البنزين والسولار والمازوت الصناعي بنسب تراوحت بين 10% و15%.. وتم تثبيت أسعار جميع أنواع الغاز الطبيعي سواء المنزلي أو الصناعي

وقررت الحكومة رفع لتر بنزين "80" الأقل جودة بنسبة 11.4% إلى 12.25 جنيه، وسعر لتر بنزين "92" بنسبة 10% إلى  13.75 جنيه، على أن يصل سعر لتر بنزين "95" الأعلى جودة بعد الزيادة إلى 15 جنيه.. كما رفعت سعر بيع لتر السولار 15% إلى 11.5 جنيه، كما زاد سعر بيع لتر الكيروسين بنفس النسبة والقيمة. زاد سعر المازوت الصناعي بنسبة 13% إلى 8500 جنيه. وجرى تثبيت المازوت المورد للكهرباء والصناعات الغذائية.

وبتتوقع الحكومة أن تؤدي الزيادة إلى توفير 36 مليار جنيه في ميزانية الدولة خلال العام المالي 2024-2025

وهتسبب الزيادة الجديدة فى اسعار الوقود فى ارتفاع نسب  التضخم في مصر اللى كان تباطأ الشهر اللى فات  للمرة الرابعة على التوالي ووصل إلى 27.5% خلال يونيو على أساس سنوي وفق بيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

والزيادة الجديدة فى اسعار البنزين والسولار جت بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، أن الحكومة هترفع أسعار العديد من الخدمات خلال الفترة المقبلة بشكل تدريجي بما لا يؤثر على المواطن ولا على معدلات التضخم.

وبتقدّر الحكومة سعر برميل النفط في ميزانية السنة المالية الحالية ب 85 دولار بحسب التقرير نصف السنوي للأداء الاقتصادي، والمنشور على الموقع الإلكتروني لوزارة المالية.

طب ال 36 مليار جنيه اللى هيتم توفيرها هتروح فين ؟

وفقا لخطط معلنة قبل كده من جانب الحكومة فالفلوس اللى هيتم توفيرها من دعم بعض الخدمات هتوجه لأبواب تانية فى لاموازنة زي الصحة والتعليم بهدف زيادة المخصصات المطلوبة للقطاعات دي وفقا لاستحقاقاتها فى الدستور

ولجأت الحكومة في الآونة الأخيرة إلى تقليص الدعم على كتير من الخدمات والسلع الرئيسية وفى بداية السنة الحالية تمّت زيادة أسعار تذاكر مترو الأنفاق، اللى بيعتبر وسيلة التنقل الأكثر شعبيةً فى القاهرة وضواحيها اللى بيقطنها  أكتر من 20 مليون نسمة.. وبعدها تم الإعلان عن رفع أسعار الإنترنت الأرضي وخدمات الهاتف المحمول، ثم زيادة في أسعار الكهرباء، ومواد البناء وتحديداً الأسمنت والحديد.