الخميس 12 ديسمبر 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

لغز زيادة الاحتياطي النقدي.. وإيه اللي بيحصل في التموين.. وحيلة تجار الدهب لتعطيش الصاغة.. وليه المركزي بيسحب الفلوس من البنوك

الأحد 07/يوليو/2024 - 07:26 م
البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري



متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على مدار  اليوم.. النهاردة الاحد 7 يوليو

البداية مع التقرير الاهم النهاردة وهو عن القفزة الكبيرة في  الاحتياطي النقدي في البنك المركزي وإزاي البلد فيها أزمة دولار والاحتياطي بيزيد..

وشرح التقربر إنه من ساعات أعلن البنك المركزي ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لمصر إلى 46.383 مليار دولار بنهاية يونيو اللى فات مقابل 46.125 مليار دولار بنهاية مايو 2024  بزيادة 258 مليون دولار.

وكشف البنك المركزي المصري عن وصول أرصدة الذهب المدرج باحتياطي النقد الأجنبي لتسجل 9.485 مليار دولار بنهاية يونيو 2024، مقابل 9.557 مليار دولار بنهاية مايو الماضي.

ووفقا للأرقام الرسمية ارتفعت قيمة العملات الأجنبية المدرجة في الاحتياطي النقدي لتسجل 36.889 مليار دولار بنهاية يونيو، مقابل 36.55 مليار دولار بنهاية مايو، فيما ظل رصيد حقوق السحب الخاصة عند نحو 12 مليون دولار.

وبخصوص ازاى الاحتياطي بيزيد وعندنا أزمة دولار.. شرح التقرير إن مصردخلها الفترة اللى فاتت مبالغ كبيرة من الدولارات من صفقة راس الحكمة ومن صندوق النقد وكمان من مؤسسات تمويل تانية وجزء كبير من الدولارات راح لسداد التزمات وخدمة ديون وجزء تانى دخل البنك المركزي كاحتياطي وعشان كدهحصلت طفرةكبيرة فى الاحتياطي الفترة اللى فاتت

ولفت لأهمية الاحتياطي النقدي لأى بلد ودوره المهم فى تأمين احتياجات الدولة وان معناه ببساطة ان الدولة يكون عندها مخزون من العملة، سواء دولار أو إسترليني أو يورو.. وبتكون الفلوس دي محفوظة في البنك المركزي للدولة.


التقرير التالي في تحليل النهاردة بيتكلم عن التطورات الأخيرة في سوق الدهب النهاردة  مع سلسلة الزيادات المستمرة في الاسعار.

ولفتا التقرير إن الدهب ليه كام يوم في الطالع والأسعار كل مالها ما بتزيد والنهاردة مثلا وصل سعر جرام 21 حوالي 3300 جنيه بالمصعنية ولسه الزيادة مستمرة.. طيب ليه الدهب بيزيد... زي ما قلنا لحضراتك قبل كده في أسباب كتير منها اسباب مشروعة وأسباب تانية خفية أما الأسباب المعروفة فهي زي استمرار الطلب على الدهب عالميا بشكل كبير جدا والبنوك المركزية بتشتري بشكل غريب وده لان البنك الاحتياطي الفدرالي الأمريكي احتمال كبير هيخفض الفايدة الأيام الجاية وعشان كده كل دول العالم بتحتاط لده وبتعمل حسابها وبتعوض الدولار اللي عندها بدهب في الاحتياطي.


وشرح التقرير إنه عالميا المعدن الأصفر داخل على 2400 دولار للأونصة وبكده بيقرب من سعر ال3000 دولار اللي توقعته بنوك مركزية ومؤسسات مالية دولية كاقصى ارتفاع عالمي ممكن يوصله الدهب في الفترة الجاية وتحديدا في بدايات 2025 واللي هتكون سنة الحسم والارقام القياسية بالنسبة للدهب وطبعاً طول ما فيه توقعات زي دي صدرت البنوك المصرية والشركات والافراد كله بيجري يستثمر في المعدن الأصفر ويخزنه بغرض الاستثمار والمكسب وخاصة لما يكون المكسب ضخم جدا ويوصل للضعف .
وأشار التقرير إن بعض التجار الكبار بيلجأو لحيلة  للاسفتفادة من ارتفاع الاسعار وده عن طريق تخزين الدهب وتقليل المعروض عشان يضربوا عصفورين بحجر واحد الاول يضمن أن الأسعار هتستمر في الزيادة طالما فيه نقص معروض تاني حاجة يستفاد من فرق السعر لما الأسعار تولع بشكل كبير فيطلع الدهب اللي مخزنه وشوف ساعتها هيكسب قد إيه وطبعا حاجة زي دي ممكن تولع الأسعار في الصاغة اكتر ماهي مولعة ولازم يكون فيه تدخل للسيطرة على الصاغة واي ممارسات مش قانونية قبل فوات الاوان.

منصات بانكير عرضت النهاردة تقرير مهم  عن قرار البنك المركزي بسحب الفلوس من البنوك
وقال التقرير إنه في الفترة الاخيرة تقريبا ما بيمرش أسبوع إلا وبيقوم البنك المركزي المصري بسحب سيولة من البنوك تفوق التريليون جنيه من خلال عطاءات السوق المفتوحة وبعائد ثابت مرتفع بيصل إلى 28%.

وشرح التقرير إن السيولة الفائضة دي هي عبارة عن كميات ضخمة من الأموال بتكون موجودة بحوزة البنوك .. ولو البنك المركزي ما سحبهاش البنوك هتكون مضطرة تقرضها سواء للشركات او الأفراد وده معناه انه هيتم ضخ سيولة ضخمة في الأسواق وده هيرفع الطلب على السلع والعقارات والخدمات، وبالتالي هيرتفع التضخم.


ولفت بانكير إن البنك المركزي عشان يسحب السيولة بيربط ودائع للبنوك عنده لمدة أسبوع فقط ومن اهداف العملية  عدم السماح بوجود تشوه في أسعار الفايدة في السوق.
ـــــــ
التقرير الأخير في لايف النهاردة عن وزارة التموين والتجارة الداخلية واللي بتهم أغلب المصريين لأنها أكتر وزارة ليها علاقة مباشرة بالسلع الاستراتيجة 
وقال التقرير إن الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية أكد في أول اجتماع له مع رئيس الوزراء على أهمية ضبط الأسعار، وتقديم خدمات مبتكرة للمواطنين خلال الفترة الجاية
وشرح بانكير إن الوزارة بتدرس حاليا آليات توافر السلع في الأسواق وضبط أسعارها، وقال ان الوزارة ممكن تقوم بفرض التسعيرة الجبرية على بعض السلع الأساسية ودي كانت المفاجأة الللي قالها الوزير النهاردة.

وزير التموين والتجارة الداخلية قال كمان إن فيه جهود الحكومة بتبذلها لضمان توافر السلع وتحقيق الاستقرار في الأسعار ومراقبة تحركات السوق بشكل دقيق، وان رئيس الوزراء كلف بالتنسيق مع آلية الحوار الوطني في ملف الدعم،والتنسيق بشكل كامل مع الوزارات والجهات المعنية بملف الدعم، لوصول الدعم لمستحقيه واللي له أولوية كبيرة للوزارة، وان المواطن هيشعر قريب قوي بتحسن في الأسعار.٠