خلال ساعات دخول مبادرة تخفيض الأسعار حيز التنفيذ.. ولغز ارتفاع الدولار في البنوك.. وهدية مورديتش للسياحة المصرية

 

متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل  جديد لأهم الأحداث الاقتصادية والمالية اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير اليوم التلات 26 مارس 2024..
البداية هتكون من تقرير مهم جدا عن سر ارتفاع الدولار في اليومين اللي عدوا في البنوك قدام الجنيه بعد أيام من التراجع

وقال التقرير إنه فى الساعات الأخيرة اتفاجيء عملاء البنوك  بعودة سعر الدولار في البنك المركزي وعدة بنوك تانية للارتفاع من جديد بعد أكتر من أسبوعين من الهبوط المتواصل من وقت قرار السماح بتداول العملة الخضراء وفقا لآليات العرض والطلب ورفع الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس .
وسجل آخر تحديث لسعر الدولار النهارغ في البنك المركزي المصري 47.34 جنيه  للشراء و47.48 جنيه للبيع بعد ما كان وصل الى مستوى 46 جنيه ونص الأيام اللى فاتت

واضاف التقرير إنه وفقا لعدد كبير من الخبراء  فحركة تغيير منحنى الدولار للأعلى في البنوك بيدل على إتباع البنك المركزي لسعر الصرف المرن وفقا لآليات العرض والطلب اللى اعلن عنه وفقا لاتفاقه مع صندوق النقد الدولي ومن المتوقع عودة سعر الدولار للتراجع بعد وصول التدفقات الدولارية اللي تعهد بيها الشركاء وصندوق النقد الدولي والبنك الدولي والاتحاد الأوروبي.

وزي ما تم الاعلان مؤخرا تعهد شركاء مصر الدوليين بتقديم ما يقرب من 60 مليار دولار في شكل قروض ومنح واستثمارات وبناء عليه سمح البنك المركزي للجنيه بالانخفاض للمرة الأولى من أكتر من سنة وده جذب السيولة الأجنبية مرة تانية للسوق وبدأت الأموال الساخنة ترجع من جديد ومعاها كمان الاستثمارات الأجنبية المباشرة 
وبنسبة كبيرة هيحصل انخفاض كبير فى سعر العملة الأمريكية مع وصول التدفقات الدولارية الضخمة دي لمصر ومتوقع وفقا لمعظم التقارير ان سعر الدولار يتراوح بين 40 الى 45 جنيه على أقصى تقدير وده هو تقريبا السعر العادل للدولار بعد القضاء على السوق السودا ومنع المضاربات.

التقرير التالي معانا النهاردة بخصوص اللي بيحصل في البنوك لكن بعيد عن سعر الدولار وهو بخصوص إعادة تعيين أسعار الفائدة
وقال التقرير إن طول الفترة اللى فاتت لجان "الأليكو" بجميع البنوك عقدت اجتماعات مكثفة  لإعادة تسعير الفايدة على منتجاتها المصرفية سواء للادخار أو للتسليف وده لسد الفجوة بين السعر اللى كانت بتقدمه البنوك والسعر الجديد اللى أقره البنك المركزي فى اجتماعه الاستثنائي الأخير

وعلى الرغم من رفع البنوك لأسعار فايدة أوعيتها الادخارية سواء للشهادات أو حسابات التوفير والودائع في يناير اللى فات إلا أن قرار البنك المركزي الجديد برفع الفائدة لمستوى قياسي جديد في مارس الجاري دفع البنوك لتكرار الزيادة تماشيا مع أسعار المركزي الاسترشادية للإيداع والإقراض.

وكشف التقرير إن تحرك البنوك جه بعد ارتفاع تكلفة الأموال مع زيادة فايدة عدد كبير من منتجات الادخار البنكية وده دفع البنوك لزيادة فائدة القروض كمان للحفاظ على التوازن وهامش الربحية من النشاط.

وسلط التقرير الضوء إن البنك الأهلي المصري وبنك مصر، أكبر بنكين في مصر، رفعوا الفايدة على عدد من قروض الأفراد وأبرزها القرض الشخصي لتصل إلى 32.5% وده أعلى مستوى على الإطلاق.

وبتتراوح الفايدة على القرض الشخصي فى البنك الأهلي وبنك مصر بين 28.5% إلى 32.5% سنويا متناقصة وفقا لنوع الوظيفة ومستوى الدخل.. 

وحدة بانكير قدمت تقرير مهم  ومختلف في تناوله النهاردة وهو بخصوص الللي حصل في منطقة الأهرامات اليومين اللي فاتو والدعاية اللي حصلت للمنطقة والسياحة المصرية واللي تساوي 100 مليار دولار مع قفزة متوقعة في اعداد السياح في مصر الفترة الجاية.

وقال التقرير إن مصر اكتر بلد في العالم فيها حضارة وآثار متنوعة من آلاف السنين وفيه اهم عجيبة من عجائب الدنيا السبع وهي الاهرامات وعندها اغلى قطعة اثار قي في العالم وهي قناع توت عنخ امون وعندها كمان كنوز مدفونة لسه بتطلع وزمان قالو لو حفرت ايدك في أي مكان في مصر هتلاقي اثار وده عشان مصر فيها آثار ملهاش اخر .

وقال التقرير إنه للاسف مصر لسه موصلتش بالشكل اللي يخليها على قدر الكنوز اللي عليها واللي المفروض تستقبل على الأقل 100 مليون سائح سنويا بإيرادات 100 مليار دولار في السنة ودي مش كتير علي مصر الحضارة بدليل فيه دول تقريبا معندناش اثار وعايشة سياحة على بعض الآثار المتهربة من مصر وبتجيب 70 مليار دولار في السنة .
وكشف التقرير إن الحكومة اتحركت أخيرا وحطت لاول مرة خطط لتطوير المناطق السياحية والترويج وقبل ده كله حطت خطط لاستيعاب اي اعداد زيادة في السياح وده لان السياحة صناعة كاملة ومتكاملة .
وقال تقرير بانكير  إن السياحة المصرية قادرة  تحل كل مشاكل مصر  لو استثمرت صح واتطورت بشكل صحيح وممكن تكون السياحة بوابة لمليارات الدولارات كل سنة ومن الحاجات التانية اللي حصلت واللي قلبت العالم عن السياحة المصرية هي زيارة منتخب كرواتيا بكامل نجومه العالميين الي منطقة الأهرامات والكلام اللي قالوه على صفحاتهم الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي زي لوكا مودريتش احسن لاعب في العالم وباقي النجوم وحتى المدير الفني وكلهم قالوا كلام رائع جدا عن سحر مصر وحضارة الفراعنة .
واختتم التقرير بالتأكيد على أن زيارة منتخبات ونجوم كرواتيا ونيوزيلندا لاهرامات والتقاط الصور دعاية لا تقدر بتمن وتخيل كده واحد زي موريتش يتحول لمرشد سياحي مصري ويروج للسياحة المصرية ويبقي حديث مواقع التواصل العالمية والصحف ووسائل الإعلام وتخيل الراجل ده عنده كلم متابع على صفحاته وده غير بقية النجوم وغير منتخب نيوزيلندا واللي زار بردو الأهرامات وحجم الانبهار بالحضارة المصرية وكتبوا ده بردو على مواقع التواصل يعني دعاية ببلاش لو صرفنا 100 مليار دولار مكانتش  واكيد جمهورهم ومتابعينهم هيفكروا أنهم يزوروا مصر بعد اللي اتقال عنها من نجوم العالم وعشان كده لازم نستغل الحدث ونروح بيه ونجذب ملايين السياح لمصر

التقرير الأخير معانا في لايف النهاردة بخصوص مبادرة تخفيض السلع وازاي أنها خلال ساعات هتدخل حيز التنفيذ في الأسواق والمحلات وهيكون فيه رقابة صارمة من الحكومة والتزام من المصنعين والمنتجين وتجار الجملة ومش هيكون فيها تلاعب زي ما حصل في المبادرات اللي قبل كده.
واضاف التقرير أن التخفيضات هتتراوح بين 15% و20% وهتتطبق خلال ساعات وهيتم الاعلان عن تفاصيلها واللي هتشمل سلع استراتيجية كتير جدا والمواطن هيشعر بتحسن وده على عهدة الحكومة وعلى فكرة المبادرة دي الفرصة الأخيرة اللي الرئيس السيسي أداها للتجار عشان ينزلوا الاسعار وإلا هيكون فيه كلام تاني .