الأربعاء 01 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

تسونامي استثمارات في الطريق و20 مليار دولار ساخنة تنعش الأسواق.. وتوقعات مفاجئة في الاحتياطي المصري

الأحد 10/مارس/2024 - 08:39 م
الدولار
الدولار

 

متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم ولايف جديد لأهم الموضوعات والأحداث الاقتصادية اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير على  مدار اليوم الأحد
 

البداية من تقرير عن موضوع مهم جدا بيتعلق بعودة أكتر من 20 مليار دولار من الأموال الساخنة للسوق المصري واللي خرجت بعد اندلاع الصراع الروسي الاوكراني..

وشرح التقرير إيه هي الأموال الساخنة ..  وقال إنها أموال تابعة لمستثمرين بتدخل الدول أو تخرج منها بهدف الاستثمار والاستفادة من وضع اقتصادي خاص فيها، زي ارتفاع معدلات الفايدة أو تدني سعر صرف العملة المحلية مقابل الدولار الأميركي، وغالبًا  الاموال الساخنة بتروح في استثمارات قصيرة الأجل يعني ببساطة المليارات دي بتلف العالم وتشوف السوق المصري ايه الميزة اللي فيه وتيجي تستثمر ف مشروعات سريعة أو قصيرة الأجل وبتتجنب الاستثمارات الطويلة الأجل عشان لو حصل أي ظرف زي حرب روسيا أو احداث غزة تلحق تخرج بسرعة من السوق ودي طبيعتها ومش مقتصرة على مصر بس.

وأضاف التقرير إنه بعد تعويم الجنيه ورفع الفايدة بقت السوق المصرية مثالية للأموال الساخنة وبعد ما بقت مصر بتقدم تالت أعلى عائد على السندات بالعملة المحلية من بين 23 اقتصاد نامي.

وتوقع التقرير عودة تدفقات المحافظ الاستثمارية لمصر وتوقعت وصول حوالي 20 مليار دولار على أقل تقدير استثمارات ساخنة لمصر

 


وحدة بانكير قدمت بشرى سارة عن اقتصاد مصر في ٢٠٢٦ وقالت إن مؤسسة مورجان ستانلي العالمية اكدت إن معظم التحركات التي اتخذتها الدولة المصرية من رفع لأسعار الفايدة وتعديل في سعر صرف العملات دفعت صندوق النقد الدولى للموافقة على زيادة حجم القرض إلى 8 مليار دولار قبل نهاية مارس.

البنك الأمريكي قال في تقريره، إنه من المفترض أن تفرج الموافقة عن قروض تبلغ قيمتها حوالي 750 مليون دولار أمريكي من مراجعتين معلقتين، ولكن يمكن الإفراج عن المزيد من الأموال مقدمًا اعتمادًا على الجدول الزمني الجديد.

وتوقع مورجان ستانلي، ارتفاع  رصيد الاحتياطي النقدي الأجنبي لدي مصر سيرتفع إلى 58.3 مليار دولار بنهاية شهر يونيو المقبل، من 35.31 مليار دولار بنهاية فبراير الماضي، على أن يستمر في الصعود لـ 67.4 مليار دولار خلال شهر يونيو من العام 2026.


ليه الدولار بدأ ينزل في البنوك وهيوصل لغاية فين .. ده كان موضوع لتقرير مهم قدمته منصات بانكير النهاردة مع انخفاض أسعار الدولار في البنوك الحكومية الكبري كأول انخفاض بعد تحرير سعر الصرف وبداية عودة الاستقرار لسوق الصرف.

وقال التقرير إن الدولار بقي عرض وطلب في البنوك ومبقاش فيه وصاية على الجنيه واول يوم تعويم وصل سعره ل50 حنيه وده كان متوقع بردوا لأن كان فيه طلب عليه وبعدها نزل لسعر 49.45 جنيه وفي تالت يوم بنوك وتعويم النهاردة وصل سعره 49 جنيه وعشر قروش في البنك الأهلي المصري لغاية منتصف اليوم أو كتابة التقرير ده .. طيب وده معناه ايه ..

قال التقرير إن معناه إن بقي عندك سوق عادل وشفاف بيحدد سعر الدولار حسب قواعد السوق الحر ومفيش ومن غير أي تلاعب في الأسعار والصرف ومن هنا هيبدأ التحدي الحقيقي بين الجنيه والدولار. والتوقعات بتقول إن الدولار هيستمر في النزول الفترة الجاية لمستوى من 38 إلى 40 جنيه .

لسه معاكم في تحليل النهاردة وتقرير مهم  عن سر  اكتناز البنوك المركزية للدهب وتأثيره على عرش الدولار العالمي

وقال التقرير إنه في آخر سنتين وتحديدا من بعد الحرب الروسية الأوكرانية فيه اهتمام كبير من البنوك المركزية العالمية بشراء كميات كبيرة من الدهب والملاحظة المهمة إن كل البنوك المركزية تقريبا واخدة نفس الاتجاه وبتزود احتياطياتها من الدهب على حساب الدولار بعد استخدام الولايات المتحدة عملتها كسلاح في حربها ضد روسيا وده خلا دول كتيرة تخاف من استخدام السلاح نفسه ضدها في اي وقت.
و كثفت معظم البنوك المركزية  مشترياتها من الدهب كاستراتيجية للتنويع بعيداً عن الدولار، في ضوء المخاوف بشأن العجز المالي المستمر في الولايات المتحدة والضغوط التضخمية الكبيرة
و على الرغم من استقرار الدولار وارتفاع العائدات الحقيقية عليه واصلت أسعار الدهب القفز إلى أعلى مستوياتها من 50 سنة مقابل معظم العملات الرئيسية، وده مكنش مدفوع بصناديق الاستثمار المتداولة أو الشراء الموسمي ولكن بمشتريات البنوك المركزية

وفسر التقرير الزيادة في حيازات البنوك المركزية من الدهب خصوصا في الصين وألمانيا وتركيا، بسبب التوجه لحماية الأصول الاحتياطية من الانخفاض المحتمل في قيمة الدولار ومخاطر النظام المالي.

التقرير الأخير معانا في تحليل  النهاردة من التقارير المهمة بخصوص انتشار ظاهرة الأسعار الوهمية في الأسواق وخاصة في اسواق اللحوم والدواجن وهي اسعار غير حققية وبيلجأ ليها التجار في محاولة لتعويض خسارتهم بعد انخفاض سعر الدولار.
الاسعار الوهمية دي بقت كابوس عند الناس ولما تروح تشتري سلعة مكتوب عليها تمن معين وتلاقي التاجر بييقولك سعر تاني أعلى طبعا ولما تسأل التاجر يقولك أنا اشتريت أيام الدولار في السوق السودا والحقيقة الموضوع زاد عن حده ومحتاج تدخل ورقابة شديدة لأن اللي بيحصل في الاسواق بيضيع كل الجهود  اللي بتعملها الحكومة والبنك المركزي والرئاسة قبليهم عشان إعادة الاستقرار وخفض الأسعار في الأسواق.