الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
اقتصاد مصر

نائب رئيس غرفة البترول: تحرير سعر الصرف ينهي ظاهرة السوق السوداء.. وأتوقع استقرار الدولار عند 37 جنيها خلال أيام

الأربعاء 06/مارس/2024 - 05:42 م
الدولار
الدولار

 


قال الدكتور محمد سعد الدين ، نائب رئيس غرفة البترول والتعدين باتحاد الصناعات  ورئيس مجلس إدارة جمعية مستثمرى الغاز المسال، بأن قرار البنك المركزى صباح اليوم بتحرير سعر الصرف يكتب شهادة وفاة السوق الموازية للدولار خلال الأيام القليلة المقبلة،  مشيدا بقدرة البنك المركزى فى عدم وضع سقف لسعر الدولار داخل البنوك والسماح بتحديد سعره وفقا لحجم العرض والطلب.

وتوقع سعد الدين بأن يستقر سعر الصرف خلال الأيام المقبلة تحت سقف الـ 37 جنيه بعد أن تتخلص البنوك من الدولارت التى لديها وفتح كافة الإعتمادات أمام المستوردين بأعلى سعر حاليا لدخول الخامات وتخفيض أسعار السلع حتى لا تتأثر لاحقا بإنخفاضه عند استقراره فى السوق خلال الأيام القادمة.

كما توقع أن تشهد الفترة المقبلة استقرار حقيقى للإقتصاد المصرى وطفرة غير مسبوقة من الحكومة والقطاع المصرفى بدعم مباشر من القيادة السياسية بعد إتاحة الفرصة وتهيئة المناخ لجذب الإستثمارات الأجنبية وتلبية رغبات المستثمرين فى استقرار أسعار الصرف وهو ما خططت له الدولة المصرية ونفذته بالفعل.

و أشاد سعد الدين بقرار البنك المركزى لرفع سعر الفائدة بواقع 600 نقطة أساس ما يعادل 6%  وهو قرار جيد للغاية لإمتصاص السيولة من السوق للحد من التضخم وخفض الأسعار وعدم لجوئهم إلى الإدخار فى الدولار، مؤكدا بأن الودائع البنكية تعتبر الأن وعاد إدخارى أمن للمواطنين.

وقال بأن الإنفراجة التى يشهدها الإقتصاد المصرى الأن غير مسبوقة لأنها مدعومة فى وقت واحد بحزمة استثمارات أجنبية كبيرة ، واستقبال مصرى لما يسد احتياجها من النقد الأجنبي سواء من صندوق النقد الدولى والإتحاد الأوربى وصفقة استثمارات مدينة رأس الحكومة مع الجانب الإماراتى.

كما أكد أن الوقت الحالى يعتبر أميز الأوقات لدى المستثمرين للإستثمار المباشر فى مصر والإستفادة من سعر الدولار المرتفع فى البنوك المحلية الأن بعد تحرير سعر الصرف وذلك قبل استقراره عند وضع منخفض فى غضون الأيام المقبلة.

وطالب الدكتور محمد سعد الدين الحكومة بالإسراع فى وضع روشتة إنقاذ للقطاعات الإقتصادية التى قد تتأثر بهذا القرار وارتفاع سعر الفائدة بضرورة إطلاق مبادرات من وزارة المالية للقطاعات الصناعية والسياحة والقطاع الزراعى وطرح تسهيلات لعدم قدرة هذه القطاعات على تحمل فرق زيادة سعر الفائدة.