نبوءة العبار ورصاصة مدبولي وحكاية المدينة السرية

في الاستثمار مفيش هامش للعواطف أو احتمال للخسارة كل الهدف هو الاستثمار الأمثل لتحقيق مكاسب أكثر في بيئة مشجعة للاستمثار ودي معادلة الاستثمار في كل دول العالم... ليه بنقول كده وإيه اللي حصل في الساعات اللي فاتت وإيه هي نبؤءة العبار والحبتور اللي اتحققت وإزاي الساحل الشمالي هيبقي لؤلوة العالم.

الأسواق كلها النهاردة بتحلل بيان حكومة الدكتور مصطفي مدبولي واللي قاله عن صفقات استثمارية ضخمة بخلاف الاتفاق مع صندوق النقد الدولي بعد شهور طويلة من التفاوض.. نركز في كلام الدكتور مدبولي كويس هو قال صفقات يعني أكتر من صفقة والمعلومات المتاحة واللي لسه في الكواليس بتقول إنها صفقات بمليارات الدولارات وممكن تعدي الـ40 مليار دولار.
المعلومات المتاحة بتقول إن الصفقات أو المشرعات الاستثمارية دي بتغطي الساحل الشمالي والسخنة وجنوب سينا وهتكون انقلاب استثماري في المنطقة هيخلق مجتمعات كاملة وحديثة وعلى أعلى درجات التطور هتغير خريطة الدولة المصرية الاقتصادية وهتحول مصر لعاصمة السياحة في حوض المتوسط بجانب جذب الكيانات العالمية في التجارة والفنادق والسفر.. يعني كل صفقة من الصفقات اللي قال عليها مدبولي هتتحول لعاصمة للمليارات الدولارات لأننا زي ماقلنا مفيش مستثمر بيرمي فلوسه في الهوا.

وعلى فكرة المستثمرين مش بيكتفوا بتقارير دراسة الجدوى ولا بيانات الارباح المتوقعة والتكلفة لكن كمان بيعملوا زيارات على أرض الواقع لأماكن المشاريع وبيقروا بنفسهم عن مستقبل المنطقة وده كله بيكون في اطار شامل بيضم جمبه عامل الاستقرار والأمن والسلم الاجتماعي والعملة المصرية وحاجات كتير جدا قبل اتخاذ قرار الاستثمار خاصة إن المستثمر بيدفع مليارات مش ملايين الدولارات ومفيش مستثمر بيلعب.. عشان كده بنفكركم من شهور طويلة لما بانكير نشرت تحليل كامل عن زيارات وجولات كتيرة لرجال أعمال خليجيين ومليارديرات لمنطقة الساحل الشمالي والعلمين الجديدة وسيناء واقتصادية قناة السويس والسخنة وقلنا ساعتها رجال الأعمال دول ومنهم محمد العبار وخلف الحبتور مش جايين يتفسحوا ووقتهم كله بيزنس والدقيقة عندهم تساوي ملايين وده بيقول إن زيارتهم السابقة كانت لهدف استكشاف المشروعات على أرض الواقع ودراسة أفضل الأماكن.
بنفكركم كمان إن رجال الأعمال الاماراتيين قالوا كلام مهم جدا ساعتها ومنها كلام العبار إن الوقت حان للاستثمار في مصر وإن مصر بتملك أجمل شواطيء العالم وطقسها عليل وقال فيها شعر ونفس الكلام قاله الحبتور إن مصر فيها فرص لاتعد ولا تحصى ووقتها رجال الأعمال قرروا ينزلوا بتقلهم في السوق المصري وإن فيه دراسات كتيرة على مشروعات ضخمة هتوصل لمساحات مدينة أو محافظة كاملة والدراسات دي كانت بتم في هدوء وسرية عشان تاخد وقتها.
مفيش شك إن إدارة ملف الاستثمار بعد تولي الرئيس السيسي رئاسة المجلس الاعلي للاستمثار قدر يكون مفتاح الحل في أصعب الأزمات.
اللي حصل في الساعات اللي فاتت رجع الروح للاقتصاد المصري والثقة للمواطن والاستقرار للأسواق وبيأكد في الوقت نفسه إن مصر مليانة فرص استثمار في كل المجالات وبميزانيات مفتوحة وطموح ملهوش أخر ورصاصة مدبولي أنهت أزمات السوق.

.