السبت 04 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

حصار المصيلحي في شبرا.. وتاريخ صندوق النقد الأسود مع مصر.. وليه مجاش التعويم

الأحد 18/فبراير/2024 - 08:01 م
خاص بانكير
خاص بانكير

متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وتحليل  جديد لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة بانكير النهاردة الاحد

البداية كانت مع تقرير عن تصريحات متحدث الحكومة الأخيرة واللي اتكلم فيها عن قرض صندوق النقد والأسعار..

وقال التقرير إن المصريين تعبوا من حاجتين أولهم ارتفاع الأسعار الجنوني والسريع في كل حاجة وتاني حاجة من كلام الوزير مصيلحي والحكومة إن الأسعار هتنزل لانهم مش شايفين حاجة على الأرض وكل الموجود غلاء وارتفاع للأسعار في كل السلع وبنسب عالية جدا وصلت لارقام قياسية مقابل تصريحات وحملات محبتش نتيجة وبالعكس السكر لما كان موجود وسعره والوزير بدأ يتحرك اختفي خالص من السوق ولو بتدور على كيس سكر كأنك بتدور على ممنوعات ودي حقيقة مش هنقدر نخبي راسنا منها في الرمل.

وأضاف التقرير إن متحدث الحكومة طلع وقال في  تصريحات على الهوا مباشرة إن المشاورات مع صندوق النقد الدولي هتنتهي قريب جدا وهتكون نتائج إيجابية جدا  وفيه تسريبات أن الصندوق تخلي عن شرط التعويم وهيسيبه للحكومة تتعامل معاه بطريقتها وكمان التسريبات بتقول إن القرض هيكون ضخم.

كمان متحدث الحكومة مقالش ازاي الأسعار هتنزل ولا ايه هي اجراءات الحكومة اللي هتنزل الأسعار 

التقرير التالي في تحليل النهاردة كان بخصوص التعويم وطرح التقرير سؤال ليه تعويم الجنيه محصلش؟ وسعر الدولار رايح على فين؟

وقال التقرير إن اللى متابع اللى بيحصل فى سوق صرف العملات فى مصر هيعرف ان فيه كلام بيتردد بقاله حوالى سنة تقريبا عن تعويم مصر للجنية للمرة الرباعة فى اقل من سنتين وكل التقارير اللى بتصدر عن مؤسسات التمويل الدولية من مارس 2023 بتقول ان فيه تخفيض قادم لقيمة الجنيه والخلاف يمكن بس على نسبة التخفيض.

وحسب التقرير قرار تخفيض قيمة العملة قرار مش سهل ابدا والقرار ده بيسمع فى حتت تانية كتير وأهمها طبعا مستويات الدين الحكومي وتكلفة الاقراض بالاضافة طبعا الى اسعار السلع اليومية وعشان كده تقدر تقول ان تخفيض قيمة الجنيه شر لابد منه والدولة مش بتلجأ ليه غير لما بتكون خلاص استفذت كل الحلول ومفيش اى حل تانى للتعامل مع التضخم والفجوة بين سعر الدولار الرسمي وسعره فى السوق السودا

وده يفسرلك ليه الحكومة لحد دلوقتى ما خدتش قرار التعويم الرابع .. لأنها بتحاول على اد ما تقدر تتفادى القرار او تشوف بدايل تانية ليه لكن لو اضطرت تعوم الجنيه فلازم كام حاجة تتوفر الأول


وبخصوص السعر المتوقع للدولار فى البنوك لو حصل تعويم فالتوقعات معظمها بتدور ما بين 40 الى 45 جنيه وده السعر العادل للدولار وفقا لكتير من الخبراء والمحللين

منصات بانكير قدمت تقرير مهم النهاردة عن كواليس الأيام الصعبة بين مصر وصندوق النقد الدولي وشروط الصندوق لاقراض الدول

واستعرض التقرير وظيفة الصندوق تاريخيا إنه الهدف من إنشاءه كان ليه بعد اقتصادي بحت وبعد سياسي.. الأول الاقتصادي وبيزنس يعني الصندوق مش جمعية خيرية ولا بتروح تخبط على بابه في أمريكا وتقوله أنا عاوز قرض الموضوع بيكون مختلف وأول حاجة الصندوق بيشوفها في الدولة اللي عاوزة تمويل هي علاقاتها السياسية مع باقي الدول خاصة علاقتها بالولايات المتحدة وأوروبا .. اه نسيت اقولك إن صندوق اصلا يعتبر امريكي اوروبي لأنهم أكبر المساهمين فيه وبيعتبر في أوقات كتير أداة سياسية وأداة ضغط على الدول ودي حكاية شرحها يطول لكن خلونا في الحالة المصرية دلوقتي.

وأضاف التقرير إن الصندوق مش بيدي اي قروض أو تمويل غير لما يكون فيه مفاوضات وعقود ومش بيحط القرض في البنك المركزي عندك وخلاص لكن بتكون ليه شروط أولها طبعا الاتفاق على الفايدة واسمها خدمة الدين وبتكون مبالغ ضخمة.
وقال التقرير بخصوص وضع الصندوق مع الدول اللى بيقرضها. إن الصندوق عادة بمجرد ما توافق على شروطه بيتحول لوصي أو مراقب على اقتصادك كله وبيقولك شيل الدعم من هنا وبلاش المشروعات دي وحرر سعر العملة وبلاش برامج الحماية الاجتماعية دي ومش عاوزين الدولة تساهم في أي حاجة للمواطنين من غير اي حاجة ولازم الاقتصاد يبقي حر ومش مهم الطبقات الفقيرة.. ودي لو فاكرين كانت نقطة الخلاف الكبيرة بين مصر والصندوق لما طلب الغاء كل مظاهر الدعم الحكومي ولدرجة اتكلم على المعاشات وتكافل وكرامة ومبادرات البنوك وكان عاوز تعويم كامل الجنيه ومش مهم عنده الاسعار تولع ولا تروح في داهية والناس تجوع وعشان كده السيسي وقف التعاون معاهم .

التقرير الأخير معانا النهاردة بخصوص اللي حصل مع وزير التموين  ومصير أزمة السكر..

وقال التقرير إن وزير التموين على المصيلحي كان بيفتتح امبارح احد معارض أهلا رمضان  وحصل عليه هجوم كبير من الأهالي اللى اشتكوا من نقص السلع وتحديد السكر وجشع التجار واتهموا الوزير بالفشل فى مواجهة التجار اللى بيبيعوا كل حاجة بمزاجهم من غير رقابة ولا حساب من الحكومة اللى واقفة تتفرج على اللى بيحصل

وهاجم الناس الوزير وسألوه ازاى الفساد وصل وزارته وطال عدد من كبار المسئولين فى التموين واللى ماسكين ملفات مهمة ليها علاقة بالسلع الساسية فى حياة المصريين.

ووقال التقرير إن الناس سألت الوزير فين السكر وازاي سعره وصل لفوق ال 60 جنيه ومش موجود فى اماكن كتير ورد الوزير وقالهم الأزمة هتتحل قريب وإن المخزون الإستراتيجي من السكر يكفي مصر حتى يوليو اللي جاي وإن الوزارة خدت اجراءات كتير لحل ازمة السكر والناس هتشوف ده الفترة اللي جاية.