الأحد 28 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

مشروعات تركية بمليارات الدولارات في مصر.. ورعب الجيفت كارد يهز السوق السودا للدولار.. ومفاجأة عالمية بخصوص ديون مصر

الجمعة 16/فبراير/2024 - 07:23 م
رئيسا مصر وتركيا
رئيسا مصر وتركيا

 


تقارير وأحداث هزت المنطقة ومصر خلال أسبوع عدى وفات وكانت منصات بانكير على قدر الحدث وقدمت عدد كبير من التقارير والأحداث من خلال وحدة الأبحاث لاهم أحداث الأسبوع واللي هنفكركم بيها في جولة سريعة.

 


البداية مع الحدث الأهم في مصر كانت طبعا زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لمصر بعد قطيعة 11 سنة تقريبا ولاسباب سياسية عدى زمانها والرئيس التركي زار مصر يوم الأربع اللي فات وكان في استقباله الرئيس السيسي.
مفيش شك إن زيارة رئيس تركيا لمصر هتفتح مجالات كتيرة في التعاون الاقتصادي تحديدا وبخلاف التحالف الجديد بين أهم دولتين في العالم بيمثلوا الإسلام السني والأكتر تأثيرا بين المسلمين.
اردوغان جي مصر ومعاه حقيبية مليانة ملفات تعاون منها في الطاقة والسياحة والتجارة والدفاع وكمان اتفاقيات لإنشاء منطقة صناعية تركية ضخمة في مصر تكون منفذ للصناعات التركية لأفريقيا والخليج وتركيا ترتيبها الخامس ضمن الشركاء التجارييين لمصر، وكل المؤشرات بتقول إن فيه مشاريع بالمليارات هتنفذها تركيا في مصر قريب جدا وإن فيه صفحة جديدة اتفتحت في العلاقات.

التقرير التالي اللي قدمته منصات بانكير على مدار الأسبوع اللي فات كان بخصوص ظهور الدولا المجمد في الأسواق واللي تمت من خلاله أكبر جريمة نصب وصلت قيمتها لـ100 مليون جنيه..
وشرح التقرير إن الدولار المجمد ده عبارة عن دولار حقيقي ومش مزور بس أمريكا لغت التعامل عليه لأنه مثلا كان حصيلة بيع ممنوعات أو تمويل إرهاب وبيكون ليه تاريخ اصدار معين وبتطلع نشرة من الفدرالي الأمريكي لكل البنوك المركزية في العالم بوقف التعامل على الدولار برقم المسلسل المبعوت وبكده بيبقي الدولار المجمد مش بيساوي الحبر اللي عليه.

ولأن البنوك المركزية بتكون عارفة قصة الدولار المجمد أو الملغي وعندها نشرة بيه طبيعي مش بتتعامل عليه لكن بيتم تداوله بين عصابات التهريب والممنوعات والأسلحة وغسل الأموال وتهريبها لأسواق مش فاهمة يزي السوق المصري وكانت فرصة لتجار العملة أنهم يشتغلوا عليه وساعتها حذرنا منه لما بدأت الدولارات المجمدة تظهر .
اللي حصل الساعات اللي فاتت عامل رعب في السوق السودا للدولار بعد ظهور مفاجآت صادمة كشفتها تحقيقات قضية الاستيلاء على 100 مليون جنيه من ضحايا التسويق الالكتروني المتورطة فيها  بلوجر شهيرة  متهمة في النصب على عدد كبير من المصريين عن طريق إيهامهم بشراء ملابس لتسويقها من خلال "فيسبوك" والحصول منهم على أموال بعشرات الملايين مقابل جيفت كادر وهو زي كوبون شراء بقيمة معينة من الدولارات بتصدرها شركات دولية وطلعت إن الدولارات مجمدة وطبعا بقي قضية كبيرة وراحت على الناس فلوسا.



التقرير التالي اللي عرضته منصات بانكير خلال الأسبوع اللي فات كان من البنك المركزي المصري واللي أعلن عن قرار جديد لمواجهة التلاعب في استخدام البطاقات البنكية المصدرة بالدولار.

وقرر البنك المركزي إيقاف استخدام البطاقات الائتمانية بالخارج وخاصة للعملا اللي مستخدموهوش البطاقة اثناء التواجد بالخارج خلال 90 يوم كحد أقصى من تاريخ فتح حدود الاستخدام.

كمان أكد البنك المركزي على عدم إصدار بطاقات ائتمانية جديدة للعملاء اللي قلنا عليهم أو فتح حدود البطاقات القائمة للاستخدام بالخارج للعملاء المدرجين بالأي سكور..

منصات بانكير قدمت تقرير مهم جدا ليه علاقة بملف الديون الخارجية وقدرة الدولة المصرية عن سداد الديون
وقال التقرير اإن فيه تقرير دولي معتمد صادر حديثا بيكشف تراجع تكلفة التأمين على ديون مصر السيادية أو ما يعرف بعقود مبادلة التخلف عن السداد  إلى أدنى مستوياتها خلال 11 شهر.. وده معناه ببساطة أن مفيش خطر من تخلف مصر عن السداد ودا زي مؤشر على قدرة الدولة على السداد أو التخلف وكل ما تكلفة التأمين على الديون بتزيد لاي دولة ده معناه احتمال كبير في عدم قدرتها على السداد والعكس صحيح لو النسبة دي تراجعت زي حالة مصر فده معناه إن البلد معندناش مشكلة خالص في سداد الديون.

وسجلت عقود التأمين على ديون مصر السيادية انخفاض بنسبة 12.3% خلال الجلسات الست الماضية، بالتزامن مع أنباء اقتراب مصر من الحصول على اتفاق جديد لرفع قيمة برنامج صندوق النقد الدولي لأكتر من 10 مليار دولار.

وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير مهم بخصوص خطوات جديدة لإنهاء أزمة الدولار فى مصر..

وحسب تحليل وحدة أبحاث بانكير فى الفترة الأخيرة وتحديدا من حوالى شهر أو أكتر شوية ملف أزمة الدولار بقا بيخضع لاشراف شخصي من الرئيس السيسي واللي عقد اكتر من اجتماع مع الحكومة والمسئولين فى البنك المركزي بهدف الوصول الى حلول جذرية لأزمة شح الدولار.
وقال التقرير إنه صدرت تعليمات مشددة بوضع نهاية للفوضى الحاصلة فى سوق الصرف وتعدد سعر الدولار  وبالفعل الحكومة والبنك المركزي اتحركوا بسرعة جدا وحطوا خطة من 5 بنود مع نهاية تنفيذها مصر هتتخلص من كابوس الدولار وهتقضي على السوق السودا تماما ونهائيا

البنود عبارة عن حملات أمنية مكبرة لملاحقة تجار العملة والمضاربين على الدولار وتااني حاجة تعزيز موارد النقد الأجنبي وده هيتم بالتعاون بين كل الجهات المعنية وفيه خطة لتعظيم عوائد الدولار والبند التالت فى خطة المركزي هيعتمد بشكل كبير على طرح اوعية ادخارية جاذبة للمصريين  بالاضافة لاطلاق مؤشر الجنيه وأخيرا طرح الجنيه الرقمي اللى البنك المركزي شغال عليه .