السبت 27 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

100 مليار دولار في الصحرا المصرية.. وحكاية 15 مليار دولار طلبها السيسي .. ومستقبل الدهب في علم الغيب

الأربعاء 14/فبراير/2024 - 09:26 م
خاص بانكير
خاص بانكير


متابعينا الكرام في كل مكان أهلا وسهلا بكم وجولة جديدة لأهم التقارير اللي قدمتها وحدة أبحاث بانكير النهاردة الأربعاء 14 فبراير 2024.
 

زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لمصر


البداية مع مع الحدث الأهم في مصر النهاردة وهو طبعا زيارة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لمصر بعد قطيعة 11 سنة تقريبا ولاسباب سياسية عدى زمانها والرئيس التركي زار مصر يوم الأربع اللي فات وكان في استقباله الرئيس السيسي.
مفيش شك إن زيارة رئيس تركيا لمصر هتفتح مجالات كتيرة في التعاون الاقتصادي تحديدا وبخلاف التحالف الجديد بين أهم دولتين في العالم الإسلامي.
اردوغان جي مصر ومعاه حقيبية مليانة ملفات تعاون منها في الطاقة والسياحة والتجارة والدفاع وكمان اتفاقيات لإنشاء منطقة صناعية تركية ضخمة في مصر تكون منفذ للصناعات التركية لأفريقيا والخليج وتركيا ترتيبها الخامس ضمن الشركاء التجارييين لمصر، وكل المؤشرات بتقول إن فيه مشاريع بالمليارات هتنفذها تركيا في مصر قريب جدا وإن فيه صفحة جديدة اتفتحت في العلاقات.
الرئيس السيسي قال في مؤتمر صحفي مع الرئيس التركي إن مصر بتسعي لوصول حجم التجارة بين مصر وتركيا لـ15 مليار دولار.

التقرير التالي اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير كان بخصوص حالة الارتباك الكبير في سوق الدهب وتوقعات حركة الأسعار في الصاغة الفترة الجاية.

وقال التقرير إنه رغم من الهدوء اللى بيسيطر على سوق الصرف وتراجع سعر الدولار بالسوق السودا خلال اخر اسبوعين لكن في المقابل بيعيش سوق الدهب في مصر حالة من الارتباك، مع توقف بعض المحلات عن الاعلان أسعار البيع والشراء.. حالة الارتباك دي كان من أسبابها الانهيار الكبير اللى حصل فى سعر دولار السوق السودا وتراجعه بشكل ملحوظ بعد قرار البنك المركزي برفع اسعار الفايدة 2% فى ازول اجتماع للجنة السياسة النقدية فى 2024.

وتراجع سعر جرام الدهب عيار 21 الأكثر تداولاً في السوق المصرية من مستوى يتجاوز 4000 جنيه إلى حدود 3400 جنيه لكنه عاود الصعود إلى نحو 3650 جنيه في التعاملات الأخيرة.

وكشف التقرير إن كان فيه مقترحات لوقف جنون الدهب منها  طرح شهادات بعائد يصل إلى 30% في البنوك لأن التضخم لتخفيف الطلب على الدهب.. وبخصوص توقعات سعر الدهب الفترة الجاية قال التقرير إن المعدن الأصفر بيتراجع عالميا نتيجة ترقب قرارات بيناتا الفدرالي الأميركي وصعود الدولار لكن في مصر محدش يقدر يتوقع حركة الاسعار لانها بتتوقف على حركة الاقبال
 

أخطر 15 يوم في تاريخ مصر


وحدة أبحاث بانكير قدمت تقرير مهم جدا النهاردة بخصوص أخطر 15 يوم في تاريخ مصر..
وسلط التقرير الضوء علعى الظرف الاقتصادية الاستثنائية اللي بتمر بيها مصر والمصريين وإن رغم كده الدولة بتواجه وتتعامل مع كل الملفات الصعبة بما فيها مستقبل ومصير الجنيه المصري.

وقال التقرير إنه خلال 15 يوم  اللي جايين هيكون فيها قرارات صعبة أولها توقيع الاتفاق الجديد مع صندوق النقد الدولي واللي المفاوضات فيه وصلت لمراحل نهائية وهيتم الإعلان عن التفاصيل في غضون أسبوعين حسب تصريحات مديرة الصندوق.
ووضح التقرير إن ده معناه تخفيض جديد في قيمة الجنيه وانخفاض القوة الشرائية للعملة المصرية وفي ظل ارتفاع الأسعار الحالي الوضع هيبقي صعب جدا على المواطن إلا لو الحكومة خدت قرارات تخفف بيها على الناس وكانت البداية بقرارات الرىئيس السيسي بإقرار حزمة حماية ضخمة ورفع المرتبات ولسه فيه قرارات تانية في الطريق.

ولفت التقرير لمشكلة تانية وهي إن التعويم اللي جاي حسب مواعيد وتصريحات الصندوق بيزامن مع دخول شهر رمضان الكريم واللي بيكون فيه زيادة كبيرة في الطلب على السلع ودا هيكون عامل قلق ومعاناة للناس
 

الصحاري المصرية


التقرير الأخير معانا في تحليل النهاردة كان بخصوص موضوع مهم جدا وكان مطروح للنقاش كتير على مدار سنين وهو استغلال الثروات اللي موجودة في الصحاري المصرية والتنقيب عن الكنوز اللي فيها .
وقال التقرير إن الخبراء بيتكموا عن ثروات بايرادات 100 مليار دولار في السنة لو تم استغلالها وتصنيعها وإعادة تصديرها للخارج ومنها الرمال السودا واللي بتعتبر كنز مصري واللي الرئيس السيسي افتتح قريب مصنع لإعادة تصنيعها منتجات وكمان عندنا الرمال البيضا واللي بتدخل في صناعات كتير وممكن تحقق طفرة هايلة في صناعة الخلايا الشمسية المصدر الأساسي في صناعة ألواح الطاقة الشمسية. وتصديرها لدول افريقيا.
وحسب التقرير ووفق بيانات رسمية مصر من أكتر الدول العربية ثراء في الرمال السوداء، واللي بتنتشر بطول  سواحلها الشمالية بداية من مدينة رشيد ولغاية رفح بطول 400 كيلو متر كمان  مصر  عندها 11 موقع للرمال السودا بتضم 8 أنواع من المعادن التقيلة والنادرة  وده حسب مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء .
وده طبعا غير إن مصر عندها اكتر من 100 موقع للدهب ورغم كده لسه جهود التنقيب مقدرتش تغطي كل المناجم   في وقت البلد بتستورد  كميات كبيرة من المعدن الأصفر كل سنة.