الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

الجندي المجهول في أزمة الدولار.. ليلة رعب في السوق السوداء

الجمعة 09/فبراير/2024 - 12:36 ص
الدولار
الدولار

 

تختفي في الصحرا تطير في السما تنزل تحت الأرض هنجيبك بردو.. محدش كسب دولار حرام من أزمة الدولة وهيهرب بيه.. دي كانت رسالة الأمن لتجار العملة والجملة والدهب والمضاربين.. ودلوقتي جت ساعة الحساب وكله هيتحاسب بالقانون.. ازاي الداخلية وأجهزة الأمن قلبت الموازين في أزمة الدولار وازاي قدرت ترجع الانضباط لسوق الصرف وازاي قدرت تصيد حيتان وقروش السوق السوداء و الدهب والعصابات الدولية في القصور والمزارع والصحرا من الاسكندرية لاسوان.
 


في الحقيقة اتكلمنا كتير على أزمة الدولار والسوق السوداء والمضاربة والعصابات ومافيا التهريب والاتجار في أي أزمة واتكلمنا كل يوم عن دور وإجراءات البنك المركزي المصري للسيطرة على حالة الفوضى في سوق العملات ومواجهة السوق الموازية وحماية البلد من الإنهيار المالي وفي نفس الوقت قدرة البنك على الصمود وتوفير كل احتياجات الدولة من الدولار واقساط الديون والاستيراد وغيرها وغيرها لكن الحقيقة فيه جندي مجهول وكان ليه الفضل في الأيام الأخيرة إنه يعدل موازين السوق وينشر الرعب بين تجار العملة والأسواق وبين المتلاعبين في سوق الدهب وكان ليه دور كبير في خراب السوق السوداء للدولار ونزول سعره.

الجندي المجهول ده هو الأمن واللي قدر إنه يوقع اسماء كبيرة وتقيلة في سوق العملة ويقبض على شبكات كاملة وعصابات دولية ورجال أعمال ومليارديرات وأسماء كبيرة لكن مفيش كبير على مصر ولا حد فوق القانون.. قدرة الداخلية على جمع المعلومات في الوقت القصير ده عن شبكات الاتجار في العملة وتحدد اسماء وتراقبها وتقبض عليها متلبسة كان جهد جبار جدا الحقيقة على وزارة الداخلية لكن قدرة تكون على قد المسؤولية واتقبض على روؤس كبيرة في تجارة العملة والدهب وكان القبض عليهم بداية انهيار السوق السوداء للدولار الحقيقة وشفنا ازاي عملية القبض على امبراطور الدهب والدولار روماني عيسي وشبكة الملياردير اللي معاه كان ليها صدى كبير في السوق السوداء وكل التجار خافت ووقفت البيع والتعامل.
القبض على روماني وعصابته كانت مجرد بداية بس لإعادة التوازن لكل الأسواق وبدأت بعدها ولغاية دلوقتي حملات كبيرة علي تجار العملة في مصر كلها لدرجة اتقبض على33 عصابة في يوم واحد وكل ساعة نشوف عملية جديدة لابطال الأمن ومصادرة أموال ومداهمة شقق وفيللات اتحولت لخزاين كبيرة وسرية لتخزين وتهريب الدولار ، ولسه الحرب شغالة بين الداخلية وتجار العملة واللي مش عارفين يعملوا ايه لدرجة أن فيه تجار كتير منهم حاول يبطل تجارة عملة ويغسل فلوسه في حاجة شرعية ويشتري بيها عقارات و عربيات ومحلات لكن اتقبض عليهم بردوا.
اللي عاوزين نقوله أن الداخلية كجهة تنفيذ بتشتغل بمعلومات وقانون ومش بتقبض على الناس لمجرد الشبهة لكن بناءً على تحريات دقيقة ومعلومات أكيدة واذن نيابة وتلبس وكل اللي تم ضبطهم متورطين في استغلال الأزمة والمتاجرة في قوت الناس وهما اللي رفعوا الاسعار وصعبوا على الناس حياتهم وكسبو ملايين الملايين على حساب المواطن والموظف الغلبان..