الجمعة 17 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

مهمة حرق الدولار الغير شرعي.. طوفان المركزي يغرق السوق السوداء

الأربعاء 07/فبراير/2024 - 11:08 م
البنك المركزي المصري
البنك المركزي المصري

 

أنهى البنك المركزي مرحلة للصبر حدود ليقدم على الهجوم المضاد ويضرب بيد من حديد على تجار العملة ويحرق السوق السوداء بضربات متتالية.

زمام المبادرة


ماحدث على مدار الأيام الماضية يؤكد بملا يدع مجالا للشك أن المركزي المصري أخذ بزمام المبادرة وأحكم قبضته على أسواق الصرف ولم يكتف بالمسكنات والمبادرات ولجأ إلى بتر المشكلة من اساسها وهي ردم السوق السودا للدولار والعملات.

دهاء البنك المركزي


بدأت اللعبة التي أدارها البنك المركزي بذكاء كبير مع المضاربين وتجار العملة وتركهم يكشفن عن أنفسهم ومصادرهم ومن يمولهم في الخارج ومن يختبي ورائهم في الداخل والأموال المشبوهة التي اختفت في المضاربات حتى أتت ساعة الصفر وضرب المركزي ضربته.
البداية بجمع حصيلة قوية من الدولار الأمريكي ثم رفع سعر الفائدة على القروض والايداع بالتزامن مع حملات أمنية قوية ودقيقة استهدفت الحيتان والقروش في أسواق الذهب والدولار وكان سقوطهم مدويا.

إنهيار الدولار في السوق السوداء


بعدها بدأ دولار السوق السودا ينهار وفقد في يوم واحد 18 جنيها ورغم محاولة العودة من جديد تحت زعم أرقام وهمية على منصات التسعير الغير شرعية لكنه فشل في اثبات وجوده مرة أخرى وانتصرت الدولة وهزمت السوق السودء للعملة.

طوفان البنك المركزي يغرق السوق السوداء


كل ما جرى لم يكن سوى بداية للحرب والقضاء على كل المضاربين والمتلاعبين وهناك في جعبة المركزي الكثير ليردم ما تبقي من السوق السوداء ومنها طرح شهادات جديدة بعائد خرافي لجذب ما تبقي من متداولين في السوق الموازية للاستثمار في البنوك وفي نفس الوقت استمرار المواجهة الأمنية التي أثبتت قدرتها على اصطياد تجار الأزمات ومصادرة أموالهم.

مفاجات البنك المركزي


مفاجآت أخرى يستعد البنك المركزي للإعلان عنها قريبا منها اتفاق صندوق النقد الدولي وفتح الباب أمام جهات تمويل جديدة في البريكس والاستعداد لتعديل التصنيف الائتماني لمصر ودخول استثمارات ضخمة مشروع رأس الحكمة مجرد بداية لدخول مليارات الدولارات لمصر ما يعني اختفاء قسري لتحار السوق السوداء.

قرارات الرئيس


كما جاءت قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بخصوص حزمة الحماية الاجتماعية وزيادة الحد الأدني للأجور لتؤكد أن مصر دولة قوة وقادرة على تحدي كل الظروف والعبور لبر الأمان وتؤكد في الوقت نفسه قوة النظام المصرفي المصري الذي كان بطل القصة في كل الأزمات ولم يرتعش.