الجمعة 03 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

أسرار منطقة رأس الحكمة

الخميس 08/فبراير/2024 - 12:05 ص
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

في كلام كتير ظهر الفترة اللي فاتت عن اعتزام الحكومة بيع منطقة راس الحكمة بـ 22 مليار دولار لمستثمرين امارتيين، لتوفير سيولة دولارية في البنوك المصرية ضمن جهود الدولة للقضاء علي أزمة نقص العملات الاجنبية في مصر والقضاء علي السوق السودا في التجارة بالعملات الاجنبية، واعادة التوازن للسوق الاقتصادي المصري وتخفيض التضخم، وده هينعكس علي اسعار السلع الاستراتيجية اللي بيحاجها المواطن المصري واللي رفعت اسعارها بشكل رهيب الفترة اللي فاتت، يا تري اية حكاية بيع رأس الحكمة.. وهل سعرها يجيب 22 مليار دولار بس.. والمنطقة دي اصلا فين، ومين صاحب انشائها ووجودها علي الخريطة المصرية
 


في تسريبات حصلت الفترة اللي فاتت عن اعتزام الحكومة بيع مدينة رأس الحكمة لمجموعة من رجال الأعمال الامارتيين بصفقة تقدر بـ 22 مليار دولار، والتسريبات دي عملت لغط كبير في الشارع المصري وخرجت العصابات والكيانات اللي عايزة تهد البلد وتخليها تخرب وبدأ يولعوا الدنيا ان مصر بتبيع ارضها علشان شوية دولارات وبتملكها للاجانب، وان الدولة هتبيع البلد حته حته واية حاجة هتجيب سعر هيبعوها.
طيب هيا فين مدينة راس الحكمة ومين اللي بنائها واية حكايتها.
 ومن الحكاوي الطريفة عن المنطقة انه في سنة 2000 كان مبارك وأولاده في زيارة لرأس الحكمة، ورجل هايدي مرات علاء مبارك اتجزعت، ونقلوها لمستشفى رأس الحكمة واللي كانت مغلقة ومفهاش من الأساس اي اجهزة للخدمات الصحية للمواطنين، وبعد الواقعة دي المستشفي اتجهزت بأحدث الأجهزة الطبية، واطقم طبية علي مستوى عالمي، وعلي طول السنين اعتاد مبارك وعائلته زيارة القرية، ودخلتها جميع المرافق من كهرباء ومياه وصرف.
وفي عام 1975 صدر قرار جمهوري باخلاء القرية اللي بتبلغ مساحتها 55 فدان من الأهالي لإقامة مشروع سياحي ضخم، ولكن اتنسي مع الوقت، وفضلت المدينة علي وضعها لحد الوقت الحالي، الدولة جددت الموضوع وعايزه تعمل المشروع السياحي هناك، وعرضت علي الأهالي تعويضات لمنازلهم بمنازل بديلة أو فلوس، وبتتميز بموقعها علي السواحل الشاطئية لمدينة مرسي مطروح وبتزخر بالعديد من المقومات السياحة والثقافية والتاريخية زي مقابر الكومنولث والمقبرة الإيطالية والألمانية، والمساحة المعروضة للاستثمار السياحى هناك هتوصل لـ 11 مليون و500 متر ، بتكلفة استثمارية مليار و351 مليون جنيه، لإقامة مشروعات سياحية متكاملة، لجذب السائحين الوافدين إلى مصر لمنطقة رأس الحكمة .
نيجي بقي لموضوع بيع منقطة راس الحكمة لمستثمرين امارتيين في صفقة تقدر بـ 22 مليار دولار.
الدكتور عاصم الجزار وزير الاسكان قال أن مصر لن تبيع مدينة رأس اﻟﺣﻛﻣﺔ، وان المخطط المرسوم ليها هو تحويلها لمقصد سياحي عالمي، يتماشى ﻣﻊ الرؤية القومية والإقليمية لمنطقة الساحل الشمالى الغربى واللي بيشمل إنشاء مدينة سياحية بيئية مستدامة ﻋﻠﻰ البحر المتوسط، ومجتمع حضرى مستدام يتماشي مع طبيعة وخصائص الموقع .
وبمجرد خروج التسريبات عن اعتزام الدولة عمل مشروع سياحي في المدينة باستثمارات هتوصل لـ 22 مليار دولار هتدخل لخرينة الدولة والسوق السودا في التجارة بالعملة انهارت تماما، والدولار خسر اكثر من 30% من قيمته بعد ما وصل الي 70 جنية وحاليا في طريقه علشان يجيب السعر الرسمي في البنوك.