مفاجأة غريبة.. ليه الدهب زاد رغم طرح البنوك شهادات ادخار قياسية
ليه السوق المصرية غريبة واستثنائية في كل حاجة.. وليه الدهب منزلش في السوق بعد طرح شهادات الادخار الجديدة والقياسية والخبراء شايفين دا إزاي وايه علاقة الدهب بالخطر وبالمصريين وياترى سوق المعدن الأصفر رايح على فين .. خليكم معانا لآخر الفيديو وهنشوف العجب
في مصر معروف إن المصريين بيكسروا قواعد اي احتمالات وبتكون ليهم حساباتهم الخاصة ويعني زي مثلا السوق في أي دولة بيقول إن لما الدولار يرفع يبقي الدهب ينزل لكن في مصر العكس هو اللي بيحصل لما الدولار بيرفع الدهب بردو بيرفع وحاجات تانية كتير زي كده وآخرها بردوا إن بعد طرح البنوك لشهادات ادخار بفايدة خياليه 27% كان المفروض اسعار الدهب تنزل بشكل كبير لأن الاستثمار في الشهادات اكتر امان وراحة ومربح في نفس الوقت يعني لو حطيت ألف جنيه في شهادة هتاخد فايدة 270 جنيه في سنة ومن غير اي مخاطرة أو خوف إرهاق أو قلق من تقلبات الأسواق لكن اللي حصل العكس والدهب ارتفع بشكل كبير بعد طرح الشهادات واللي كانت هتسحب جزء كبير من الناس اللي بتستثمر في الدهب والدولار والسيولة.. وهنا بردوا فيه لغز تاني المصريين اشتروا الشهادات بشكل غير مسبوق وحصل هجوم عليها في البنوك حتي يوم الإجازات وفيه توقعات إن الحصيلة هتعدي ال500 مليار جنيه وإن البنوك ختزقف عند حد معين عمليات بيع الشهادات.. وبردوا نفس السؤال ليه الدهب لسه بيزيد والدولار بيرفع..
شوف حضرتك الموضوع مش لغز ولا حاجة اللي بيحصل في مصر ملهوش غير تفسير واحد إن الناس عندها اعتقاد أن بكرة خراب وأزمات وانهيارات وعشان كده بتاخد السوق اي سوق زي الدهب والعملة والسلع في سكة الطوارئ وإن الطوفان جاي ولازم اعمل حسابي ودا اللي مخلي الأسواق مشدودة دايما وإن فيه طلب وهجمة على الدهب والدولار وتخزينهم باي شكل وعشان كده الدهب منزلش ومش هينزل طول ما فيه طلب استثنائي عليه وبشكل دايم حتى لو سعره العالمي نزل وبقي سعره في الأرض في دول حولينا هنفضل نعطش السوق على طول بزيادة الطلب والشراء وسحب المعروض وهنفضل نلف في نفس الأزمة رغم إن مصر اقتصاديا مش ضعيفة أو واقعة بالعكس كل المؤسسات والمؤشرات بتقول إن الاقتصاد قوي جدا وبيتعافي واللي بيحصل دا أزمة وهتعدي .
وعشان تعرف ازاي اقتصاد مصر قوي هاتلي دولة سددت 52 مليار دولار في 24 شهر يعني سنتين وحوليها حروب من كل حتة ولاجئين وخطر وأزمات اقتصادية عالمية وعندها أزمة دولار وبتتعرض لحملات تشويه ولسه واقفة على رجليها وبتتقدم ويتوقع استثمارات بالمليارات وعندها رؤية 2030 ومصر تنفذها وفي نفس الوقت مفيش سلعة اختفت من اي سوق حتي لو كانت الأسعار غالية لكن محصلش أي فوضى في الإنتاج أو المعروض.. القصد من كلامنا إننا نقول منزودش أزمات البلد باختراع أزمات جديدة ونخلي فيه ثقة في بكرة وفي الدولة.
