الأحد 28 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

4 بيانات اقتصادية مهمة تنتظرها الأسواق خلال الأسبوع

الأحد 17/ديسمبر/2023 - 09:00 م
الاقتصاد العالمي
الاقتصاد العالمي

تدخل الأسواق الأسابيع الختامية لعام 2023 بعد أن قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن التشديد التاريخي للسياسة النقدية من المحتمل أن ينتهي وأن مناقشة تخفيضات أسعار الفائدة بدأت "تظهر".

وسيحصل المستثمرون على تحديث نهائي بشأن التضخم في الولايات المتحدة لهذا العام، في حين أن بنك اليابان قد يتجه نحو محور السياسة الذي طال انتظاره.

1- بيانات الولايات المتحدة
سيحصل المستثمرون على آخر تحديث حول التضخم لهذا العام مع صدور تقرير نفقات الاستهلاك الشخصي يوم الجمعة، وهو مقياس التضخم الأساسي من بنك الاحتياطي الفيدرالي.

ويتوقع الاقتصاديون أن يظل مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي ثابتًا للشهر الثاني في نوفمبر، في حين من المتوقع أن يرتفع المؤشر الأساسي الذي يستثني تكاليف الغذاء والطاقة المتقلبة بنسبة 0.2٪.

وسيكون هناك أيضًا بيانات حول ثقة المستهلك ومطالبات البطالة الأولية وطلبات السلع المعمرة، في حين تتضمن تحديثات قطاع الإسكان تقارير عن مبيعات المنازل الجديدة والقائمة.

ومن المقرر أن يتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيك يوم الثلاثاء.

2- بنك اليابان يتحرك ببطء نحو المحورية
تتزايد التوقعات بأن بنك اليابان قد ينهي أسعار الفائدة السلبية في الأشهر المقبلة، مما يجعله مرة أخرى حالة شاذة عالميًا مع تحول التركيز في بنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الرئيسية الأخرى إلى متى يبدأ خفض أسعار الفائدة.

ومن غير المرجح أن يحدث تغيير في اجتماع السياسة القادم لبنك اليابان يوم الثلاثاء، لكن المستثمرين سوف يقومون بفحص بيان سعر البنك بحثًا عن أي مؤشرات على أن المحور قد يحدث في اجتماعه القادم في يناير.

وأدى هذا التحول المتوقع، بالإضافة إلى الميل الحذر من بنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى دفع الين إلى الجانب الأقوى عند 141 مقابل الدولار للمرة الأولى منذ يوليو.

وقال محافظ بنك اليابان المركزي، كازو أويدا، الأسبوع الماضي، إن البنك المركزي يواجه وضعًا "أكثر صعوبة" في نهاية العام وبداية عام 2024، مما هز الأسواق مع تكثيف المضاربين رهاناتهم على أن التحول في السياسة كان وشيكًا.

3- الذهب في طريقه لتحقيق أول مكسب سنوي منذ عام 2020
الذهب في طريقه لتحقيق أول زيادة سنوية له منذ عام 2020، مدعومًا بضعف الدولار وتزايد التوقعات بتخفيض أسعار الفائدة في عام 2024.

ويزيد انخفاض أسعار الفائدة من جاذبية الاحتفاظ بالسبائك ذات العائد الصفري.

وارتفعت العائدات الحقيقية لآجل 10 سنوات في الولايات المتحدة دون توقف منذ أوائل عام 2022، لكنها لم تصبح إيجابية إلا في يونيو، مما أدى إلى تراجع الذهب من مستوى شبه قياسي، وهي الآن عند أعلى مستوياتها منذ ثماني سنوات، ولكن هذا لم يكن عائقا أمام القفز فوق الذهب فوق 2000 دولار للأونصة. ومع ذلك، لا يزال السعر أقل بنحو 20% من أعلى مستوى له على الإطلاق بعد تعديله تبعاً للتضخم، فوق 2500 دولار في عام 1980.

ويعتمد المستثمرون على موجة من تخفيضات أسعار الفائدة العام المقبل، في حين أن حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي آخذة في الارتفاع - مما قد يبشر بمكانة جيدة لمستثمري الذهب.

4- بيانات المملكة المتحدة
يبلغ معدل التضخم في المملكة المتحدة حاليًا أكثر من ضعف هدف بنك إنجلترا البالغ 2٪، ومن المرجح أن تؤكد أحدث البيانات الصادرة يوم الأربعاء أن ضغوط الأسعار لا تزال مرتفعة مقارنة بالاقتصادات الرئيسية الأخرى.

وسجل الجنيه أعلى مستوى في ثلاثة أشهر مقابل اليورو هذا الشهر بعد انخفاض حاد في التضخم في منطقة اليورو، مما أثار تكهنات بأن بنك إنجلترا سيستغرق وقتا أطول لخفض أسعار الفائدة مقارنة بالبنك المركزي الأوروبي.

ولكن أسعار الفائدة المرتفعة يمكن أن تدفع أيضًا اقتصاد المملكة المتحدة، الذي يتوقع بنك إنجلترا أن يظل ثابتًا في عام 2024، إلى الركود، مما يعني أن قوة الجنيه الاسترليني ليست رهانًا في اتجاه واحد ويعتمد مصير الجنيه الاسترليني على ما إذا كان بنك إنجلترا سيستمر في الاستجابة لاتجاهات التضخم الحالية أو سيتبنى وجهة نظر طويلة المدى مفادها أن الضعف الاقتصادي سيضعف الأجور والأسعار.