الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

السيسي جاب شلل نصفي للإخوان.. وبشرى سارة للمصريين في يناير

الإثنين 27/نوفمبر/2023 - 08:13 م
الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي


متابعي بانكير في كل مكان أهلا وسهلا بكم وجولة جديدة لأهم التقارير الاقتصادية واللي قدمتها وحدة أبحاث وتقارير بانكير على مدار اليوم الاثنين 27 نوفمبر 2023..
 


النهاردة منصات بانكير عرضت أكتر من تقرير مهم على رأسها الحملة الجديدة والشرسة على الرئيس السيسي والدولة المصرية في وسائل اعلام ومنصات الفتنة في الخارج وعرض التقرير سر تدشين الحملة الجديدة وشراستها وتوقيتها.

معروف إن هجوم إعلام الإخوان والمطاريد خاصة الهاربين لتركيا مش جديد لكن اليومين دول الحملة زادت أووي على الرئيس السيسي والدولة بشكل عام والملاحظ إن الحملة زادت وتيرتها بعد موقف مصر البطولي من أحداث غزة ووقفة الرىئيس السيسي في وش اسرائيل وفرض إرادته ووقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وتمديد الهدنة وإخراج المرضى وتحرير الأسري الأجانب وصفقة السجناء وكمان مع تصدر الاقتصاد المصري كل اقتصاديات افريقيا وبقي رقم واحد في القارة متفوقاً على نيجيريا اللي احتلت المركز الاول من 12 سنة.

طبعا الموضوع مش محتاج تفسير لأن الإعلام العميل بينشط مع كل نجاح مصري سواء داخلياً أو خارجيا وازاي يعني الرئيس السيسي يبقي بكل المشهد في المنطقة والعالم كله بيتابع أخباره وكل رؤساء وملوك العالم من أول بايدن لغاية المجر بتشكره وازاي يبقي زعيم المنطقة بلا منازع وازاي بردوا ينجح رغم ظروف البلد الصعبة والاقتصاد المصري يبقي رقم واحد في القارة الأفريقية واحنا على بعد خطوات من انتخابات الرئاسة وشعبية السيسي ارتفعت الذروة.. طبعا دا كله معناه وفاة مشروع التحريض على الدولة المصرية واللي تنظيم الإخوان المحظور صرف ملايين الدولارات عشان يشوه كل الانجازات ودا معناه إن عناصر الاعلام في الإخوان أو الاعلام المعادي بشكل عام هتفقد وظايفها بعد مافشلت في تحريك الشارع.
 


التقرير التالي معانا النهاردة مهم جدا واللي افردت ليه وحدة تقارير بانكير مساحة كبيرة من التحليل كان بخصوص
المهمة المستحيلة في البنك المركزي المصري، واللي بيتعامل مع واحدة من أصعب الأزمات والمشاكل في تاريخ مصر وهى أزمة نقص العملة الجنبية واللى ليها تأثير وتداعيات كبيرة على الوضع الاقتصادي ..

وعشان كده البنك المركزي قدامه مهمة صعبة جدا للقضاء على السوق السودا للعملة وكمان توفير سيولة دولارية تزود المعروض من الدولار وتوفر احتياجات المستوردين والشركات..

والجديد وعشان المركزي ينجح في مهمته  الرئيس عبد الفتاح السيسي أصدر في الساعات الماضية قرار جمهوري بإعادة تشكيل مجلس إدارة البنك المركزي لمدة عام اعتبارا من 27 نوفمبر 2023.. ونص القرار الجمهوري على تشكيل مجلس إدارة البنك المركزى برئاسة حسن عبد الله القائم بأعمال محافظ البنك المركزى.. واترتب على القرار الجمهوري خروج جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي و3 أعضاء من مجلس الإدارة، وفي المقابل انضم طارق الخولي لمجلس الإدارة في منصب نائب المحافظ، بجانب 5 أعضاء جدد وتم التجديد لرامي أبو النجا في منصبه كنائب للمحافظ لمدة عام آخر.
وخد بالك المجموعة الجديدة دي في البنك المركزي هي اللى هتكون مسئولة عن إدارة السياسة النقدية لمصر في 2024 ودي هتكون واحدة من اصعب السنين على مصر..
والمجلس الجديد برضوا هيستكمل خطوات واحد من اهم مشروعات البنك المركزي اللى شغال عليها من فترة وهو مؤشر الجنيه اللى هيفك ارتباط العملة المصرية بالدولار.


منصات بانكير عرضت كمان تقرير مهم جدا بخصوص ملف التعويم القادم ومصير الجنيه المصري بعد انتخابات الرئاسة.. والحقيقة بانكير سبق وقال إن مفيش تعويم حتى بعد انتخاباات الرئاسة المصرية ودا كان بعد تحليل مطول وعميق للمؤشرات الاقتصادية واستطلاع أراء خبراء مصرفيين.

واستندت وحدة بانكير في أسباب استبعاد خطوة تحرير سعر الجنيه إلى قدرة الحكومة والمركزي على توفير الدولار في الفترة الحالية والشهور الجاية بكميات كبيرة متستعديش معاها أي تعويم للجنيه وإن العكس هو اللي هيحصل لأن زيادة المعروض من الدولار هينزل بسعره وفي نفس الوقت الجنيه هيرفع حسب قانون العرض والطلب والعملة زيها زي أي سلعة بتخضع لقانون السوق.


والجديد في ملف التعويم إنه من ساعات الإعلامي الكبير خيري رمضان أكد اللي قاله بانكير قبل كده بخصوص احتمالات تعويم الجنيه بعد انتخابات الرئاسة.. وقال في برنامجه إنه تواصل مع مصدر مسئول رفيع المستوى وأكد له إنه مفيش تعويم أو خفض جديد لقيمة الجنيه المصري أمام الدولار لا قبل ولا بعد الانتخابات الرئاسية، وإنه لن يكون هناك خفض للجنيه ودا قرار من الرئيس عبد الفتاح السيسي.

واستعرض الإعلامي نفس الأسباب اللي قالها بانكير بخصوص ابتعاد شبح التعويم وهو توفير الدولار وإنه هيكون هناك أكتر من مشروع بجانب تقليل الاستيراد من الخارج واللي بيزيد من الدخل الدولاري لمصر
 

 
التقرير التالي معانا على منصات بانكير كان بخصوص موضوع مهم جدا وهو مستقبل الدهب في الأيام الجاية وفي 2024 تحديدا بعد فورة الأسعار الأخيرة ووصول المعدن الأصفر لمستويات غير مسبوقة وكان عيار 21 داخل على 3 الاف جنيه.


للأسف التوقعات المبنية على تحليلات رايحة في اتجاه الزيادة في  أسعار الدهب الفترة الجاية لأنه من المتوقع رفع أسعار الفايدة لو التضخم رجع يزيد بمستويات كبيرة وربما قيام بنوك حكومية بطرح شهادات ادخارية بعائد مرتفع لتعويض أصحاب المدخرات عن خفض الجنيه المصري.

وحسب تصريحات المدير التنفيذي لإحدى أهم منصات بيع الدهب والمجوهرات عبر الإنترنت في مصر سعيد إمبابي.. فالتوقعات رايحة في اتجاه إبقاء "الفيدرالي الأميركي" على سياساته الحالية وتثبيت أسعار الفائدة في اجتماعه في ديسمبر  المقبل، إضافة إلى خفض أسعار الفائدة الأميركية بنحو لا يقل عن 25 نقطة أساس بحلول مايو المقبل، بما يعزز من قوة الذهب كملاذ آمن الفترة المقبلة.

وبشكل عام فتسعير  الذهب في السوق المصرية  بتم وفق سعر صرف الدولار

أحد تجار الذهب أكد لـ بانكير أن الأسعار تشهد ارتفاعاً بدعم من صعود سعر الدولار في السوق الموازية إلى مستويات قريبة من 50 جنيهاً والزيادة هتستمر في بدايات 2024 وهتكون حسب قرارات المركزي.

   

 
التقرير الأخير  في لايف النهاردة كان بخصوص تقرير صادم خرج من البنك الدولي عن مصر واللي بيتوقع أيام صعبة جاية..

وأظهر تقرير للبنك الدولي عن الفترة من يونيو إلى سبتمبر 2023 إن مصر تصدرت قائمة الدول الكثر تضررا من التضخم فى العالم بتضخم أسعار الغذاء بنسبة 36% تلتها  لبنان الشقيقة في المرتبة التانية بـ 31%.

وبردوا كشف البنك الدولي في أحدث تقاريره عن الأمن الغذائي إن تضخم أسعار الغذاء المحلية لسه مرتفع وقال ان 52% من الدول منخفضة الدخل و88% من الشريحة الدنيا من الدول متوسطة الدخل و61% من الشريحة العليا من الدول متوسطة الدخل بتعاني من تضخم يزيد على 5% وبعضخم بيشهد تضخم أعلى من 10%.

التقرير كشف إنه مع بداية عدوان دولة الاحتلال على غزة ارتفعت أسعار السلع الزراعية 4% مع احتمال تصاعد الصراع بيعتبر من المخاطر الرئيسية على أسعار المواد الغذائية لأن اللى بيحصل ممكن يؤدي بنسبة كبيرة إلى ارتفاع أسعار النفط وده هيؤدي بدوره إلى زيادة تكاليف إنتاج ونقل المواد الغذائية والأسمدة ولأننا جزء من الشرق الأوسط الأحداث كان ليها تأثير سلبي على مصر بشكل كبير وخاصة على الأسعار.