الخميس 02 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
بنوك خارجية

البنك المركزي الأوروبي يسلط الضوء على المخاطر بالخدمات المصرفية بمنطقة اليورو وسط التضخم

السبت 25/نوفمبر/2023 - 05:30 م
البنك المركزي الأوروبي
البنك المركزي الأوروبي

وسط التحديات الاقتصادية المستمرة، أعرب لويس دي جيندوس، نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، عن مخاوفه بشأن المخاطر المتعددة التي تواجه منطقة اليورو.

وخلال الاجتماع الاقتصادي الثامن والعشرون في ساجارو، أكد دي جويندوس على التأثير المحتمل لزيادات تكلفة العمالة على الاستقرار المالي، لا سيما في ضوء مناقشة الحد الأدنى للأجور في إسبانيا وحث على سياسات مالية مسؤولة تتماشى مع الموقف النقدي للبنك المركزي الأوروبي.

وأشار دي جويندوس أيضًا إلى التقدم الكبير في خفض التضخم من رقم مزدوج إلى أقل من ثلاثة بالمائة، على الرغم من التأخر في فعالية السياسة النقدية، والذي من المقدر أن يستغرق من اثني عشر إلى ثمانية عشر شهرًا حتى يتحقق.

كما أثار مخاوف بشأن مخاطر خفض قيمة العملة من قبل المؤسسات غير المصرفية، الأمر الذي قد يؤثر على قطاعات مثل معاشات التقاعد والتأمين، وأشار إلى أن الخدمات قد تكون عرضة لارتفاع نفقات العمل.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، سلط دي جويندوس الضوء على المخاطر المرتبطة بالتضخم والصعوبات الاقتصادية التي تواجه بنوك منطقة اليورو وتواجه البنوك العديد من التعقيدات في أعقاب الارتفاع السريع في أسعار الفائدة منذ منتصف عام 2022 ومن بين هذه القروض الثابتة ذات الفائدة المنخفضة في ألمانيا وانخفاض طلبات القروض واتخذت اتجاهات أسعار العقارات منحى سلبيا بسبب زيادة تكاليف الفائدة التي تؤثر على القطاعات التجارية.

وعلى الرغم من مكاسب الأرباح الأولية من ارتفاع أسعار الفائدة، تواجه البنوك الآن رياحًا معاكسة للربحية مثل تزايد تكاليف التمويل، وتدهور جودة الأصول، وانخفاض أنشطة الإقراض.

وشدد البنك المركزي الأوروبي على أهمية الحفاظ على احتياطيات رأسمالية كبيرة لمواجهة الانكماش المحتمل في أسواق العقارات.

وأعرب قادة الصناعة مثل رئيسة FIOP آنا باليتبو وجوزيب لويس بونيت من الغرفة الإسبانية عن مخاوفهم بشأن التدابير المالية التي يمكن أن تضعف الدخل الشخصي خلال هذه التحديات الاقتصادية.

وتعكس تصريحات دي جويندوس في كلا الحدثين قدراً أوسع من الحذر داخل البنك المركزي الأوروبي فيما يتصل بالضغوط الاقتصادية الحالية وتأثيراتها على الاستقرار المالي في مختلف أنحاء منطقة اليورو.