الأحد 05 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

الإمارات تستحوذ على سوق السجاير في مصر.. و10 مليار دولار من أوروبا لمصر.. والرقصة الأخيرة لتعابين السوق السوداء

الخميس 16/نوفمبر/2023 - 08:41 م
الدولار
الدولار

متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بكم وجولة جديدة على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة الخميس 16 2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات سوشيال ميديا
 


منصات بانكير قدمت تقارير مهمة جدا النهاردة ضمن تغطيتها المستمرة للشأن الاقتصادي وتناولت بالتحليل أكتر من ترند اقتصادي والبداية كانت مع الصفقة الكبري اللي اعلنت عنها الاسواق المالية النهاردة وهي بيع حصة 30% من اسهم الشرقية للدخان عملاق صناعة التبغ في مصر والشرق الاوسط لمشتر رئيسي اماراتي وتحديدا لشركة "جلوبال" الإماراتية.. وبتعتبر الصفقة الأكبر وأول عملية بيع خارجية لأصول كبرى مملوكة للدولة بداية من إطلاق برنامج الخصخصة.

وبكدا مصر يكون دخل خزانتها حوالي 17 مليار جنيه.. ودا نتيجة بيع أسهمها في الشرقية للدخان باجمالي 669 مليون سهم لشركة جلوبال الإماراتية.

يعني نقدر نقول إن السهم المباع من جانب الحكومة لشركة جلوبال الإماراتية يبلغ 24.51 جنيه للسهم.

وبكدا حصة الحكومة اللي كانت بتملكها من خلال الشركة القابضة للصناعات الكيماوية المملوكة للدولة بنسبة 50.95 بالمئة من أسهم الشرقية للدخان نزل لـ 20.95 بالمئة.
 

التقرير التالي من منصات بانكير كان بخصوص التحرك الأوربي الأخير لدعم مصر بمبلغ 10 مليار دولار تستثمر في مشروعات ودعمها في ظل موقفها المشرف في أحداث غزة وإنها قدرت تمنع تطور الصراع وباعتبار مصر البوابة الجنوبية للاتحاد الأوربي ودورها في مكافحة الهجرة غير الشرعية لدول أوروبا الغربية.

وطبعا الاتحاد الأوروبي عارف إن الاقتصاد المصري بيعاني من ضائقة مالية وهي من أسوأ الأزمات من سنين، مع وصول درجات الائتمان إلى مستوى خطير، وتأخير مراجعة البرنامج مع صندوق النقد الدولي والنقص لبحاد في النقد الأجنبي وإن مصر وخفضت عملتها 3 مرات بداية من 2022، مع ارتفاع التضخم وخسارة الجنيه نصف قيمته بجانب عبء الديون الخارجية.

والمصادر قالت إن الاتحاد الأوروبي قرر تسريع الجهود الرامية لتعميق علاقته مع مصر ومساعدتها على معالجة التداعيات المتزايدة الناجمة عن الصراع بين إسرائيل وحماس على حدودها.. وإن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بتخطط لزيارة القاهرة قريب جدا لتعزيز الجهود لدعم التنمية الاقتصادية في مصر وتخفيف تأثير الأزمة المستمرة... وان الاتحاد الأوروبي شغال في عمل شراكة جديدة مع مصر لكن الأولوية دلوقتي لتسريع جهود مساعده مصر نظرا لأهمية القاهرة الاستراتيجية والمخاوف بشأن زيادة تدفقات اللاجئين، بما في ذلك من الدول الأفريقية مثل السودان.. ودا سر اهتمام أوروبا بمصر.


وحسب المعلومات الاتحاد الأوروبي عنده  خطة استثمارية تهدف لتقديم 9 مليار يورو  حوالي (9.8 مليار دولار) في القطاعات؛ الرقمية والطاقة والزراعة والنقل، والتي يتخللها منتدى استثماري مخطط له في الربيع المقبل.


منصات بانكير قدمت تقرير وقراءة حولين جهود البنك المركزي في مواجهة تعابين السوق السودا. 
وزي ما احنا عارفين الحدث الرئيسي اللي  شاغل المسئولين فى البنك المركزي حاليا هو الجنون اللى بيحصل فى السوق السودا لتجارة العملة وازاى المضاربين وتجار العملة خلوا سعر الدولار يوصل لمستويات فوق الـ 50 جنية.

وحاليا فيه اجتماعات مكثفة وتحركات سريعة للسيطرة على الوضع قبل ما يخرج عن السيطرة وتحديدا من بعد ما سعر العملة الأمريكة وصل الى مستوى 50 جنيه .. وبيتم دراسة كل السيناريوهات للتعامل مع اللى بيحصل فى سوق الصرف
.. وفى الايام الجاية هنشوف اجراءات حاسمة لمواجهة فوضى سعر الصرف وهنشوف كمان حوافز غير مسبوقة للاستثمار فى الجنيه من خلال أوعية ادخاريةجديدة بفايدة مرتفعة وكمان أدوات دين حكومية زي اذون الخزانة والسندات. 
ومن بين الحلول امكانية اصدار شهادة ادخار جديدة بفايدة مرتفعة جدا هتوصل الى 35%.. والاتجاه الأقرب لحد دلوقتى هو اصدار الشهادة لمدة سنة والشهادة دي لو تم اصدارها بالفعل فتقد تقول دي عصا موسى اللى هتلم تعابين السوق السودا وومكن توقف الجنان اللى بيحصل فى سوق الدهب لأن مفيش استثمار حتى لو فى الدولار ممكن يكسب 35 % صافية.
 


التقرير التالي معانا النهاردة هو حديث الساعة في الأسواق كلها وسبب حالة الاضطراب اللي بنشوفها في اسواق الدهب والسلع والسوق الموازية للدوللتر وهو بخصوص ملف التعويم واللي مصادر ومؤشرات بتقول إنه على الأبواب.

وزي ما احنا متابعين فيه حاجة غريبة جدا بتحصل فى سوق الصرف مش موجودة فى اى حتة تانية فى العالم غير فى مصر وهي وجود أكتر من 5 اسعار للدولار.. يعني في الدهب هتلاقي سعر وفي البنوك سعر وفي السوق السودا سعر وفي العقود الأجل سعر وفي الحديد والعربيات والأجهزة المنزلية سعر.
وواضح كده إن السواق بدأت تحضر نفسها لخفض محتمل فى قيمة الجنيه المصري بيتوقع كتير من الخبراء ومؤسسات التمويل الدولية انه هيحصل بعد انتخابات الرئاسة او بحد أقصى على نهايةالربع الأول من 2024 وكل التجار بدأوا من دلوقتى يتحوطوا ضد التعويم الجديد للجنيخ وبيسعروا البضاعة بتاعتهم بسعر دولار كبير جدا وبيختلف من سلعة للتانية يعنى مثلا تجار الصاغة مسعرين الدهب على 52 جنيه ..

وإرتفعت اسعار الدهب في مصر فى الايام الأخيرة إلي مستوي قياسي غير مسبوق بحسب آخر تحديثات شاشات عرض اسعار الدهب رغم ان السعر العالمي للدهب بيتراجع عالميا مع عودة الحديث عن استمرار سياسة الفيدرالى الامريكي المتشددة فى مواجهة التضخم.. والفرق في سعر الجرام بين السعر المحلى والسعر العالمي وصل لحدود الف جنيه فى الجرام الواحد.. تخيل 1000 جنيه زيادة فى كل جرام عن السعر العالمي والتفسير الوحيد ان دولار الصاغة متسعر زي ما قولنا لحضراتكم على 52 جنيه فى حين السعر فى البنك 31 جنيه يعنى فى الدولار الواحد فيه زيادة حوالى 21 جنيه !!
ـ
 


التقرير الأخير معانا في لايف النهاردة كان بخصوص حدث مهم جدا وخطير جدا في نفس الوقت وهي اختفاء السلع وأخرها السكر واللي وصل سعره 40 و50 جنيه بسبب حبس التجار للمنتج بعد اشاعات التعويم مابقت على كل لسان.


الناس فجأة وبدون سابق إنذار ملقيتش سكر في المحلات ولا في الماركات الكبيرة "سكر" حتى القهاوي بقت بتعاني.

وعشان نبقى عارفين الأسواق المصرية بتعاني بشكل كبير في أخر يومين من اختفاء "كيس السكر".. وخلال اليومين اللي فاتو بس بدأ يظهر لكن بأسعار كبيرة.. والسبب هو اتفاق عصابة من التجار على تخزين المنتج لفترة.. علشان يتم بيعه بأسعار مرتفعة.. يعني بمبدأ "عطش" السوق علشان السعر يزيد.

طيب المتوقع لما يحصل الموضوع دا.. هو أن المنتج يكون فيه عجز بمعنى عندنا بكمية قليلة.. والحقيقة دا مش صحيح.

لأن وزارة التموين والتجارة الداخلية .. أكدت في اكتر من مناسبة بأن البلاد بتمتلك مخزون استراتيجي يكفي ستة أشهر من الاستهلاك. وكمان التقديرات الرسمية أكدت أن مصر محققة اكتفاء من السلعة بنحو 90 في المئة تقريباً، والدولة بتوفر السكر لمستحقي الدعم بـ12.60 قرش.. وفي بعض منافذها بـ27 جنيه.

لكن الأزمة وبوضوح كدا.. فهي نتاج طمع التجار وغياب الرقابة على الأسواق.

في النهاية الموضوع محتاج تدخل حاسم من الحكومة في الملف دا.. والعمل بشكل سريع على ضخ كميات من السكر في منافذها.. مع تشديد الرقابة على  الأسواق.