عملوها المصريين.. زلزال في الغرب بسببب "مقاطعة" المنتجات الغربية والأمريكية
تبعات المقاطعة اللي عملها المصريين صداها وصل أهم وأبرز الصحف الغربية.. والكلام عن خسائر بالجملة بسبب مقاطعة الشعب المصري للمنتجات الأوروبية التابعة لشركات بتدعم الكيان الصهيوني..يا ترى الحكاية .. هانعرف في الفيديو دااااااااا
أولًا لازم قبل أي كلام تعرف أن مصر هي من أكبر الأسواق الشرائية في منطقة الشرق الأوسط.. ودا ناتج من موقعها الحيوي وعدد سكانها الكبير.. وبالتالي الماركات العالمية فاتحة فروع ليها هنا في مصر.
وزي ما حضراتكم عارفين.. وبنقولكم أول بأول.. فالشعب المصري ناصر الشعب الفلسطيني من بداية العدوان على غزة.. وبدأ من أسابيع في إطلاق "مقاطعة" واسعة النطاق، هدفها عدم التفاعل أو شراء المنتجات الأمريكية والغربية.. التابعة لدول داعمة للكيان الصهيوني.
والمقاطعة دي كان صداها هو تفاعل الملايين معاها.. والناس حرفيًا سابت أطعمة ومشروبات غازية وغيرها من المنتجات الغربية والأمريكية وبدأت تدور على المنتجات المصرية.. وخير مثال على كدا.. أن الناس بطلت تشتري بيبسي وبتدور على سبيرو سباتس المصرية كبديل.
الجديد بقى أن سلاح المقاطعة اللي بدأه المصرييين تسبب في الوقت الحالي في أزمة كبيرة في الغرب.. ودا اللي سلطت عليه صحيفة "تليجراف" البريطانية ... الضوء من خلال تقرير صُدر مؤخرًا عن المقاطعة اللي بيتبعها المصريون لمنتجات الدول الغربية الداعمة لإسرائيل، وبينها "كوكاكولا" و"ستاربكس" و"ماكدونالدز" وغيرها.
الصحيفة قالت إن المصريين بمقاطعتهم.. طردوا كوكا كولا وماكدونالدز وستاربكس ودومينوز بيتزا، ودا أفسح المجال للعلامات التجارية المحلية مثل صانع المشروبات الغازية سبيرو سباتس.
وكمان الصحيفة البريطانية، شرحت أن العلامات التجارية الأمريكية والأوروبية تتعرض لمقاطعات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، ودا بعد ما لجأ المستهلكون إلى البدائل المحلية احتجاجًا على دعم الحكومات الغربية لإسرائيل وسط الحرب على غزة.
وخلينا نقول لحضراتكم إن حملات المقاطعة في مصر.. استهدفت بعض العلامات التجارية الأكثر شهرة في أمريكا، زي ماكدونالدز وستاربكس وكوكا كولا ودومينوز بيتزا، وكمان في الملابس تم استهداف منتجات بوما الألمانية وسلسلة متاجر كارفور الفرنسية.
والجريدة أكدت أن المقاطعة اللي عملها الشعب المصري .. تسببت في تكبيد شركات عالمية خسائر فادحة بسبب دعمها لإسرائيل في الحرب على غزة.
وبالفعل أثرت حملة مقاطعة المنتجات الداعمة لإسرائيل بشكل كبير على حركة مبيعات كبرى الشركات العالمية، ودا تسبب في تراجع حصصها البيعية داخل السوق المصرية، ووصول بعضها لخسائر فادحة نتيجة المقاطعة من قبل المواطنين والدعوات المستمرة على صفحات السوشيال ميديا طوال الأسابيع الماضية.
وعلشان طوفان المقاطعة اللي نفذها الشعب المصري.. دلوقتي بتلجأ الشركات اللي تراجعت مبيعاتها للتفكير بكيفية جذب المواطنين لشراء منتجاتهم مرة أخرى، ودا من خلال تقديم عروض تنافسية فيما بينهما.
وتاني بنقول لحضراتكم أن المقاطعة مفيدة في إننا بنركز على الصناعة المحلية والمنتج المحلي.. لكن خلي بالك.. لو أنت بتقاطع أي من السلاسل التجارية أو المطاعم لازم تعرف طبيعة عمل الشركة أو المصنع دا.. لأن في شركات مصرية بس مشترية فقط الاسم العالمي للسلسلة أو الشركة.
