الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

التاريخ الأسود للسوق الموازية في دعم الإرهاب والفوضى.. وغلطة مبارك التي حذر منها السيسي.. وملف يرهق الرئيس

الثلاثاء 07/نوفمبر/2023 - 08:15 م
الدولار
الدولار

متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بكم وجولة جديدة على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة الثلاثاء 7 نوفمبر 2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات سوشيال ميديا
 


منصات بانكير النهاردة قدمت النهاردة عدد من التقارير المهمة على الساحة المصرية والعربية والدولية والنهاردة تقاريرنا الاقتصادية غطت اكتر من زاوية لأحدث التطورات الاقتصادية  في مصر والمنطقة والبداية مع النزيف اللي بيضرب الاقتصاد الإسرائيلي وأنه دخل مرحلة الركود وفقدان 7 مليار دولار من الاحتياطي النقدي

وبلغة الأرقام تكبد  الاقتصاد الإسرائيلي خسائر 51 مليار دولار أو 200 مليار شيكل ودي بشكل أولي وهتزيد مع استمرار الصراع ودا بيورينا قد ايه المقاومة الفلسطينية هي اللي منتصرة لغاية دلوقتى .. ونكمل في موضوع خسائر إسرائيل بالأرقام وهنلاقي عشرات الشركات الناشئة وخاصة في مجال التكنولوجيا هربت من اسرائيل ودا غير كل المستثمرين والمليارديرات اللي هربت وتوقف الاستثمارات المباشرة  وتوقف حركة الطيران المدني الدولي وشركات كتير أعلنت وقف الرحلات مع مطارات الكيان المحتل لأجل غير مسمى وتسريح عشرات آلاف من العمال في الشركات اللي وقفت والرقم هيعدي مئات الآلاف.

إسرائيل خسرت سمعتها الاقتصادية والاستثمارية ومحدش هيجي يستثمر في بلد ممكن الحرب تقوم فيها خلال نص ساعة ومفيش مشروع هيتعمل فيها تاني ولا شركة عالمية هتننقل نشاطها في دولة الكيان ودا معناه أنها دولة ماتت اقتصاديا ومحتاجة 50 سنة عشان تسترد اقتصادها اللي بينهار قدام عينيها بسبب توقف كل الأنشطة الرئيسية وحالة الاستنزاف الكبير اللي بيتعرضلها الاقتصاد والدولة والانفاق الكبير على الصراع العسكري.

إسرائيل عندها كارثة تانية مش هقدر تعمل معاها حاجة وهي إن الجيش الإسرائيلي أغلبه من العاملين في الشركات والمصانع وكل القطاعات الاقتصادية وهيفضلوا في الخدمة العسكرية لشهور طويلة بسبب استمرار الصراع وتطوره على الأرض والخسائر العسكرية الضخمة اللي بيتكبدها الجيش الإسرائيلي .
.


منصات بانكير  عرضت النهاردة تقرير مختلف وبزاوية مختلفة بخصوص دور السوق السوداء للدولار في دعم وتمويل الإرهاب والعنف والتجارة المننوعة وغسل الأموال باعتبارها الظهير المالي للأنشطة المخالفة والمعاملات المشبوهة..

واستعرض التقرير نشأة السوق السوداء وتجارة العملة في مصر بعد حرب 73 وارتفاع أسعار النفط بشكل كبير جدا وارتفع من 6 و7 دولارات إلى 70 و80 دولارًا فكانت طفرة مالية كبيرة، وبالأخص لدول البترول، وبدأت التدفقات المالية تنهال على العرب وقاموا بتشغيل عمالة مصرية كبيرة، وعندها تدخل عدد من الأشخاص للاستفادة من هذا الوضع.

وبتقول المصادر اللي وثقت رحلة السوق السوداء للعملة إن الوسطاء فتحوا اعتمادات مالية فى البنوك المصرية عن طريق منظومة مالية خاصة لاستيعاب الطفرة من الأموال، ودا لصعوبة الحصول على عملة صعبة فى ذلك الوقت.
ولغاية هنا السوق السوداء ظهرت بغرض التربح والاستفادة من الوضع القائم وفورة البترول.. لغاية ما ظهر أباطرة تجارة العملة وبقت السوق السوداء وسيلة لتكوين ثروات وامبراطوريات اقتصادية وتمويل الفكر السياسي الديني والمتطرف منه وهنا كان أول الخطر

وقدم التقرير نبذة عن أباطرة تجارة العملة في مصر واللي استفادو من عمليات تحويل العملات زي سامى على حسن وبعدها أشرف السعد قبل ما ينضم ليهم احمد الريان ومحمد رضوان وهو المربع اللي اتحكم في سوق العملة في مصر وكانوا عبارة عن بنوك متحركة لدرجة وصلت حجم المعاملات في سوق تجارة العملة حوالي 2 مليار جنيه أغلبها كان من نصيب سامي حسن .. وبعدها اتحول النشاط الي توظيف الأموال واللي بقت الستار لتجارة العملة.

التقرير سلط الضوء كمان على. استغلال جماعة الإخوان المحظورة للسوق السوداء في تكوين ثروات وتمويل أنشطتها الفكرية والإرهابية وتوسيع قاعدتها في الشارع.

ومن فكرة تجارة العملة وتحويل الأموال من الخارج طلعت شركات الصرافة وعلى مدار سنين كانت الظهير المالي لجماعة الإخوان والجماعات المتطرفة وجزء كبير من الشركات دي كت بيديرها ويشرف عليها المهندس خيرت الشاطر وكانت الدولارات بتمر بشبكة معقدة من الصرافة للشركات التجارية قبل ما تغير مسارها وتروح البنوك وتتحط في حسابات سرية ويتم تهريبها للخارج عن طريق فروع الشركات الإخوانية بره البلد.

ورصدت الأجهزة المعنية في الوقت دا ازاي جماعة الإخوان كانت بتمول الإرهاب فى مصر باستخدام أساليب وحيل جديدة، لتحويل الأموال بطرق غير مشروعة داخل وخارج البلاد عبر شركات الصرافة فى مصر، ودا اللي كشفته التحقيقات بعد سقوط الإخوان في مصر ولجنة التحفظ على أموال الجماعات الإرهابية قررت التحفظ على 40 شركة صرافة تملك ما يقرب من 100 فرع على مستوى الجمهورية، والتى حاولت جماعة الإخوان استخدامها فى تمويل الإرهاب من خلال تلقيها أموال من الخارج عبر حسابات وهمية باسم الجماعة فى الخارج، إضافة إلى تجميع الدولارات من السوق المصرى وتهريبها للخارج.
 


التقرير التالي معانا النهاردة على منصات بانكير فكان بيناقش حاجة مهمة جدا وهي علاقة السلطة براس المال في مصر. وازاي إنها كانت سبب انهيار أنظمة الحكم في عهد السادات ومبارك وبنسب مختلفة وإزاي الرئيس السيسي قدس المال العام وقطع الطريق على أي ثغرة أو محاولة لاستغلال المنصب ومسمحش بأي توافق مصالح بين المنصب والمسؤولية


على مدار 20 سنة الأولى من حكمه حاول مبارك يبعد عن دايرة رجال الأعمال والاستعانة بيهم في السلطة لكن مع قدوم مشروع جمال مبارك وشلة أحمد عز عرف المليارديرات طريقهم للسلطة من خلال لجنة السياسات في الحزب الوطني، وبعدها سيطرة رجال الأعمال والمليارديرات على حكومات مبارك وخاصة حكومة الدكتور أحمد نظيف في أول زاوج علني بين السلطة ورأس المال يعني مثلا وزير السياحة ممدوح البلتاجي كان عنده شركات سياحة خاصة ورشيد محمد رشيد كان رجل صناعة وعنده شركات وفي نفس الوقت كان وزير الصناعة في حكومة نظيف.

وكان الملياردير محمد منصور ملك التوكيلات والسيارات وزير النقل، ومحمد إبراهيم سليمان كان وزير الإسكان وكان شركاته مشاركة في معظم المشروعات... وتولي أحمد المغربي المدير السابق بمجموعة أكور الفرنسية للفنادق وزارة السياحة قبل مايروح وزارة الإسكان، نفس الوضع زهير جرانة رجل السياحة الشهير واللي مسك بردوا الوزارة حتى وزارة الزراعة مسلمتش ومبارك عين أمين أباظة رئيس الشركة العربية لحليج الأقطان وزيرا.


الرئيس السيسي فلسفته في الحكم بتختلف تماما عن سابقيه لأنه من الأخر معندهوش وقت يضيعه وعشان كده وزرائه دايما في أشغال شاقة يومية ومفيش وقت ياخدوا نفسهم وإذا كان الرئيس نفسه مش بينام عشان يتابع المشروعات وأداء الحكومة حتي في يوم الجمعة والوزير في أي لحظة بيجيله تليفون ويقولوله الرئيس على التليفون ومش بيسيب تفصيلة وإلا ويتابعها، والمال العام عند الرئيس السيسي مقدس ويحرم الاقتراب منه وشفنا مليارات الجنيهات اللي رجعها السيسي وكانت حق الدولة وكل اللي استفاد من المال في العهود السابقة السيسي جاب حق البلد منهم وشفنا أمثلة كتير عشان كده الناس وثقت في الرئيس السيسي لأن مفيش شلل ولا محاسيب ولا مستفيدين وبيقطع رأس أي فساد بالقانون.

.


التقرير التالي معانا في لايف النهاردة وقدمته منصات بانكير كان بخصوص السوق السوداء للدولار لكن من زاوية تانية خالص وهي سقوط أباطرة السوق السوداء فى قبضة الأمن.
واللي متابع اللى بيحصل فى السوق السودا للدولار هيلاحظ ان فى آخر اسبوع فيه ارتباك واضح جدا وحالة من الفوضى بتضرب السوق وفيه تراجع كبير فى تنفيذ عمليات البيع والشراء ومعظم تجار العملة والمضاربين وعصابات تهريب الدولار تقدر تقول كده انهم اختفوا فى ظروف غامضة ومفيش حد فيهم لا بيرد على تلفوناته ولا موجود فى الأماكن اللى كان بينفذ فيه عملياته..

وأغلب المتعاملين في السوق السودا للدولار بيقولوا أن فيه حاجة غريبة بتحصل مع المضاربين وتجار العملة وأنهم اختفوا وما بقاش ليهم وجود في الساعات الأخيرة مع تراجع واضح وكبير في سعر الدولار بالسوق السودا وتقريبا مفيش عمليات بيع ولا شرا بتتم على العملة الأمريكية. 
التطورات اللى بتحصل فى السوق السودا للدولار بتتزامن مع ارتفاع ملحوظ في السيولة الدولارية حصل فى الأيام الأخيرة داخل البنوك المصرية وحاليا اى حد سواء كان مسافر للخارج أو مستورد بيطلب دولار بياخد الكمية اللى محتاجها ومعظم البنوك بتوفر أي مبالغ مطلوبة بالعملة الصعبة وتم إلغاء الحجز المسبق لسحب أي مبالغ أكتر من 10 آلاف سواء بالنسبة للدولار أو العملات الأجنبية التانية وزادت كمان الموافقات الخاصة بالإفراجات الجمركية للمستودين بنسبة تتخطى الـ 30%.
وده معناه ان بقا فيه وفرة كبيرة جدا فى النقد الأجنبي داخل البنوك بشكل يخليها توفى باحتياجات المستوردين والشركات وده وضح جدا فى حجم الافراج عن البضايع من الموانيء المصرية  وبلغت قيمة البضائع المُفرج عنها خلال الفترة من 1 يناير 2023 وحتى 30 سبتمبر 2023 حوالى  53.7 مليار دولار
وفيه كمان زيادة كبيرة فى الإيداعات الدولارية الخاصة بالعملاء سواء لشراء شهادات أو لإيداعها في الحسابات الخاصة
و البنك المركزى أعلن كمان عن ارتفاع رصيد احتياطى النقدى الأجنبى خلال شهر أكتوبر ليسجل 35.108 مليار دولار، مقابل 34.970 مليار دولار بنهاية سبتمبر بارتفاع بقيمة 131 مليون دولار.
والحقيقة فى الفترة الأخيرة فيه تحركات قوية ونشاط ملحوظ لرجال الأمن والأجهزة الرقابية لتعقب تجار العملة والمضاربين في السوق السودا وفى الأيام اللى فاتت تم القبض على عدد كبير من التجار وتم ضبط كميات كبيرة جدا من العملة الأجنبية وتم الكشف عن مجموعات كبيرة من عصابات الدولار واللى بيتلاعبوا فى سعر العملة الأمريكية بطرق غير مشروعة.. وفيه حاليا رقابة واضحة ومستمرة على صفحات السوشيال ميديا اللى بيتم من خلالها تداول العملات الأجنبية وبيتم تعقب اى عمليات بتتم والقبض على المتورطين ودول هيواجهوا عقوبات قاسية جدا بتتضمن حبس وغرامات مالية ضخمة..
.........
وحدة تقارير بانكير عرضت على منصاتها تقرير خاص عن ملف الديون الخارجية وهو الملف اللي بيطير النوم من عيون الرئيس السيسي وبيفكر فيه ليل نهار بسبب تداعياته على الاقتصاد..
والرئيس بيسعى بكل الطرق ان مصر تتخلص من الديون دي وخصوصا لما تعرف ان فوائد الدين وفقا لآخر موازنة بتبلغ حوالي 1.2 تريليون جنيه وبتمثل أكتر من 37 % من إجمالي المصروفات وكمان أقساط الدين أكتر من تريليون جنيه بنسبة نحو 30 % من إجمالي المصروفات.. ومستحيل بلد عاوزة تنهض وتقوم ممكن تكمل وهي مكبلة بكل الديون دي وبتدفع أكتر من 30% من موازنتها خدمة ديون

وفى الحقيقة الرئيس السيسي شغال على اكتر من ملف لتوفير سيولة دولارية كبيرة تمكن مصر من سداد التزاماتها وفى المستقبل كمان ممكن تعمل وفرة كبيرة وتنهي بشكل كامل على أزمة نقص العملة الأجنبية وتخيل لما تقدر تسدد الديون هتوفر كام مليار دولار كل سنة بترميمهم على الأرض لما بتدفعهم كفوايد للقروض مع ان اصل القرض زي ما هو وساعات كمان بيزيد.
وأول ملف الدولة باشراف مباشر من الرئيس شغالة فيه كويس فى الاتجاه ده ملف دعم السياحة و شهدت السياحة المصرية توافد وزيارات تاريخية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي على المقاصد السياحية المختلفة خلال النص الأول من 2023 وقفزت مؤشرات النمو السياحي الي أكتر من 7 مليون سائح وده  رقم بيحقق لأول مرة في تاريخ سياحة مصر ومتوقع تحقيق 15 مليار دولار السنة دي عوائد سياحية 
والرقم الكبير فى الزيارات السياحية ده اتحقق بعد عدد كبير من الحملات الترويجية للمقاصد السياحية داخل مصر ومتوقع السنة الجاية مصر تحقق رقم يقترب من ال 20 مليار دولار من السياحة. 
أما تانى ملف ويعتبر الملف الأهم فى توفير سيولة دولارية للبلد فهو ملف دعم الصناعة للوصول الى حلم ال 100 مليار دولار صادرات خلال السنين الجاية ، ومؤخرا شهد الرئيس السيسي افتتاح وتدشين مشروعات مبادرة تطوير الصناعة "ابدأ".