الجمعة 03 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

درس السسي لـ بايدن.. وانتهاء ملف الديون.. ولغز القرض الجديد

الخميس 19/أكتوبر/2023 - 09:36 م
الرئيس السيسي وجو
الرئيس السيسي وجو بايدن



متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بكم ولايف جديد على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة الخميس 19 أكتوبر 2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات سوشيال ميديا
 


منصات بانكير قدمت العديد من التقارير المهمة جدا وجزء كبير منها بيتعلق بالأوضاع في المنطقة والعدوان على قطاع غزة الفلسطيني.. ودا بجانب تقارير تانية مهمة عن الوضع الاقتصادي.
والبداية مع معركة مصر لادخال المساعدات الانسانية من معبر رفح للإخوة الفلسطنين واللي بيعانوا من الحصار والجوع ونقص الدواء وأدوات الإسعاف للبحث عن المفقودين تحت الأنقاض.
وعلى مدار الأيام اللي فاتت الرئيس السيسي أصر على دخول المساعدات من معبر رفح رغم اعتراض اسرائيل وضرب المعبر من جهة فلسطين لتعطيل وصول المساعدات.. وتحت الضغط المصري دخلت الولايات المتحدة على الخط واصطدمت بالموقف المصري وإصرار الرئيس السيسي على دخول المساعدات دون قيد أو شرط وفي النهاية الرئيس بايدن أجبر اسرائيل على دخول المساعدات المصرية والغريب إن الرئيس الأمريكي بايدن أعلن إنه خد وقت عشان يقنع الرئيس السيسي إن المساعدات تدخل الجمعة بدل دخولها الفوري ودا بيورينا قد إيه الدولة المصرية  قوية وقدرت تنفذ اللي هي عاوزاه وفي نفس الوقت بيأكد إن مصر هي بوابة المنطقة  وصاحبة اليد العليا فيها وكمان هي ضهر الفلسطنيين القوي.
 


منصات بانكير قدمت تقرير مهم النهاردة عن تطور خطير في ملف الديون الخارجية.

الدين الخارجي المصري وصل في يونيو اللي فات 165 مليار دولار ودا طبعاً شكل عبء كبير جداً على الدولة المصرية بسبب شح العملة الأمريكية في سوق الصرف وظهور السوق الموازية للدولار وتلبية متطلبات الدولة والشركات ودا غير سداد أقساط الديون وفوايدها.

مصر فكرت في حلول خارج الصندوق لمشكله الديون ودخلت في مفاوضات شاقة مع عدد من الدول المدينة لمصر لهيكلة أو تحويلها لاستثمارات بدل السداد المباشر ونجحت مصر في توقيع اتفاقية مع ايطاليا للمبادلة الديون وتحويلها لاستثمارات في مشروعات تنموية واقتصادية ونفس الأمر حصل مع ألمانيا والمقصود بمبادلة الديون هو إن الأقساط المستحقة على الحكومة المصرية للدول دي يتعمل بيها مشروعات في إطار التعاون والعلاقات القوية مع الدول صاحبة الدين.

ومن ساعات وقعت مصر والصين، مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في مجال مبادلة الديون من أجل التنمية واستغلالها في إقامة المشروعات ودا على هامش الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق.
 


وحدة تقارير بانكير قدمت كمان تقرير خاص بعضوية مصر في البريكس وأول الفوائد منها

وفى الساعات الأخيرة وفى العاصمة الصينية بكين بدأت أولى بشائر استفادة مصر من تجمع بريكس..  وخلال زيارته للصين للمشاركة فى فعاليات الدورة التالتة لـمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي" نيابة عن الرئيس السيسي التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ديلما روسيف، رئيسة بنك التنمية الجديد التابع لتجمع البريكس، وعدد من مسؤولي البنك. 
وخلال اللقاء أكد رئيس الحكومة ان مصر هتكون عضو نشيط وفعال في بنك التنمية الجديد التابع لتجمع البريكس وأكد أنه بيتم حاليا إعداد خطة واستراتيجية واضحة لتحديد أوجه التعاون مع البريكس وكمان بنك التنمية الجديد  التابع للتحالف والبداية هتكون تمويل مشروع كبير في قناة السويس.

وبنك بريكس هو البديل الشرعي عن صندوق النقد بجانب مميزاته الكبيرة اللي بيقدمها البنك للدول الأعضاء زي الفايدة القليلة وطول مدة القروض وشروطها الميسرة
 


من بين التقارير اللي عرضتها منصات بانكير النهاردة كان الجديد في سوق الدهب وسر ارتفاع الأسعار.


ولو متابعين حركة الأسعار هنلاقي إن سعر الدهب  ارتفع خلال أيام قليلة بنسبة 8%.. وبلغ جرام 21 ل ـ 2185 جنيه.

خبراء الصاغة فسروا السبب في لجوء الناس المتزايد تجاه شراء الدهب باعتباره استثمار آمن خاصة في ظل الظروف المضطربة بين السوق الرسمي في البنك والسوق السودا.

وحسب قانون العرض والطلب لما الإقبال بيزيد على الذهب سعره بيزيد بشكل مباشر كمان ممكن تضيف مسألة أن الأحداث العسكرية الأخيرة الحاصلة في قطاع غزة.ولدت عند الناس حالة من القلق.. وعلشان الدهب. هو أهم وسيلة تحوط كان الإقبال عليه كبير.. ودا برضوا تسبب في زيادة سعره.
 


التقرير الأخير اللي عرضته منصات بانكير كان بخصوص معركة مصر مع مؤسسات التمويل
وسبب عرض التقرير دا إن فيه كلام قوي جدا بيدور حاليا فى كواليس المؤسسات المالية عن حاجة مصر لتمويل إضافي من صندوق النقد تقدر لسد عجز الموازنة وزيادة المعروض من الدولار لخنق السوق السودا للعملة وتخفيف الضغط على الاحتياطي النقدي .

وفي الفترة الأخيرة زادت التكهنات حول لجوء مصر إلى برنامج جديد مع صندوق النقد الدولي أو حتى رفع التمويل المتفق عليه من ٣ مليار دولار الى حدود ٥ مليار دولار.

وأكد بنك HSBC إن مصر ممكن تكون بحاجة للحصول على تمويل إضافي أكبر من الصندوق خلال ٢٠٢٤ نظرا للمتطلبات التمويلية لسداد أقساط ديون خارجية بقيمة 38 مليار دولار من بداية السنة الجديدة ولحد  يونيو  2025.

وبعض الخبراء والمحللين شايفين أن مصر ممكن تكون محتاجة تمويل إضافي من الصندوق  او إبرام اتفاق جديد بحجم وتمويل أكبر مع صندوق النقد الدولي لسببين الاول ارتفاع التضخم بشكل غير مسبوق وارتفاع الاسعار.. أما السبب التاني اللى ممكن يخلى مصر مضطرة لزيادة تمويل الصندوق فهو التغيرات في الأحداث على الساحة العالمية  بالإضافة إلى ان الفيدرالي الأمريكي لسه متشدد بصورة كبيرة في سياسته النقدية.