الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
تحليل

الوطن البديل في سيناء.. وتهديد البنك الدولي.. واشاعة بطاقة الخصم.. ودور المخابرات البريطانية في ضرب الاقتصاد المصري

الثلاثاء 10/أكتوبر/2023 - 11:01 م
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

متابعينا الكرام على كل منصات بانكير أهلا وسهلا بيكم وجولة جديدة على رأس الساعة، وملخص لأهم الأحداث والتحليلات والمعلومات اللي قدمتها وحدة الأبحاث والتقارير في بانكير النهاردة الثلاثاء 10 أكتوبر 2023 لمشاهديه الكرام على كل منصات سوشيال ميديا.
 

وحدة بانكير قدمت عدد من التقارير المهمة جدا النهاردة التلات وكان على رأسها التهديدا والمخاطر اللي بتحيط بشبه جزيرة سيناء ومخطط تحويلها لوطن بديل للفلسطنيين..
على مر التاريخ مصر طول عمرها أرضها مفتوحة للعرب من كل بلد وشفنا ازاي مصر استقبلت ملايين الفارين العرب من الصراعات في سوريا واليمن والسودان وليبيا واللي بيعيشوا في مصر زيهم زي اي مصري لدرجة أنهم بيصرفوا العيش والتموين وعمرهم ما حسوا أنهم لاجئين وزي ما قال الرئيس السيسي دول ضيوف ومفيش عربي في مصر لاجيء دا صاحب بلد زي ما بيقول المصريين.

لكن في مسألة فلسطيني غزة الوضع يختلف تماما لأن المطلوب واللي عاوزه تنفذه دولة الاحتلال الإسرائيلي هو تفريغ قطاع غزة من سكانه وتنفيذ عملية اجتياح كبيرة على الأرض تستولي فيها على القطاع الخاوي من سكانه وتمنع عودتهم وتفرض أمر واقع وتحوله بعدها للمستوطنات للاسرائيليين ودا طبعا مخطط مش ممكن مصر توافق عليه والفلسطينيين نفسهم فهموا اللعبة الإسرائيلية واعلنوا إنهم متمسكين بأرضهم ومش هيهربوا لأي وطن بديل حتى لو كانت مصر اللي في الظروف العادية بيدخلوها بالبطاقة.
في نفس الوقت الدولة المصرية وجهت رسالة شديدة لأسرائيل وحذرتها من تغير جعرافيا قطاع غزة أو تهديد سيناء من أي نوع واللعب بالنار لان مصر مش بلد عمرها ما كانت  مستباحة
 


منصات بانكير قدمت تقرير مهم بردو لكن عن استفزار البنك الدولي لمصر والتهديد بورقة تعويم الجنيه..
والنهاردة فريد بلحاج، نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، استفز مصر بتصريح جديد وقال إن مرونة سعر صرف الجنيه المصري ضرورية لتخفيف الضغط على الاقتصاد وكأن العالم خلص كل مشاكله ومش فاضل غير التعويم المصري والحقيقة الموضوع بقي مستفز جدا وزاد عن حده وزي ما بيقولوا أهل مكة اعلم بشعابها ومصر قالت مفيش تعويم دلوقتي لأن الأمور اتحسنت جدا في أزمة الدولار والحكومة مبقتش مخنوقة زي الاول.. لكن البنك الدولي وصندوق النقد الدولي عايزين طبعا يشتغلوا ويتاخد منهم القروض بشروطهم ياما هنضربك كام تقرير سلبي يوقعوا اقتصادك ودا بقر ظاهر جدا الفترة دي بعد إصرار الحكومة على عدم التعويم.

الغريبة إن تصريحات مسؤول البنك الدولي جت لوسيلة إعلام خليجية ولدولة بتسعى صناديقها الخاصة للاستحواذ على حصص في شركات مصرية ومن مصلحتها طبعا تروج لاي حاجة سلبية عن الاقتصاد المصري وأن التعويم يحصل دلوقتي قبل بكرة عشان تستفيد من هبوط الجنيه وتاخد الحصص في الشركات برخصة تراب.. بنقول لحضراتكم هي دايرة مصالح وفيها كل حاجة واردة وعشان كده مصر صاحية كويس جدا اللي بيحصل وسايبة اللي يقول يقول وماشية في خطة توفير الدولار وبيع الأصول وتعظيم موارد الدولة وترشيد الاستيراد وارتفاع الاحتياطي النقدي..والصندوق والبنك الدولي يخبطوا دماغهم في الحيط ومصر بلغت رسمي مفيش تعويم غير لما تكون فيه ضرورة وخطر على الاقتصاد.
 


من التقارير المهمة معانا النهاردة واللي عرضتها منصات بانكير كان بخصوص تاريخ الاخوان الطويل في الخيانة والتآمر على الدولة المصرية والتحالف الشيطاني بين الاخوان ومخابرات بريطانيا لضرب الاقتصاد المصري في مقتل ودا أحدث تعاون بين الطرفين في الوقت الحالي.
لو ركزنا كويس في اللي بيحصل حوالينا دلوقتي هنعرف إن التاريخ بيعيد نفسه والإخوان في بريطانيا بيمارسوا نفس الدور اللي كان بيمارسوا مؤسسي الإخوان وهو التآمر على مصر  طبعا برعاية الأجهزة البريطانية واللي بينهم تاريخ طويل وكفاية نعرف إن تنظيم الإخوان فكرة بريطانية في الاساس وشاركت في تأسيسها من سنة 1941.
طبعا المال الإخواني لعب دور الممول الرئيسي لحملات تشويه مصر اقتصاديا وسياسيا  في الفترة الأخيرة ومول تقارير الوكلات والبنوك الدولية عشان تطلع تقارير سلبية واشترت ضمير عدد من المحللين الاقتصاديين المشاهير لإعطاء تصريحات لصحف عالمية وإقليمية بالسلب والتخويف عن الاقتصاد المصري.
وحسب المعلومات اللي حصل عليها بانكير رجال الأعمال الإخوان ورجال القيادي الاخواني السابق في بريطانيا ابراهيم منير هم وراء حملات التشويه بالتمويل السخي ودا اللي ظهر في الفترة الأخيرة بعد صدور اكتر من تقرير سلبي في نفس الوقت من اكتر من وكالة وبنك استثماري بتحظر فيه من انهيار مصر اقتصاديا وإن اللي جاي سواد وخراب ودا تزامن مع ترشح السيسى للانتخابات الرئاسية الجاية.

وعشان نعرف حجم النفوذ الإخواني في بريطانيا.. جماعة الإخوان فى لندن عندها ثروة مالية ضخمة تقدر بحوالى 10 مليارات دولار بالإضافة إلى استثماراتها فى جزيرة الإنسان بالمياه الدولية لبريطانيا وهى مدينة تشبه بالمدن الحرة، والمفاجأة ان  الاستثمارات دي بتمنع الحظر المباشر على جماعة الإخوان يعني تقدر تقول إن الحكومة البريطانية محصنة أموال الإخوان من الحظر أو المراقبة والمحاسبة أو تتبع أنشطتها المشبوهة وكمان الإخوان ليها 60 منظمة في بريطانيا اغلب أنشطتها مشبوهة وبيديرها محمود الإبيارى، الأمين العام المساعد للتنظيم الدولى للإخوان فى لندن بالإضافة لعصام الحداد ودي القيادات اللي بتتولي التنسيق مع المخابرات البريطانية من ناحية وبين الوكالات الدولية للتصنيف والبنوك الاستثمارية لنشر تقارير مدمرة للاقتصاد المصري مقابل ملايين الدولارات ووصل سعر التقرير لمليون دولار ودا اللي كشفته بانكير في الأيام الأخيرة.
 


التقرير التالي الخطير اللي عرضته منصات بانكير كان بخصوص اشاعات وأكاذيب بيروج ليها الإخوان بردو على مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة في محاولة لتخريب البنوك المصرية وتحريض العملاء على سحب اموالهم من البنوك وعدم ايداع أي فلوس تانية.
وعشان نبقى فاهمين ليه الإخوان بتصطاد في الماء العكر.. في اليومين اللي عدوا صدرت تعليمات من البنك المركزي المصري للبنوك بوقف استخدام بطاقات الخصم المباشر المرتبطة بحساباتهم خارج مصر.

البنك المركزي خد القرار لحماية الامن القومي للبلاد بجانب حماية مصالح عملاء البنوك وحماية فلوسهم لما يلاقي إن فيه خلل أو ظاهرة غريبة بتعرض النظام المالي المصرفي للخطر والبنك المركزي لاحظ إن البطاقات دي بتستغل في غير غرضها وإنها بتسحب فلوس للمتاجرة في الأسواق السودا واستنزاف النقد الأجنبي لأن التعامل على البطاقات دي بيكون بالدولار واللي بيحصل إن العميل بيحط فلوسه هنا ويطلع بره يسحبها ويتاجر بيها في السوق السودا والبنك المركزي لاحظ سحب أموال بمبالغ ضخمة فقرر يتدخل عشان يوقف المخالفات واستغلال البطاقات.


ودا حصل في سنة 2016 بعد تعرض النظام المصرفي لضغوط نقص العملة واستنزاف النقد الأجنبي وانتشار عمل السوق السوداء لتجارة العملة وتم إلغاء العمل بالقرارات الاحترازية في البنوك بعد ضبط سوق الصرف في الشهور والسنوات التالية لتحرير سعر الصرف في نوفمبر 2016 يعني الموضوع بيكون مؤقت.

 


التقرير التالي على منصات بانكير فكان بخصوص قرار الفيدرالي الأمريكي اللي كل العالم والأوساط المالية والاقتصادية فى العالم مشغولة بيه والخاض بمصير اسعار الفايدة ومستنية تعرف وتشوف الفيدرالى الأمريكي هيعمل ايه فى اخر اجتماعين ليه فى 2023 وكمان خططه للعام الجديد فى 2024

وزي ما احنا عارفين يوم 1 نوفمبر اللى جاى الفيدرالي الأمريكي هيعقد الاجتماع قبل الاخير فى 2023 للنظر فى اسعار الفايدة على الدولار وده بعد ما اخد قرار بتثبيتها فى الاجتماع الأخير ليه من حوالى شهرين

بعض مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي أكدوا إن البنك ممكن يترك أسعار الفائدة من غير تغيير في اجتماعه الجاي لأن الارتفاع في أسعار السندات خلا الاقتراض أكتر تكلفة وممكن يساعد في تهدئة التضخم من غير مزيد من الإجراءات من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.