الجمعة 10 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

ديون مصر في 2024.. وبتعمل اية علشان تعدي من أزمة الدولار

الخميس 05/أكتوبر/2023 - 03:14 ص
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

مصر هاتسدد كام من ديونها في 2024..اية اللي بتعمله مصر علشان تعدي من أزمة الدولار..هل 2024 هي سنة الخروج من الأزمة الاقتصادية

 

في البداية كدا.. وبالنسبة لأول سؤال.. فمصر.. وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة حديثًا.. فهي مديون بمقدار 29.229 مليار دولار خلال العام المقبل 2024.

وبشكل تفصيلي.. فالديون دي بتشمل فوائد بتبلغ 6.312 مليار دولار، وأقساط ديون تقدر نحو 22.917 مليار دولار.

ووفقا لنفس للتقرير، فمصر ملزمة بدفع 14.595 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2024، بينما من المتوقع سداد نحو 14.634 مليار دولار خلال النصف الثاني من نفس العام.

 


السؤال التاني.. مصر بتعمل اية علشان تسدد الديون اللي عليها؟؟


الإجابة في 3 نقط.. وهو إن مصر أولًا على اتفاق مع صندوق النقد الدولي بشأن تقديم تمويل طويل الأجل على 3 دفاعت والدفعة الجاية تقدر بـ 347 مليون دولار لكنها تأخرت لأن الصندوق لازم لسه هايعمل مراجعة على إجراءات مصر الاقتصادية والمتعلقة بسعر الصرف على الدولار والدعم على السلع والمنتتجات البترولية وغيره.. لكن المشكلة في طريقها لاتفاق.


النقطة التانية بتتمثل في إصدار صكوك بقيمة تتراوح ما بين 1.5 وملياري دولار.. وبالفعل في 27 سبتمبر اللي فات.. حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، بحث مع نظيره الصيني بان قونج شنج، مسألة إصدار مصر سندات الباندا مقومة باليوان الصيني، والهدف من كدا هو تعزيز التعاون الاقتصادي والحصول على عوائد نقدية سريعة.


النقطة التالتة.. وهي أن مصر كانت باعت حصص أقلية في 7 شركات حكومية بقيمة 1.9 مليار دولار لمستثمرين محليين وعرب وأجانب، وكمان ناوي تبيع محطة جبل الزيت بأكثر من 300 مليون دولار، وشركة وطنية، إضافة إلى طرح 21 محطة تحلية للمياه بإجمالي طاقة 3.3 مليون متر مكعب يوميًا باستثمارات تتعدى 3 مليار دولارات في المرحلة الأولى منها، التي تنتهي في عام 2025.


ومصر علشان تخرج من أزمة الدولار.. فهي بتعمل في الوقت الحالي على تنويع تعاونها الدولي الاقتصادي مع عدد من الدول لتبادل التجارة بالعملات المحلية.. ودا اللي بيتم التنسيق بالنسباله مع دول روسيا والإمارات وكمان تركيا مؤخرًا


وبالنسبة لاتفاقية مبادلة العملة بين مصر والإمارات .. فمعناها أن العملة المحلية هي اللي هاتكون المحور الأهم في عملية التبادل التجاري.. بدل استخدام الدولار في الموضوع دا.. ودي بتعبر خطوة بالغة الأهمية في تخفيف الضغط على الدولار بالسوق المحلي.


كمان من المقرر أنه يتم الاعتماد على مقايضة العملة في التجارة البينية بين البلدين، ودا هايساهم في علاج نسبي لاختلال ميزان المدفوعات المصري ودا طبعًا  هاينعكس على تخفيف حدة أزمة نقص النقد الأجنبي في البلاد".

وكمان الجنيه المصري كان تم اعتماده في روسيا.. وتم الاتفاق على التبادل التجاري بين الدولتين بالعملات المحلية ودا لتخفيف العمله على الدولار.


كل المؤشرات بتقول إن مصر بتبدأ في الخروج من الأزمة الدولارية.. لكن موعد نهاية الأزمة دي امتى من الصعب تحديده زمنيًا بسبب مقدار التحديات اللي عليها.

خليكم معانا وهانتابعكم بكل جديد