الأحد 19 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

الحدث الأعظم في مصر.. متى سيحدث وآثاره على مصير الدولة والمنطقة

الأربعاء 27/سبتمبر/2023 - 04:50 ص
العلم الوطني المصري
العلم الوطني المصري

ياترى ايه الحدث الأعظم اللي هيحدد مصير مصر والمنطقة وشكل الاقتصاد والتنمية والانطلاق الجديدة وهيغير حياة الناس واللي المصريين كلهم والعالم هيتابعه من القاهره على الهواء مباشرة عشان بعديه مصر هتخطو للمستقبل وحاجات كتير هتتغير في الإقليم والقارة السمراء.



معروف إن مصر هي بوابة افريقيا ودرة العرب وسرة الشرق الأوسط وليها الكلمة العليا في محيطها بفضل حضارتها وعدد سكانها ومقومات الدولة المصرية الاقتصادية والسياسية والثقافية وحجم التأثير القوى وقيادتها لامتها العربية حتى في أضعف حالتها فما بالك وهي قوية ومقتدرة وقوتها دي زادت بوصول الرئيس السيسي للحكم وقدرته في سنوات قليلة إنه يغير شكل الحياة في بلد عاشت في سبات لـ30 سنة متواصلة انتشرت خلالها ثقافة الشللية والمحسوبية والفساد والحزب الواحد لغاية ما المصريين قرروا يغيروا واقعهم المزري بأيديهم.
حجم المشروعات والقوة المضافة للدولة المصرية وقدراتها خلى مصر موضع احترام وقلق في نفس الوقت .. الاحترام والتقدير جي من كول صديقة بتتمنى الخير لمصر والقلق من قوة تانية إقليمية شافت في صعود مصر خطر داهم على مصالحها في المنطقة.

الحدث الأعظم اللي مصر والعالم مستنينه هو الانتخابات الرئاسية المصرية واللي هتكون انطلاقة جديدة ونقدر نقول ملامحها بانت من حجم التأييد الشعبي للرئيس السيسي حتى قبل ما يعلن ترشحه رسميا وشفنا دا في مظاهرات حب وتأييد في بني سويف خلال زيارة الرئيس السيسي للمحافظة لافتتاح مشروعات جديدة ودا بيدلل على حجم ذكاء الشعب ومعرفته بحجم الانجازات اللي تمت على أرض الواقع في كل شبر من الجمهورية ومعرفته بردوا إن الأزمة الاقتصادية الأخيرة هي نتاج أزمات عالمية عاصفة الدولة ولا الحكومة ليهم ذنب فيها وعارفين أن تولي الرئيس السيسي لولاية جديدة هو ضمان لمستقبلهم ومستقبل ولادهم بعد ما شافوا بعينهم حجم التنمية قبل كورونا وقبل الأزمة الروسية.

في نفس الوقت القوى المعادية وفي مقدمتهم جماعة الشر والإرهاب بتحاول وبتقاتل لآخر نفس عشان تغير في طريقة اختيار الناس لرئيسهم وشنوا حملات مسعورة في كل منصاتهم وقنواتهم الخارجية لتشويه كل إنجاز وتعميق الأزمة الحالية واستغلوا أزمة نقص الدولار وتاجروا بيها وأزمة الأسعار والتضخم وكانوا رقم مهم في تأزيم الأوضاع عن طريق بث مواد تسخن الشارع المصري أو مساعدة وتحريض التجار على احتكار السلع ولم الدولار من السوق سواء جوه البلد أو من الخارج ودا كله عشان يشفوا غليلهم من الانتقام الاسود وتارهم عند الشعب المصري كله اللي طردهم من الحكم ومن اي مسؤولية بعد ما باعوا البلد لشوية مرتزقة ونشروا الإرهاب والعنف والدم في كل الشوارع وفجروا البيوت والمنشآت والكنائس وخربوا وهدموا في البلد.

دلوقتي الكرة في ملعب الشعب المصري واللي هو بس هيرد في الصناديق على مخططات الشر وهيختار التنمية والقوة والانطلاق عن مؤامرات عاوزة تحرق البلد وهدفها مصر توقع وشعبها يعيش لاجئين من الخوف والجوع في بلاد غريبة.