المرشح لتولي محافظ البنك المركزي النيجيري يبدأ مهامه بالنيابة
تولى الرئيس السابق لسيتي بنك نيجيريا أولايمي مايكل كاردوسو، الذي تم ترشيحه الأسبوع الماضي لمنصب المحافظ الجديد للبنك المركزي، منصب المحافظ بالنيابة قبل تأكيد تعيينه من قبل مجلس الشيوخ.
وقال بيان صادر عن مسؤول كبير في البنك المركزي يوم الجمعة إن المحافظ السابق جودوين إميفيل استقال من منصبه.
ورشح الرئيس النيجيري بولا تينوبو كاردوسو بعد إيقاف إميفيل في يونيو/حزيران بسبب تعامله مع شؤون البنك وعين هيئة رقابية مالية للتحقيق في عمليات البنك.
نشر البنك الرئيسي في أغسطس بياناته المالية لأول مرة منذ سبع سنوات وسط التحقيق المستمر.
وقال محللون، بما في ذلك جي بي مورجان وفيتش، إن الأرقام كشفت عن احتياطيات من العملات الأجنبية أقل من المتوقع.
وأزال تينوبو ضوابط الصرف الأجنبي التي فرضها إميفيل والتي أبقت قيمة النايرا مرتفعة بشكل مصطنع، من أجل تسهيل تدفق رأس المال الأجنبي وجذب المستثمرين. ونتيجة لذلك، ضعفت قيمة النايرا بشكل حاد.
ويريد الرئيس أيضًا توحيد السوق الرسمية وأسعار السوق السوداء كجزء من إصلاحات واسعة النطاق في سعيه لإصلاح الاقتصاد.
وينتظر كاردوسو - الذي عمل في القطاعات العامة والخاصة والتنموية كمصرفي ووسيط أوراق مالية معتمد ومتخصص في السياسة العامة - تأكيد مجلس الشيوخ ليصبح الحاكم الجديد رسميًا لفترة أولية مدتها خمس سنوات.
وقال عيسى عبد المؤمن، مدير الاتصالات المؤسسية بالبنك، إن الهيئة التنظيمية قالت إن كاردوسو تولى زمام الأمور في البنك "بالنيابة... في انتظار تأكيد مجلس الشيوخ له".
