الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

حلف الشيطان وانتخابات الرئاسة.. نبوءة يوليو اللي فتحت أبواب الجحيم على مصر

الإثنين 18/سبتمبر/2023 - 04:40 ص
الانتخابات الرئاسية
الانتخابات الرئاسية

 
ليه مصر بالذات وكالات التصنيف العالمي ومعاها منصات اقتصادية عالمية مركزة عليها ليل نهار وبتبشر بمستقبل صعب وأيام سودا للمصريين وكل توقعاتها الأخيرة بالسلب والتخويف من بكرة وتحويل الدولار لبعبع وفزاعة والترويج إن الدولة المصرية بتنهار اقتصاديا لإرهاب المستثمرين واشمعنا قنوات الإخوان سابت كل حاجة وبتنفخ في أزمات مصر الاقتصادية وقالبين برامجهم مناحة على مصر اللي بضيع وايه سر التقرير اللي قلب المنافسين والأعداء على مصر
 

 
في يوليو اللي فات وفي عز الأزمات العالمية والداخلية في مصر  طلع بنك الاستثمار الأميركي  جولدمان ساكس وكشف عن دراسة عميقة جدا وخدت وقت كبير واعتمدت على مؤشرات كتيرة جدا،. وتوقع في نهايتها وحسب النتائج مستقبل اقتصاديات عدد كبير من الدول خلال ال25 وال50 سنة اللي جايين.. ولغاية هنا الأمور لكن المؤسسة المالية العملاقة في العالم  قالت في بحثها المعمقة إن  الاقتصاد المصري هيصعد إلى المرتبة السابعة عالمياً، متقدماً على كل اقتصادات أوروبا مع ناتج محلي إجمالي يتجاوز 10 تريليونات دولار، بحلول عام 2075. بعد إندونيسيا، ونيجيريا، وباكستان، أصحاب المراكز من الرابع إلى السادس في الترتيب العالمي، على أن تظل "ألمانيا" صاحبة أكبر اقتصاد أوروبي في المركز التاسع عالمياً خلف البرازيل.
واتكلمت دراسة جولدمان ساكس على طفرات كبيرة في النمو، واتوقع إن الاقتصاد المصري هيوصل للمرتبة الـ 12 عالمياً بحلول عام 2050 مع ناتج محلي إجمالي بالقرب من 3.5 تريليون دولار، ودا بيعادل تلت حجم اقتصاد منطقة اليورو (30.3 تريليون دولار) بحلول عام 2075. وبالتزامن مع دراسة جولدن ساكس طلعت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني وتوقعت في تقريرها عن الاقتصاد المصري في مايو اللي فات إن حجم الاقتصاد المصري هيضاعف إلى 16 تريليون جنيه من نحو 8.5 تريليون جنيه خلال السنين التلاتة اللي جايين 
طبعا كلنا عارفين التقارير دي والعالم ووكالات الأنباء الدولية والعربية وسائل الإعلام والفضائيات خدتها تحليل عميق واستضافت خبراء اقتصاد من كل حتة وكان السؤال هو صحيح مصر ممكن توصل لسابع اقوي اقتصاد في العالم ولا دي تخاريف جولدمان ساكس وكانت المفاجأة إن دا ممكن يحصل جدا لو مصر مشيت في نفس الطريق اللي ماشية عليه في عهد الرئيس السيسي ونفذت الخطط الاقتصادية ومعدلات النمو اللي قبل الأزمة الروسية وفيها حققت اهبي معدلات في العالم وكانت مصر بتحري.
وقال خبراء الاقتصاد في تعليقهم على دراسة البنك الأمريكي أن اقتصاد مصر فيه اكتر من ميزة هتخليه ينطلق أولها التنوع الكبير في الأنشطة الاقتصادية يعني بلد تقريبا عندها كل حاجة وكل قطاع فيها يقدر يشيل البلد لو تم تطويره زي السياحة والاستثمار والمواني واللوجستيات وثروات التعدين والغاز والبترول والتصدير العقاري والزراعة والصناعة وبالإضافة لكونها ممر تجاري عالمي.. طيب بردو معرفناش فين المشكلة.. المشكلة حضراتكم أن التقرير احنا فرحنا بيه جدا في مصر واطمنا على مستقبل الاقتصاد رغم الأزمة المالية اللي احنا عايشين فيها بسبب نقص الدولار لكن فيه جهات ودول وأجهزة تانية اترعبت من دراسة البنك الأمريكي ومتخيلتش إن مصر ممكن تكون بالقوة دي وقالت في نفسها لما مصر هتبقى اقتصاديا اقوى سابع دولة فالعالم يبقي هتكون عسكريا وثقافيا عاملة ازاي ومعمي كده إن مفيش دولة في المنطقة هتجاريها وهنا حست الدول دي بالخطر على وضعها ومستقبلها.
وكانت النتيجة إنهم يعملوا المستحيل عشان نبوءة جولدمان ساكس ماتتحققش ومصر ما تعديش الخطوط الحمراء ولا تبقى سابع اقوى دولة في العالم وبدأت الخطة والشغل على تقيل والبداية تعميق الأزمات الداخلية واستغلال الوضع الحالي والأزمة الروسية والنفخ في نار الفشل وإن القيادة السياسية المصرية واللي هي سر الثورة الصناعية والزراعية والتجارية في مصر مقدرتش تحقق احلام الشعب وأنها باعت ليها الوهم وكلنا شفنا الحملات الممنهجة في الفضائيات ووسائل الإعلام إياها وصفحات الإخوان وغيرهم على سوشيال ميديا وكلها مركزة على حاجتين تلاتة زي الدولار والتضخم والمستقبل الصعب اللي بينتظر الناس ولسه الحملات دي هتزيد جدا في الكام شهر اللي جايين كل ما قربت انتخابات الرئاسة لانهم مش عايزين الراجل اللي رجع الروح لمصر يكمل باي شكل من الأشكال لكن نسيوا إن ربنا عز وجل يؤتي الملك من يشاء.