الإثنين 29 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
أخبار

يوتيوبر أردني يشعل الوطن العربي بحديثه غريب عن مصر والمصريين

الجمعة 08/سبتمبر/2023 - 11:50 م
السياحة في مصر
السياحة في مصر

 


مصر في الضيافة ملهاش مثيل وكرم شعبها مش ممكن تصادفه في مكان تاني في العالم.. الضيف فيها صاحب بيت، والغريب فيها ابن المكان، والبلد الوحيد اللي اللاجيء فيها ضيف عزيز.. وصار كرمها مضرب مثل ويابخت اللي يزورها إنشاء الله آمنين.
ولما تيجي الشهادة من الضيوف تبقى وسام وشارة على كل المصريين، شفنا عشرات الإخوة السوريين في فيديوهات ليهم بيقولوا إيه عن مصر العروبة ومصر المضيافة ومصر اللي تبدي الضيف على ولادها وقارنوا معاملة أهلها للضيوف الهاربين من الحروب والصراعات وبين معاملة دول تانية ليهم وفرق كبير بين تكون من أهل الدار وبين تكون لاجيء متهان حصة خبز وحليب وذل وإهانة وأخرك خيمة في مكان فضا متخرجش منها.

اليوتيبر الأردني الشهير زار مصر كتير وفي نفس الوقت زار تركيا وطلع وحكى عن العنصرية المصرية والاستقبال التركي والعنصرية هنا سخرية من اليوتيبر على اللي بيقول مصر مش مضيافة وقال أمثلة كتيرة على جدعنة المصريين وأدبهم وحبهم للغريب واحترامه وحبهم الأكتر للعرب والاردنين وإزاي كان بيلاقي المساعدة من كل المصريين من غير مايطلب وإزاي مدير فندق جابلو عربيتين مرسيدس يوصلوه المطار وهو وللي معاه عشان الطيارة ماتفتهمش لما اتأخر عليه السواق والمدير مارديش ياخد ولا جنيه ولادولار مقابل التوصيلة..

وحكى على موقف مشابه في تركيا وإزاي بيتعرض للنصب في كل مرة من أصخاب التاكسيات والوشوش اللي بتتغيرفي تركيا لما يعرفوا إنه عربي.

واستغرب اليوتيبر الأردني أمجد صاخب صفحة عبود وأمجد من زمايله اليوتيبر العرب اللي موهمين بتركيا ومبهورين بيها وبيروجولها بلاش وقال إن الحقيقىة إن أسوأ معاملة بيشوفوها العرب في تركيا .

اليتويبر الأردني قال كلمة من دهب في حق المصريين وهي إن ضحكة المصري تسوى تركيا واللي فيها والفيديو حقق ملايين المشاهدات ولف الوطن العربي كله.

واتعجب من الترويج ليها في فيديوهاتهم مجانا وقال مصر فيها أماكن غاية في الجمال والسحر وهي أولها بالترويج ليها كعرب وفيه مدن تانية زي لبنان ودبي وجدة والمغرب وكلها اجمل من تركيا  1000 مرة .

البوتيبر أمجد بيتابعه ملايين العرب في المنطقة على فيسوك وقناته واسمها «عبود وأمجد» وزي ماقال احنا العرب اولى ببعض.