الأحد 28 أبريل 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

نبوت السيسي وثروات الخليج والنبوءة اللي لازم تتحقق

الأربعاء 06/سبتمبر/2023 - 04:08 ص
الرئيس عبدالفتاح
الرئيس عبدالفتاح السيسي

 


فكرة الصراع في كل شي حقيقة موجودة في كل حاجة حوالينا وملعب الاقتصاد أكتر مكان فيه منافسة وصراع شرس جدا، وكلها دواير بتتسابق في فلك المال والصفقات والنمو والأرباح والبيع والشراء والأسهم والاكتتاب والاستحواذ والدمج والتجارة البينية والصراع الرهيب في البحث العلمي والاستئثار بالتكنولوجيا والثروات ضيف عليها صراع العملات والنقد ومعارك الفايدة وغيرها وغيرها في مارثون المال والأعمال وكلها في النهاية بتوصل لنتيجة واحدة إما رفاهية وتفدم وإما فقر ومعاناة وهنا الشعوب والدول بتختلف ويفرق بينهم حاجة اسمها المستوى الاقتصادي والقوة الاقتصادية والصراع دا أبدي وبيعتمد على استغلال الثروات والإرادة والكوادر البشرية والفكر البشري والرغبة في تحسين أمور الشعوب.. مصر فين من قلب الصراع الاقتصادي وياترى بقالها مكان وسط النمور والأسود الاقتصادية ولا هتفضل مكانها.. وإيه القوة الغريبة اللي بيمتلكها السيسي ومخوفه كل المنافسين في المنطقة أو بمعني أصح امتى رئيس مصر يرفع نبوته في المنطقة.


في عرف التراث المصري اللي معاه النبوت هو الفتوة اللي بيحمي ناسه وشعبه وبيوفر ليهم الأمان وهنا قدر الرئيس السيسي يرفع نبوت مصر فوق ويخوف بيه أي طرف يحاول يتآمر ورفعه لما افتكرت الجماعات الإرهابية إنها ممكن يكون ليها مكان في ارض مصرية، لكن كلامنها هنا عن الاقتصاد وفين نبوت مصر، الواضح والأرقام والتوقعات الدولية بتقول إن مصر بقيادة الرئيس السيسي في طريقها تكون قوى عظمي اقليمية وعالمية في قطاع الاقتصاد ومستوى الدخل والثروات ودا كلام كبرى بنوك المال في العالم واللي اتوقعت مصر تحتل المركز السابع بين كل اقتصاديات العالم.

طبعا التوقعات دي مجتش من فراغ لكن جت من غيرة الرئيس على البلد ولما شاف ثروات الدول اللي حولينا عاملة إزاي  وحجمها، وحجم موازنات والانفاق في دول شقيقة زي الدول الخليجية والوفرة المالية الكبيرة عندهم، فقرر إن مصر لازم تحقق ذاتها ونبؤءة إن البلد دي لازم تجري وتاخد وضعها اللي تستحقه بشعبها الكبير وحضارتها العريقة وامكانياتها المتفردة في المنطقة والعالم، وكل اللي عمله الرئيس السيسي إنه بدأ يشتغل والناس حست إن مصر مليانة خير وممكن فعلا تتغير وتبقى بلد عظمي، ومن ساعتها انطلقت المشروعات ودارت العجلة وفجأة في سنين قليلة بيعتبر الانجاز فيها مستحيل مصر تتحول لبؤرة التنمية في المنطقة وتبقى مركز طاقة ومركز لوجستي عالمي ويبقى عندها فرص استثثمار مهولة في قطاعات متنوعة في كل المجالات والنهاردة مصر بقت رقم مهم في الاقتصاد العالمي ودولة بقى عندها لأول مرة أدوات اقتصادية تقدر تساوم بيها وتخلي ليها ميزة زي البنية التحتية في الموانئ واللوجستيات بعد اكتمال المشروعات ودا اللي خلى الروس يثقوا في مصر كدولة أنها تتحول لمركز تسويق للحبوب الروسية ودا اللي خلى تكتل زي البريكس يرفض 20 دولة ويطلب منك انت تبقي عضو عنده.. هو دا الواقع الجديد لمصر في العالم.
مش كده وبس تعالى نكلمك في المستقبل القريب يعني بعد كام سنة يتعدوا على الصوابع.. حضرتك هتكون فين.. هيكون عندك 200 مليار دولار حصيلة دولارية سنويا وهيكون عندك 100 مليار تصدير وفاتورة الاستيراد عندك هتنزل اكتر من النص عشان بلدك بدأت توطن كل الصناعات المستوردة  وكمان هيكون عندك طفرة عالمية في قطاع السياحة والسفر والاستثمارات السياحية بسبب إعادة اكتشاف الفرص الواعدة في العلمين الجديدة قبلة الترفيه العالمي الجديد والحالة والغردقة الجديدة في سهل حشيش وإعادة تطوير شرم الشيخ وغيرها زي المتحف المصري الكبير بالإضافة لملف الاستثمار الأجنبي واللي هينطلق بقوة بعد الانتهاء من أزمة الدولار وبرنامج الأطروحات الحكومية وإطلاق القطاع الخاص دا غير مشروعات الزراعة والتعدين والتعليم والصحة والبحث العلمي.
القصد عشان منطولش على حضراتكم مصر هتبقى فتوى اقتصادية في المنطقة والعالم وبالارقام وتقدر تحقق المعجزة والنبؤة وهتبى من أصحاب الثروات وهتقدر ساعتها ترفع نبوتها في المنطقة.