الجمعة 03 مايو 2024
رئيس التحرير
عمرو عامر
المشرف العام
عبدالعظيم حشيش
فيديو بانكير

الأخبار الحلوة بدأت تهل.. ايه اللي حصل في البنوك

الإثنين 04/سبتمبر/2023 - 07:35 ص
أخبار حلوة من البنوك
أخبار حلوة من البنوك



ليه بنقول دايما إن النظام المصرفي المصري تاريخ طويل وعريق من الخبرة المالية والمصرفية وهو الجوكر في إدارة الأزمات العالمية والمحلية الصعبة وازاي قدر يعدي من أخطر أزمة في تاريخه ويحقق أرقام سيولة كبيرة وفي نفس الوقت يلبي احتياجات الدولة الضخمة من النقد الأجنبي وايه اللي حصل في البنوك في الساعات الأخيرة

معروف في عالم الاقتصاد إن من مفاتيح قوة الدولة هو نظامها المالي وقدرته على التعامل مع أي واقع وتفتيت أي أزمة وعشان كده سمعنا كتير عن دول انهار اقتصادها بسبب أخطاء في السياسة المالية أو اتخاذ قرارات صعبة وهنا بيكمن عامل الخبرة واللي متوفر جدا في قطاعنا المصرفي سواء البنك المركزي المصري اللي بيعتبر ضمن تصنيف اقوى البنوك المركزية في العالم أو البنوك العاملة في مصر.

بالارقام اللي اتحققت في الفترة الأخيرة وسط ذروة الأزمة بتأكد على قوة وصلابة القطاع المصرفي والمالي المصري وبتدي مؤشرات على سلامة وأمان الوضع المالي  وبلغة الارقام كشف البنك المركزي المصري ارتفاع حجم السيولة المحلية “M2” بالقطاع المصرفي إلى 8.343 تريليون جنيه بنهاية يوليو 2023 ، مقابل 8.248 تريليون جنيه بنهاية يونيو 2023.

والجديد كان تراجع عجز صافى الأصول الأجنبية للقطاع المصرفى بنحو 805 ملايين دولار، خلال يوليو الماضى، وده أكبر تحسن منذ بداية الأزمة الاقتصادية اللي شهدتها مصر عقب غزو روسيا لأوكرانيا، بحسب بيانات البنك المركزى المصري.

وسجل متوسط سعر صرف الدولار أمام الجنيه بنهاية يوليو نحو 30.95 جنيه ليستقر عند مستويات نهاية يونيو نفسها وكمان انخفض الفارق بين الأصول الأجنبية للقطاع المصرفى والتزاماته بالعملة الأجنبية تجاه غير المقيمين، إلى 26.2 مليار دولار مقابل 27.1 مليار دولار فى يونيو .

وجاء التراجع رغم اتساع عجز صافى الأصول الأجنبية لدى البنك المركزى بنحو 149 مليون دولار، بدعم من تحسن صافي الأصول الأجنبية لدى البنوك التجارية، لينخفض العجز لديها بحوالي 954 مليون دولار في يوليو.

وحسب البيانات الرسمية بردوا تراجع عجز صافي الأصول الأجنبية لدى البنوك بدعم من ارتفاع الأصول الأجنبية إلى 13.8 مليار دولار مقابل 12.8 مليار دولار في يونيو، وفي الوقت نفسه، ارتفعت الالتزامات هامشياً فقط إلى 29.98 مليار دولار مقابل 29.86 مليار دولار.
الأهم في الأرقام الأخيرة إنها بتدي مؤشرات مهمة جدا على قرب الانفراجة وانتهاء الأزمات خاصه أزمة الدولار بعد إجراءات قوية من البنك المركزي والحكومة بالإضافة إلى قرب حسم المركزي للمعركة مع السوق الموازية للعملة واللي الاخبار بتأكد إنها في تراجع مستمر بسبب الأرقام الأخيرة واستقرار أسعار الصرف وتوقعات التدفقات الدولارية من اكتر من جهة .